«الفدية» يهاجم اليابان والصين بضراوة

شهدت حواسب في كلا من #الصين و #اليابان، فجر اليوم، الاثنين، هجمات عديدة باستخدام #فيروس ” #وانا-كراي “، المعروف إعلاميًا بـ” #افيروس-لفدية ” لإنه يرتكز على رسالة طلب نقود مقابل استعادة صاحب الجهاز الملفات التي تم السطور عليها ومصادرتها والذي لم يعرف من المسئول عنه حتى الآن، بعد هجمات مماثلة ضربت 150 بلدا خلال الأيام الماضية، في وقت انتقدت #مايكروسوفت #الحكومة-الأميركية لعدم الكشف عن المزيد من الثغرات البرمجية.

وظهر فيروس رسالة “الفدية”، الجمعة الماضية، بمهاجمة أكثر من 75000 حاسوب حول 99 بلدًا، لينتشر، بحلول أمس، الأحد، بالهجوم على #أجهزة الكومبيوتر في أكثر من 150 بلد، ويعد هذا الفيروس أحد أفراد عائلة برامج الفدية الخبيثة “رانسوم وير”، التي تعمل على تشفير ملفات #الأجهزة-المخترقة، ولا تطلقها إلا في مقابل مالي.

وقد استهدف حواسب في 600 موقع بـ #اليابان، لكن يبدو أنه لم يتسبب في مشكلات كبيرة، حيث بدأ اليابانيون يوم عملهم الاثنين رغم تسبب الهجوم في فوضى بأماكن أخرى، إذ أكدت شركة #نيسان للسيارات أن بعض وحداتها استهدفت، لكن لم يكن هناك أي تأثير كبير على أعمالها، فيما قالت المتحدثة باسم شركة هيتاشي، يوكو تاينوتشي، إن رسائل #البريد-الإلكتروني كانت بطيئة أو لم ترسل، كما لم يستطع المتصحفون فتح أي ملفات.

وتعتقد الشركة أن هذه المشكلات مرتبطة برنامج “رانسوم وير”، رغم أنه لم يطلب أحد دفع فدية حتى الآن. ويقوم الخبراء التقنيون في الشركة بتثبيت برامج لإصلاح هذه المشكلات.

وفي الصين، ذكرت وكالة أنباء #الصين الجديدة “شينخوا أن أكثر من 29 ألف مؤسسة في جميع أنحاء البلاد قد تأثرت بفعل الهجمات الإلكترونية، مؤكدة أن #الجامعات والمؤسسات التعليمية كانت من بين الأكثر تضررا، حيث بلغ عددها 3441 مؤسسة، أي حوالي 15 في المئة من عناوين #بروتوكول الإنترنت التي تم مهاجمتها.

كما تأثرت محطات السكك الحديدية، وتسليم البريد، ومحطات الوقود، والمستشفيات، ومباني المكاتب، ومراكز التسوق والخدمات الحكومية.

وقالت وكالة شينخوا إن النظام الذى تستخدمه محطات “بتروتشاينا قد تعرض لهجوم، مما يعنى أن الزبائن لا يستطيعون استخدام بطاقاتهم للدفع.



المحتوى من صحيفة ماب