مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2016-07-28, 04:29 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
فتاوى يوسف قرضاوي والتحول الحزبي ..
لم يعد يخفى على الناس من هو مفتي الحزب الإخواني وعرابه اليوم والذي تختلف فتاواه بإختلاف الدول مع توافق الأحداث.
(يوسف قرضاوي) الذي أسماه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله – بالكلب العاوي عرف عنه التناقض في الفتوى وتحقيق مآلات الحزب الإخواني فيما يفتي به ويدعو له. ففي ????م انطلق الربيع الإخواني في العالم العربي واكتوى منه العالم بنار الارهاب والدمار والفوضى. كان الربيع العربي سبب في سقوط نظام بن علي في تونس وسقوط نظام مبارك في مصر وسقوط نظام القذافي في ليبيا وسقوط نظام صالح في اليمن. وكانت نتائجه: الحرب الأهلية السورية وليبيا، والانقلاب على الحكومة الشرعية في اليمن من ميليشيات الحوثي وعفاش وتدخل تحالف عاصفة الحزم. وليس أسوأ من نتائج الربيع العربي من ظهور تنظيم داعش. لم يكن العراب العاوي يوسف قرضاوي بعيد عن هذا الدمار بل كان السبب الأول في صناعته والداعم الشرعي له في شريعة الإخوان المسلمين. ففي ???? أفتى بجواز تدخل الناتو لقتال النظام الليبي قائلاً: لو بعث محمد من جديد لوضع يده بيد الناتو. وقبل ليبيا تونس التي* بارك القرضاوي ثورتها عبر قناة الجزيرة القطرية لأن من قادها اخوان تونس برئاسة الغنوشي وقال: “بعد سقوط الصنم الأكبر هبل، يجب أن تسقط بقية الأصنام المحيطة به من اللات والعزى، وبقية الخدام”.. فمن الأصنام والخدام المقصودين ياقرضاوي ؟؟ أما اليمن الذي قاد ثورتها حزب الاصلاح الاخواني فقد بارك يوسف قرضاوي ثورتها وأقسم عبر التلفاز بأن الثورة منتصره. ولم تقم لليمن قائمة بعد ثورتهم بل أصبحت فوضى ودمار وعاصفة الحزم خير شاهد على حال اليمن اليوم. أما مصر فهي ذات النصيب الأكبر من فتاوى يوسف قرضاوي حيث أصدر كل الفتاوى التي تدعو للاطاحه بنظام الرئيس محمد حسني مبارك وبعد نجاح الثوره وترأس المخلوع مرسي لدولة مصر نزل الشعب ليطيح بنظام الإخوان؛ حينها جاءت الفتاوي بتحرم الثوره وعدم جواز الخروج على حكومة الإخوان لأنها حكومة مسلمة والخروج على الحاكم المسلم حرام !! ولما تولى السيسي بعد انتخاب الشعب المصر بعد الإطاحة بحكومة الإخوان دعاء يوسف قرضاوي للخروج عليه وكل عام في ذكرى ?? يناير يجدد الفتوى بوجوب الخروج على الحكومة المصرية المنتخبة لأنها ليست من الأخوان. ولم يكن الزعيم التركي رجب طيب أوردغان بعيد عن المخلوع مرسي في الثناء والمدح لدى يوسف قرضاوي وحزبه فقد أسهب في الثناء عليه وزاد في اطرائه حتى وصفه بخليفة المسلمين والمنصور بالله وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير. يوسف قرضاوي بعد عرض تناقضه وتزيفه ورعايته للخراب العربي يتبين أنه يقرر ويدعو لحاكمية الخوراج التي تقول (لا حكم إلا لله) وتنادي بأن الحكومات كلها كافرة إلا من كان منهم، وهذا تراث سيد قطب الذي جدد هذه الحاكمية بلباس إخواني ودعا إلى توحيد الناس على خلافة تكون على نهج “الهالك” حسن البنّا .. إلى اللقاء من صحيفة انحاء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|