ملاحظة هامة جداً:: لايتم قبول أي مواضيع في الموقع غير مناسبة للنشر ، ويتم تفعيل المشاركات يومياً إذا كانت نافعة




مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-01-19, 04:37 PM   #1
:: نقل آلي للأخبار ::


الصورة الرمزية ناقل الأخبار
ناقل الأخبار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 2015-12-29 (12:00 AM)
 المشاركات : 91,903 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
A21 الشيخ عبدالعزيز التويجري ?. وفرية التغريب



كتب د. عيسى الغيث مشكوراً مقالاً بعنوان “التغريب الإسلامي”

وتطرق فيه لاستهجانه ورفضه لأوهام وسوء ظنون تقول بوجود مشروع تغريبي سعودي وتحت رعاية رسمية ورجال دولة.

ومن رجالات الدولة السعودية الأوفياء الذين تم رميهم وقذفهم واتهامهم بالتغريب، الأديب والمفكر الراحل / الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري – شيخ اليمامة ورهين الأمانتين – رحمه الله تعالى.

وما الباعث لرميه بهذه الفرية إلا الكذب ونحول العقل والجهل.

والجهل هو الشجرة التي تنمو تحت ظلها الكثير من المشكلات كما يقول ابن قيم الجوزية رحمه الله “وقبل البدء في نقض هذه التهمة عن هذا الشيخ الجليل والتي ينفيها ويدحضها عن نفسه بنفسه.

أولاً ما التغريب؟ ما الأفكار والمعتقدات؟ ما الأسباب والعوامل؟

يُعرف التغريب بأنه تيار مشبوه يهدف إلى نقض عرى الإسلام والتحلل من التزاماته وقيمه واستقلاليته ويعرف أيضاً بأنه تيار فكري ذو أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية يرمي إلى صبغ الحياة العامة للمسلمين بالأسلوب الغربي ويعرف الدكتور “فريد أمعضشو” بأن التغريب في الاصطلاح الثقافي والفكري المعاصر يُطلق غالباً على التعلق والانبهار والتقليد للثقافة الغربية والأخذ بالقيم والنم واساليب الحياة الغربية بحيث يصبح الفرد المسلم مسخاً ويرى بالأخذ بها الطريقة المُثلى لتقدم جماعته وأمته الإسلامية.

فهو مصطلح تتشعب معانيه مع توالي الأيام. فالتغريب كما ندركه في الوقت الحاضر ليس كما كان ينظر إليه في الماضي ولن يكون في المستقبل كما هو الآن.

هذا بالنسبة للتعريف، أما بالنسبة للأفكار والمعتقدات فهي على سبيل المثال لا الحصر، الدعوة إلى الحرية والتحرر الفكري والاجتماعي باعتبارهما أساس نهضة الأمة.

نشر المذاهب الهدامة كالفرويدية والماركسية.

مهاجمة القرآن والنبوة وكل ما هو مقدس والتشكيك في القيم الإسلامية.

أما من جهة الأسباب والعوامل الداخلية ما ذكره د. فريد أمعضشو بقوله : “الجمود الفكري والتأخر الثقافي وتخلي الفقهاء عن واجب الاجتهاد لا في مجال الفقه والتشريع فحسب بل في جميع مجالات الفكر”.

فإننا اليوم بحاجة لفقهاء مجتهدين لا جامدين أو فروعيين أو من أهل التخريج. وهذان الأخيران كما يقرر علماء الأصول أنهما أقل مراتب الفقهاء. وهي السمة الغالبة لفقهاء العصر اليوم.

وبعد هذه الإطلالة السريعة والمقتضبة والمجملة عن مفهوم التغريب وأفكاره وعوامله – المتناثرة بشكل موسع على الشبكة العنكبوتية فيمكن الرجوع إليها.

نفئ الآن إلى نبذ وقبسات من نار حكمة هذا الشيخ الجليل :

في رسالة إلى ولده يقول : ولدي آمن ولو ألحد الناس جميعاً ووثق صلتك ولو قطعها الآخرون واتق الله في السر والعلانية واعتمد عليه.

ويقول أيضاً : ولدي اجتنب الخمرة والمرأة .. ويقصد بالمرأة كل علاقة خارج بيت الزوجية.

وفيما يتعلق بالإيمان والأخلاق يقول ” حياة بلا إيمان بالله وبلا أخلاق وبلا دين عدم وجثةٌ فائحهُ رائحتها بالعفونة.

ويقول أيضاً : “من كان يحمل الكل ويصل الرحم ويكسب المعدوم كما كان نبي الرحمة فلن يخزيه الله أبداً”

ويقول أيضاً “اليوم هو اليوم الذي إذا قبض الإنسان على دينه فهو قابض على جمر وما أقل من بيده جمرات” !.

وفيما يتعلق بخصائص الإنسان العربي يقول : الأرض الصلبة في تربتنا نحن العرب وفي قيمنا وفي أصالتنا وفي رسالتنا الخالدة في معتقدنا الكريم”

أما فيما يتعلق بالتحرر الفكري والاجتماعي “الليبرالية” فيقول: الحرية أن يعبر الإنسان عن كل ما لديه من فضائل. أما أن تكون الحرية وقاحة وأن يُباح لكل إنسان أن يفعل ما يشاء فهذه ليست حرية. ويقول أيضاً “أنا لن أفرط في عقلي وأغيبه تحت أي شهوة من الشهوات ولن أحرر فكري من الحياء ومن الاستقامة ومن كلمة تبني الإنسان وتقدم له فضائل معينة حتى لا يضيع في هذه الحياة”.

ويقول أيضاً : الحق أن ننفر من القيود إلا قيد واحد أنا ملتزم به عليه أحيا وعليه أموت وهو كل ما جاء من آيات الله وسنة رسوله والعادات السليمة في المجتمع”.

أما ما يتعلق بفلسفة فرويد وماركس يقول : ” أنا عربي مسلم أرفض جملة وتفصيلاً مدرسة تقوم على هذا اللون من التجاوز لكرامة الإنسان. فالإنسان هو من يتجاوز بروحه وعقله واحتماله فلسفة ( فرويد ) وأمثاله ممن يحاولن أن يغتالوا في الإنسان بصيرته وانسانيته.

ويقول أيضاً أتعس إنسان وأحقره من يركض وراء قافلة لم تقبله حتى كلباً لها ينبح ورائها ويقول ” أملي علي فلسفتك وإلحادك “

وأما ما يتعلق بحضارة الغرب وسياسته فيقول: أن من يحتل راس ابني ويغسل كل ما فيه من فضائل ثم يبصق فيه أردا ما عنده لا أجوده لن يلحق به ولن يعطيه الفرصة أن يكون مهما آمن به أو خدمة أو سار في ركابه.

ويقول أيضاً ” لا نملك وسائل الاعتراض إذاً لنحاول بكل وسيلة من الوسائل أن نأخذ ما عنده من جيد ونرفض ما فيه من غث ورديء “.

ويقول ” أراد أن يمحي كل شيء من ذكرياتنا وتراثنا – يقصد الغرب – وآخر شيء قاله في أفغانستان وأراد أن يمحوه من الذاكرة هو الإسلام تحت اسم الإرهاب ! .

وعندا جمعته الصدفة – رحمه الله – بعراب السياسة الأمريكية هنري كسينجر قال له : ” أنت صغير ومن ورائك البيت الأبيض أمام الأحداث الكبيرة ” .

وفيما يتعلق بشأن المرأة يقول : ” ما أكرمت شريعة ولا أكرم دينٌ إكرام الشريعة الإسلامية المرأة”.

ويقول : لا أعتقد أنها ستسعد – يقصد المرأة – إذا قالت للرجل تعال يطاول بعضنا بعضاً، لا بد أن تقصر هامته عن هامته وخطاها خطوة واحدة عن خطاه. وهذا استنباط منه – رحمه الله – من الآية الكريمة – وكل القرآن كريم – (وللرجال عليهم درجة).

وفي إحدى رسائله لابنته يقول ” ابنتي، كوني له أمة يكن لك عبداً ” هذه الوصيلة الخالدة التي قالتها البدوية لابنتها عندما غادرت مع رجل غريب عنها.

أعتقد أن كل امرأة، كل عروس محتاجة إليها في هذا العصر.

وها هم “زناة الفكر” اليوم –كما يسميهم الشيخ- من كل حدب وصوب ينسلون ويطالبون المرأة – نصرة لها زعموا – أن ثوري أن تمردي على هذه الوصية الخالدة.

أبعد كل هذه الوصايا والمواعظ والرسائل عن الإيمان بالله وعن التقوى وعن مكارم الأخلاق – التي بعث نبي الرحمة ليتممها – وعن الأصالة والمعتقد الكريم ، سيأتي من له أدنى مسكة من عقل ويقول ” أنه كان تغريبياً ” أو كما يقول البعض ماركسي الهوى ؟

لا أعتقد ذلك بل سيقول بملء فيه بأنه كان تعريبياً ومفكراً إسلامياً وليس العكس.

ومن هذا المنطلق فإني أهيب اليوم بالدعاة وطلبة العلم بأن يقرؤوا لهذا الشيخ الجليل رسائله وكتبه الفكرية والأدبية.

ففيها من المواعظ والفوائد الشيء الكثير، فهو حري أن يقرؤوا له ويستفيدوا من تجربته العميقة التي لم تأت أكلها إلا زمن الشيخوخة. فهو ليس أقل شأناً من كثير من المفكرين والفلاسفة الذين يقرأ لهم الداعية وطالب العلم المثقف والواعي في هذه الأيام.

نافلة القول : رسالة ود ومحبة إلى محترف التصنيف – الوظيفة الإبليسية – قال ابن تيمية – رحمه الله : ولا أقول شيخ الإسلام، فشيوخ الإسلام كثر. إن من الموحدين والمتوكلين والمتبع لشيء من سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من له من المكاشفات ما ليس لغيره.

إذا تقرر هذا فعلى رسلك إذاً أيها الناقد والمصنف لأفذاذ الرجال ومقدميهم في السياسة والفكر.

فإنهم يعلمون مالا تعلم والله يعلم منهم مالا تعلم أنت عنهم.

وفي الختام، هل سيكون فيما يمكن أن يصطلح عليه “التغريب الإسلامي” الحل لكثير من المشكلات في هذا العصر الذي نعيشه والآخذة في التزايد يوماً بعد يوم على غرار ما يسمى “أسلمة العلوم” كقدرٍ محتوم ؟

لا أدري ، ولكن لننتظر الجواب من فم الأحداث فعندها الخبر اليقين.

*



من صحيفة انحاء


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


الساعة الآن 04:33 PM

f-sa.net

Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة للمصدر الأم 2017 م - 2020 م

Security team