قضية طائرة ?ينبع – الرياض? تُحول للادعاء العام .. وزوج ?المواطنة? يُصعد الأمر للديوان الملكي

(أنحاء) – ينبع – عبدالله الرفاعي : ــ

في تطور جديد لقضية إلغاء رحلة الخطوط السعودية رقم 1594 المتجهة من محافظة ينبع إلى العاصمة الرياض، تم تحويل القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، بينما تم تقديم شكوى رسمية للديوان الملكي من قبل ذوي المواطنة السعودية التي أقسم مشرف الملاحين على إلغاء الرحلة في حال عدم نزولها وطفلتها المريضة من الطائرة، وهو ما تم بعد استمرار بقاء الركاب قرابة أربع ساعات ونصف متنقلين بين الطائرة والمطار.

وكشف لـ “أنحاء” زوج المواطنة السعودية بأن المعاملة تم تحويلها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وأضاف : “فضلت إرسال برقية للديوان الملكي للمطالبة بحقوق زوجتي بعد أن تعرضت للإهانة أمام الناس وهي تصطحب طفلتي المريضة داخل طائرة الخطوط السعودية، إضافة لضياع موعد ابنتي الذي تحصلت عليه بعد 6 أشهر من الانتظار، وبعد فواته لم نتمكن للآن من الحصول على موعد إلا بعد عام كامل لصعوبة الحجز عند نفس الطبيب المعالج”.

وأكد زوج المواطنة بأن لديه محامي استعد للمطالبة بكامل حقوقهم المادية والمعنوية ولديه موعد معه لتزويده بكافة التفاصيل والأوراق الرسمية، واستغرب من عدم وجود أي ردة فعل من قبل الخطوط السعودية رغم تقديم شكوى رسمية منه بما حصل لزوجته وطفلته التي ترافقها.

وتعود تفاصيل القضية التي نشرت بـ “أنحاء” بتاريخ 28 أغسطس 2016 تحت عنوان “مضيف “يُقسِم” بإنهاء خدماته في حال بقاء “سيدة سعودية” داخل الطائرة“، لرفض مواطنة سعودية الاعتذار من مشرف الملاحة على رحلة الخطوط السعودية رقم 1594 والمتجهة من ينبع إلى الرياض مما تسبب في إلغاء الرحلة وتأجليها لموعد آخر، بعد أن أكد المشرف للركاب بأن الرحلة لن تقلع وعلى متنها المواطنة التي حصل بينها وبين إحدى المضيفات خلاف بسبب كرت صعود الطائرة، حتى لو أدى الأمر لتركه عمله وإنهاء خدماته الجوية.

بينما ذكر عدد من الركاب المسافرين على متن الرحلة، وفق شكوى رسمية – تحتفظ “أنحاء” بنسخة منها – سلمت للمسئولين بعد نزولهم من الطائرة، بأنه في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ليلا وأثناء وصولهم للطائرة المتجهة من ينبع إلى العاصمة الرياض حصل خلاف بين سيدة سعودية كانت بين الركاب تصطحب طفلة معها، وإحدى المضيفات الأجنبيات على نفس الرحلة تدخل على إثره مشرف الملاحة وطلب من المرأة الاعتذار لأنها تلفظت – حسب رأيه – بلفظ غير لائق على زميلته.

وأضاف الركاب في شكواهم بأن تأخر الوقت جعلهم يتدخلون في محاولة للتوسط لحل الموضوع، وأفادتهم السيدة حينها بأنها لم يصدر منها خطأ ولم تتلفظ بما ذكره المشرف، ولكن كرماً لهم وتقديراً للوضع ستعتذر للمضيفة، وأكدوا أن اعتذارها تم أمامهم، لكن المشرف على الملاحة الجوية لم يوافق، وطلب منها أن تعتذر له، حينها رفضت السيدة كونها لم يصدر منها أي خطأ على المشرف – حسب ما ذكر –* مشيرين في شكواهم إلى أن الأمر تطور ليقسم المشرف بأن الرحلة لن تقلع وعلى متنها السيدة حتى لو وصل الأمر إلى إنهاء خدماته من عمله.



من صحيفة انحاء