نيويورك بوست: الأمم المتحدة مثيرة للإشمئزاز لإنتخاب بشار الجعفري
قامت صحيفة “نيويورك بوست” في بداية مقالاتها اليوم بانتقاد، إعادة إنتخاب بشار الجعفري المندوب السوري لدى الأمم المتحدة ، كمقرر للجنة الخاصة بإنهاء الإستعمار هذا الأسبوع، مشيرةً إلى أنه إذا حاولت الأمم المتحدة السخرية من نفسها، فلن تفعل أفضل من ذلك.
وتساءلت الصحيفة لماذا تم إختيار مندوب سوريا، هذا البلد الذي يواصل النظام فيها قتل شعبه على مدى 5 سنوات، مما أسفر عن خسائر بشرية تقترب من نصف مليون شخص.
وقالت الصحيفة “دعونا نتفق أن لجان الأمم المتحدة من هذا النوع عديمة الجدوى، فهي دائماً ما تنصب الثعالب حراساً على أفواج الدجاج، كما هو الحال عندما أعطى مجلس الأمم المتحدة لحقوق المرأة مقعداً لإيران في عام 2015”.
كما قامت لجنة إنهاء الإستعمار أيضاً باختيار مندوب فنزويلا كرئيس لها وكوبا كنائب الرئيس، على الرغم من السجلات الحافلة بالجرائم لكلا النظامين في مجال حقوق الإنسان.
وأكدت الصحيفة أن تصرفات النظام السوري تفضح المبادئ التي تم إنشاء اللجنة للحفاظ عليها وأهمها “حق تقرير المصير، ووضع حد للإجراءات المسلحة أو القمعية ضد الشعوب التابعة، واحترام سلامة أرض الوطن”.
وأكدت الصحيفة إنه إذا قمنا بالبحث عن جاني قام بانتهاك كل هذه المبادئ لن نجد أفضل من بشار الأسد.
وتقول الصحيفة “نحن لا نفهم كيف تنعي وتشجب الأمم المتحدة الضحايا في سوريا على يد النظام الحاكم اليوم، ثم تقوم بإهداء هذه الشرعية لمنفذ المذابح الجماعية في اليوم التالي”، وأشارت إلى أن هذه الخطوة ستسمح للأسد وشركائه بتخيل أنفسهم على أنهم وسطاء حقوق إنسان، وهذه هي النقطة المثيرة للإشمئزاز للجان الأمم المتحدة.
|