منفذ محاولة اغتيال القرني ليس ضمن قوائم الخطر
أعلنت السلطات أن منفذ الاعتداء على الدكتور عائض القرني هو “روجاسان ميسوري الثالث” (21 عاما) ، طالب فلبيني ؛ وليس مسجلًا ضمن قوائم الخطر، ولم تعرف عنه ميول متطرفة.
ويدرس “روجاسان ” في السنة الخامسة في كلية الهندسة بجامعة ميندانا الغربية، وهي نفس الجامعة التي استضافت الداعية السعودي لإلقاء محاضرته.
وذكرت وكالة “جي إم آي” الإخبارية الفلبينية (3 مارس 2016)، أن لجنة المحققين متأكدة أن روجاسان هو مرتكب الحادث، ونقلت عن المتحدث باسمها، إدواردو سانسون، قوله، “لم نجد أي شيء مريب يتعلق بالطالب مرتكب الحادثة، لقد كان طالبا عاديا، وهو منضبط في حضور محاضراته بالجامعة وهادئ”.
وأكد المسؤولون أن التحقيقات ما زالت جارية مع اثنين من مرافقي الطالب الفلبيني المرتكب لحادث الاعتداء، وهما جنيد صالح ومجير أبو بكر، اللذان أعلنت الشرطة الفلبينية القبض عليهما أثناء محاولتهما الفرار من الشرطة بتسلق اسوار الجامعة بعد حادث الاعتداء على القرني والملحق الديني بالسفارة.
واستبعد السكرتير العام للاتحاد الوطني لعلماء الفلبين، علي أيوب، أن يكون تنظيم داعش هو المسؤول عن حادث الاعتداء، مشيرا إلى أنه يعتقد أن هناك “طرفا ثالثا” يقف وراء الحادث من أجل إحداث فرقة وفتنة طائفية بين مسلمي مدينة زامبوانجا.
|