مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2016-03-21, 12:06 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
وساطة في خلافنا مع إيران!
تركي الدخيل
تحدث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مرارا حول المطلوب من إيران من أجل تسوية سياسية. المروحة الديبلوماسية الإيرانية تحاول جهدها أن تجد ممرا للحوار مع الرياض. الحصار الذي عوملت به بعد حرق السفارة كان ثمنه باهظا، شمل الأرض والجو والبحر. لم يعد بإمكان إيران أن تبقى ميليشوية السلوك! عليها أن تختار: إما الدولة وإما الثورة. الوساطات التي تجري حاليا لن تتم من دون رجوع إيران إلى داخل حدودها، والبعد عن تغذية الميليشيات من الحشد الشعبي وحزب الله إلى القاعدة وداعش. مجتمع إيران يعرفه السعوديون جيدا قبل الثورة المشؤومة، كان مضيافا متسامحا، مقبلا على التجارة والحوار والتآلف، الذي جرى بعد ذلك البدء بتصدير الثورة والحرب. قصة دول الخليج مع إيران ليست صعبة، وإنما سهلة للغاية كما تحدّث وزراء من الحكومة السعودية مثل وزير الخارجية عادل الجبير ووزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي، أن تكف عن «حرق السفارات». رمزية الحرق هذه هي التي دفعت دول الخليج إلى الوقوف ضد هذا النظام المارق. الحرق في اليمن، ولبنان، وسوريا، والعراق، وأفريقيا، ومناطق أخرى من العالم. العالم كله يتمنى إيران جارة عاقلة، مثل غيرها من دول المنطقة، تهتم بشؤونها، ومصالح شعبها، وترعى اقتصادها ونموها، من دون المسّ بسيادة الدول الأخرى المجاورة، لم تنجح إيران منذ الثورة الأصولية ببناء نسيج من التواصل الناجح مع محيطها، لعل الوساطات المطروحة اليوم تعيد إيران إلى داخل حدودها بعد كل هذا الانفلات الأهوج منذ 1979 وإلى اليوم. *رأي منشور بجريدة “عكاظ “. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|