مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2016-06-24, 08:54 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
ماذا تركت الفضائيات لرمضان ؟!
الحديث عن الأجواء الرمضانية لا يمل منها وبروحانيه قراءة القران ،وصلة الأرحام وجمعة الأحباب واغتنام فرصة لمراجعة النفس من الذنوب ،ومحاسبتها من الآثام وإزالة بقايا شوائب الذنوب التي علقت بالنفوس ؛ ليالي رمضان ورائحه الجنان تلامس القلوب بكل ما تحمله من رائحه* ريحان الجنان وأرتفاع صوت الأذان* وتلاوه القران وقضاء الوقت مابين صلاه التراويح وتهجد الأبدان والتقرب الى خالق الإنسان بالأعمال والصدقات وأكتساب فرصة* مضاعف الأجر بصله الأرحام.
من المؤسف فقد تحول* هذا الشهر الفضيل إل? مسرح كبير ًمايعرض في الفضائيات* من خلاله أنواع البرامج* والمسلسلات الفنية التي تستعرض ما يشغل الرأي العام بأسلوب درامي خفي وتناقش قضايا مجتمعنا الحالي بقالب وأسلوب حديث! *يعتبر الفن في رمضان رسالة واضحة لأهداف معينة و الكل يتنافس ليقدم الأجمل والأكمل من خلال هذا الفن* وكلاٍ وطريقتهِ في رش بهارته والتفنن بها بأسلوب المتعة المتنوعة من التشويق والتدليل لمتابعيها؛فقد تكون* الدراما في رمضان* له نكهته الخاصّه من برامج كوميديا ودراما تعد طول السنة كي تظهرفي هذا الشهر* في أجمل حلة لها لذلك يُعد رمضان هو بوابة النجاح والتألق لتلك البرامج* والمسلسلات بأنواعها والقنوات التي تكون في سباق وتنافس لكسب ولجذب* المشاهد لها بغض النظر عن اختلاف طرق طرحها ومعالجتها* لتلك البرامج* ،لجذب المشاهدين لها ، لذلك فهو شهر* الثروة المالية* لما ما يحققه من إيرادات كبيرة من المال ولما له من تأثيرات عالية جداً على المشاهدين. ولكن العجب العجاب ?ُ?َ الجرأه لما نشاهده من مشاهد ولقطات قد تخترق فيه كل الحواجز والحدود في بعض الدراما* التي تستعرض قضايا إجتماعية. لها القدره على التأثير على الأجيال الصغيرة الناشئة في المجتمعات العربية،* فهم قد يتأثرون لما يعرض خلال تلك الشاشة الصغيرة من قضايا المجتمع والرأي العام* فهذه الأفكار قد تؤثر على قلوب شبابنا وأفكارهم* وقد لا يخلو* المشاهد من تحريك القلوب وآثاره العواطف بالحب والغرام لتخترق حاجز النفس والهوى ! ومشاهد اخرى لدراما تناقش قضايا هامه في مجتمعنا ولكنها تفتقد أهميه ما تطرحه بسبب تلك المشاهد التي تتخللها ! ! *وليست جميع الدراما بنفس الطابع ونفس السياق* فهناك بعض الدراما الفضائية التي تكون إيجابية الفكرة تناقش وتحلل قضايا ما نتعايشه محتفظه بالمبادئ والقيم خاليه من تلك المشاهدالمثيره ولكن قله* منها مايعرض وكأنها تاهت بين شباك البرامج* التي تعرض في الفضائيات وسط أغراءات الدراما التي من اساس مقوماتها الاثارة والعنف واللعب بالنار لجذب إنتباه المشاهد العربي وقد تناست تماما الهدف الأساسي لمحتوى الدراما الهادفة ! *ماذا تركت الفضائيات لرمضان؟! برغم معرفتنا بأن* ‘ فن الدراما’ عبر الفضائيات رسالة بمقدوره توصيل مالم يستطيع ايصاله جميع المؤتمرات والكتب والمؤلفات فالفن* له تأثير في أفكارنا وقناعاتنا ،فهو سلاح* ذو حدين مثله كمثل باقي الأمور قد يكون هادف وقد يكون هادم وقد يكون إيجابي وقد يكون سلبي* ولذلك قد نحتاج إلى التطلع* والاختيارالأنسب* لنا مع معمعة وازدحام ًمايعرض من الكم الهائل من البرامج الهادفه* والعكس ومن الموجع لقلوبنا أنه لم يتبقي من رمضان غير القليل فقد ودعنا نصفه الأول* ونحن نقلب الريموت من قناة تلوه الآخري من برنامج الى آخر نحلق في سماء الفضائيات وقد تناسينا ما نحن* في أمس الحاجه لهذا الوقت في رمضان الذي بدأ بالزوال وعبادة الرحمن* ولم يتبقي غير القليل من ليالي الغفران، والاقتراب من ليله القدرالتي هي ليلة الفوز بالجنة والعتق من النار ليله من الف شهر ننتظرها طول السنه بفارغ الصبر حتى ننال رضى الرحمن وتغير الأقدار من حال الى احسن حال ! وقد لا نعلم هل سوف ندركها السنه القادمة ام لا ومضة/ اختر لنفسك مايفيدها من حسن المشاهده وقت* شهر رمضان ولا تتبع هوى النفسِ فيضيع أجر صيامك* وقيامك . من صحيفة انحاء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|