?العربية? تشكك في القرآن الكريم وتسيء لصحابي

أثار مقال نشرته قناة العربية فيه تشكيك بآيات القرآن الكريم، موجة غضب ساخط وعارم على تويتر، قبل أن تقوم بحذفه.

ونشرت قناة العربية تقريرًا اقتبست فيه أقوال المصري “الأنبا بيشوي”، مطران دمياط وكفر الشيخ، فيه تشكيك علني بمصداقية آيات القرآن الكريم.

وعاجلت القناة إلى حذف المقال والتغريدة من على حسابها في تويتر، إلا أنّ ذلك لم يوقف عاصفة التغريدات التي استمرت ضدها.

وجاء في التغريدة المحذوفة:”بعض آيات القرآن قد تكون أضيفت في عهد عثمان”.

وقال عبد الله الخامري:” سقطة مهنية متعمدة تسيء للصحابي الجليل عثمان بن عفان الذي تستحي منه الملائكة وتشكيك بكتاب الله وهو من تكفل بحفظه”.

وغرّد رائد نجد:” يقدم برامجها الخونة والمنبطحين ويشرف على حمايتهم ودعمهم الكيان الصهيوني والمجوسي تحت غطاء الأمم المتحدة”.

وقال عبد الله فرحات ضمن وسم “قناة_العربية_تشكك_بالقرآن”:”أقسم بالله مهزلة بالأمس يهينون علماءنا واليوم يشككون في القرآن إلى متى؟ يا رب انتقم منهم أشد انتقام”.

وكانت قناة العربية أثارت جدلا في كذا مناسبة وذلك حينما وصفها الشيخ الدكتور محمد العريفي بالـ “العبرية” عندما ذكرت أن السلطات الجزائرية منعته من دخول الجزائر لإلقاء محاضرة.

وكتب العريفي توضيحاً عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و “تويتر”، أكد فيه أنه لايزور بلد إلا بدعوة رسمية من حكومتها، وبالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن الخبر المنشور في هذا الأمر أريد به إفساد العلاقات وتكدير النفوس.

وغرد العريفي من جديد ورد بقوة على قناة العربية قائلا : نشرت (العبرية) و إم بي سي، أن العريفي وصل الجزائر لإلقاء محاضرات فمنع من دخولها، هذا كذب يضاف إلى سجلهم الأسود، لم أسافر الجزائر إلا قبل 10 سنين”.

ووجد رد العريفي على خبر قناة العربية ردود فعل واسعة من محبيه حيث تفاعلوا كثيراً معه وهاجموا القناة، ووصل الأمر الى حد الإساءة لها، مؤكدين أنها تحارب رجال الدين.

وفي وقت سابق، دشّن عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاقا تحت اسم «#إغلاق_قناة_العربية_مطلب_شعب»، ضد قناة العربية وذلك بسبب تأكيد هؤلاء النشطاء أن القناة تحولت إلى «بوق لإيران وأعداء الأمة».

وتصدر الهاشتاق الذي أطلقه النشطاء ضد القناة على «تويتر» قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في المملكة والعالم العربي، ولفت اهتمام عدد كبير من المغردين على «تويتر» .







المحتوى من صحيفة ماب