مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2017-01-19, 04:37 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
«قهوجي».. أمريكا ترمي الإسلام بسهم عربي!
“ثمة سرطان ينهش العالم يُدعى الإسلام الفاشي، ومصدره القرآن”، تلك الكلمات التي تقطر حقداً وعنصرية ضد الإسلام، لم يخطها حاخام في كنيس يهودي ولا قسيس في دير أمريكي، وإنما الكاتبة العربية اللبنانية “حنان قهوجي” المصابة بكره الإسلام أو “الإسلاموفوبيا”، والتي غيرت اسمها مرة إلى “راشيل” ومرة إلى “نور سمعان”.
مع وصول الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترامب” إلى البيت الأبيض، يعود اسم “حنان قهوجي” أو “بريجيت غابرييل” إلى الواجهة كطرف مؤثر من أصول عربية في اللوبي الذي يدفع باتجاه محاربة المسلمين. * صناعة الإسلاموفوبيا تتناقل المواقع دور “حنان قهوجي” في تعزيز صورة ترامب، وتنشر لقاءها معه الذي أعقبه اختيار وليد فارس كمستشار لترامب، فضلاً عن وقوفها وراء صناعة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة مع مجموعة من الأثرياء الآخرين. “حنان قهوجي” من فتاة مغمورة في قرية مرجعيون اللبنانية على الحدود مع فلسطين المحتلة إلى فتاة مؤثرة في صناعة الإسلاموفوبيا مع مجموعة من الأثرياء في أمريكا كيف بدأت الحكاية؟ طوال سنوات، كانت “معاناة الطفولة” في الحرب اللبنانية سلاح “حنان قهوجي” كي تجعل صوتها أشد تأثيراً، لا سيما في بلد تسبغ ثقافته على “الناجين” من مجازر الكراهية نوعاً من القدسية والاحترام لكل ما يصدر عنهم. “حنان قهوجي” عاشت طفولتها في قرية مرجعيون في جنوب لبنان، وفي مناسبات عديدة، وعلى طول الكتابين اللذين خطّتهما، لم تنفك من التلويح بخطر الإسلام ونشر كراهيته بين المواطنين في الولايات المتحدة وعبر العالم. ويؤكد المراقبون أن “حنان قهوجي” لها مسار طويل في “تجارة الكراهيّة”، بدءاً من هجرتها من لبنان، مروراً بإسرائيل، حتى استقرت في الولايات المتحدة. * تكريم صهيوني وحنان المعروفة باسم “راشيل” سرعان ما حصلت على وظيفة في التلفزيون الإسرائيلي إذ تولّت رواية قصص حول كيف كان المسلمون يرهبونها ويرهبون جيرانها المسيحيين. وبعد أن عرفت حنان باسم “نور سمعان” وهو الاسم الذي ما زالت تستخدمه في بعض الأحيان، قالت أمام حشد أمريكي إنها أصبحت “معتمدة” الشرق الأوسط في إسرائيل. كما كانت موظفة في شبكة “بات روبنسون” المسيحية للإرسال، وكانت تعمل سياسيا على نشر معتقده “الخمسيني” العنصري في الشرق الأوسط والذي يتضمن رؤية “روبرتسون” وكيف أن اليهود الصالحين سيعتنقون المسيحية عندما يعود المسيح مجددا، ويعتبر “الخمسينيون” أن البقية سيحترقون في النار. * مؤسسة ” غابرييل” كما وتعرف “حنان” بأسماء عدة منها نور سمعان، وراشيل كوهين، والملاك الأسود، ومؤخرا باتت تعرف باسم بريدجيت غابرييل مؤسسة مجموعة الكره الصهيونية المناهضة للإسلام تحت شعار “العمل من أجل أمريكا!”. ويدعم هذه المجموعة عضو الكونجرس الأمريكي “بيتر كينغ”، الجمهوري عن منطقة “لونغ آيلاند” في ولاية نيويورك والمصاب برهاب الإسلام “إسلاموفوبيا”. وبات معروفاً أن “بيتر” هو زميل “حنان” في مجموعة “حماية أمريكا من الإسلام”، وحنان تغازل بيتر باسم “بيتي” أو “بيتي تشوبس”. * “حب” ضد الإسلام! يقول الكاتب والباحث الأمريكي، د. فرنكلين لامب :”أنا لا أدري ما إذا أصيب هذا الثنائي بحب “من النظرة الأولى” عندما كان السيد كينغ أول ضيف لدى حنان قهوجي أوائل هذا العام في برنامج تتشارك في تقديمه مع “جاي رودجرز” لمحطة تلفزيونية جديدة. و”جاي رودجرز” هو مستشار جمهوري ساهم في توسيع الائتلاف المسيحي الذي كان منظمة سياسية فاعلة تعنى بحقوق المسيحيين، والائتلاف الآن هو الجهة التي تتولى الإدارة التنفيذية لمجموعة الكره الصهيونية المناهضة للإسلام. وفي المقابل يرى كل من “بيتي” و “بريدج” كما يدعوها أحيانا، يرى كل منهما الآخر قادرا على حماية أمريكا من قنابل المسلمين الموجودة -بحسب الثنائي- في كل الأحياء الأمريكية! وبحسب أحد الموظفين لدى “كينغ” فإنه من المفترض أن يشترك الفريق الجديد في رؤية حول “هزيمة الإسلام المتطرف في أمريكا وهزيمته قبل فوات الأوان”، وهم ينوون تعليم زملائهم الأمريكيين كيفية القيام بذلك. وخلال الأسبوع الماضي عقد “كينغ” ثاني جلسة مما خطط له أن يكون مسلسلاً من “جلسات الكونغرس” الهادفة إلى تحذير الأمريكيين من الأخطار المتنوعة التي تتمثل بوجود المسلمين في الوسط الأمريكي. وتزعم “حنان” ما يلي بصراحة أمام الفضائيات: “لقد عشت حياة سحر وثراء في سنواتي العشر الأولى. وقد انتهى ذلك كله عندما مزقت الحرب الدينية الجهادية وطني وحياتي على حد سواء، وكان المسلمون قد أعلنوا هذه الحرب ضد المسيحيين. كانت حربا لم يفهمها العالم”. ثمة كثر مثل “حنان قهوجي” من أصول عربية اتخذوا موقف العداء من الإسلام ووجدوا لهم بيئة حاضنة في الولايات المتحدة، لكن “حنان قهوجي” تميّزت باتساع رقعة منظمتها وتأثيرها، وبقدرتها على جذب العديد من الأسماء التي برزت في الإعلام الأمريكي. * “تجارة الكراهيّة” المربحة تفسّر المؤرخة إيفون حداد ما تقوم به غابرييل وغيرها ممن يندرجون في فئة تسمى “المخبرين المحليين” من الشرق الأوسط. هؤلاء، برأي حداد، يقومون بذلك طمعاً بملايين الدولارات التي ستُغدق عليهم حين يعلنون عن أنفسهم ولسان حالهم يقول: أعرف المسلمين وأنا واحد منهم، أعرف ما يخططونه ضدكم أعطوني المال وسأخبركم بالمزيد”. يؤكد ذلك ما نشره موقع “بازفيد” الذي لجأ إلى الإشهار الضريبي، حيث يظهر أن غابرييل تضاعف راتبها خلال السنوات القليلة الماضية. بين عامي 2010 و2011 ازداد الراتب من حوالي 87 ألف دولار إلى 156 ألف دولار. بين عامي 2011 و2012، دفعت “آكت” لغابرييل مبالغ إضافية باعتبارها مالكة شركة استشارية، ولغابرييل وزوجها بدل خدمات شركة الإنتاج. وفي العام 2011 وصلت هذه الدفعات إلى 300 ألف دولار. في نهاية العام 2012، تراجعت المدفوعات لصالح غابرييل، لكنها بقيت مرتفعة بنسبة 50% عن الفترة التي سبقت ارتفاعها. في المحصلة، تلقت غابرييل في العام نفسه 223 ألف دولار عن الأعمال غير الربحية، إضافة إلى 237 ألف عن أعمال الشركات التي تديرها. وقد فسرت غابرييل زيادة الأموال التي تلقتها بسبب الكشف عن اسمها الحقيقي، والمخاطر التي شكلها ذلك على حياتها. وهذه الأموال كانت طارئة “من أجل إعادة تنظيم حياتها بشكل آمن”. تزعم “حنان قهوجي” أن دافعها إلى كل هذا النشاط، ليس كراهية الإسلام أو الخوف منه، وإنما حبّها لوطنها، لكن كتبها ومحاضراتها تعطي الانطباع المعاكس. تدعي في كتابها المعنْوَن “يكرهون -ناجية من الإرهاب الإسلامي تحذّر أمريكا”، وتقول إن :”التطرف في العالم الإسلامي هو التيار الرئيس، إنه سرطان يقضي على أوصال العالم.. هذا هو سرطان الفاشية الإسلامية.. هذه هي الأيديولوجية التي تنبع من مصدر واحد هو القرآن”، تلك هي الوجوه التي ترغب دولة ترامب أن تخاطب بها العالم العربي، في محاولة بائسة لضرب الإسلامي بسهم عربي. المحتوى من صحيفة ماب |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|