![]() |
البخيل واللحم
أمر بخيل أولاده بشراء لحم وطبخه، ففعلوا، فأكله كله ولم يبق إلا عظمة، وعيون أولاده ترمقه، فقال: ما أعطي أحداً منكم هذه العظمة حتى يحسن وصف أكلها.
فقال الأكبر: أمشمشها وأمصها، حتى لا أدع للذر فيها مقيلاً. قال: لست بصاحبها. فقال الأوسط: ألوكها وألحسها حتى لا يدري أحد لعام هي أم لعامين. قال: لست بصاحبها. فقال الأصغر: أمصها ثم أدقها وأسفها سفًّا. قال: أنت صاحبها زادك الله معرفة وحزمًا. المحتوى من صحيفة ماب |
الساعة الآن 11:27 AM |