مصطفى يكشف تفاصيل ودوافع اختطاف الطائرة ويلوح بعلامة النصر

قررت *محكمة “لارنكا” الجزئية في قبرص صباح اليوم، بحبس خاطف الطائرة المصرية سيف الدين مصطفى *8 أيام على ذمة التحقيقات الجارية معه.



وقالت المحكمة، اليوم الأربعاء، إن المصري سيف الدين مصطفى (59 عاماً) الذي خطف الطائرة يوم أمس الثلاثاء، خلال قيامها برحلة داخلية من الإسكندرية إلى القاهرة وأجبر قائدها على التوجه بها إلى مطار لارنكا يواجه عدة اتهامات من بينها القرصنة والإرهاب، وفقا لوكالة الأنباء القبرصية.



وأكدت صحيفة “سايبروس ميل” القبرصية، *إن مصطفى *مثل أمام المحققين دون محامٍ، وعندما سأله القاضي عن سبب الاختطاف رد قائلاً: “كان لا بد من قرار صارم، أب يريد رؤية زوجته وأولاده منذ 24 عامًا، والسلطات المصرية تمنعه، ماذا يفعل؟”.



وأظهرت صورة نشرتها صحيفة “سايبروس ميل” الخاطف وهو يلوح بعلامة النصر من داخل سيارة بعد مثوله أمام المحكمة.



ونقلت الصحيفة الاعترافات الكاملة لـ”مصطفى”، حيث نهض من مقعده بعد نحو 15 دقيقة من إقلاع الطائرة وتوجه إلى الجزء الخلفي من الطائرة حيث أظهر لأحد أفراد طاقم الطائرة الحزام، الذي كان يترديه، وهو مكون من مجموعة أسطوانات وعدة أسلاك؛ ليظهر بها أنها حزامًا ناسفًا.



ثم طلب من جميع الركاب تسليم جوازات سفرهم، ثم قدم مذكرة لأحد أفراد الطاقم، ليبلغ قائد الطائرة بأنه خاطف، ويطلب منه الهبوط بالطائرة إما في تركيا أو اليونان أو قبرص، ويفضل الأخيرة.



وهدد مصطفى، طاقم الطائرة بأنه إذا هبطت في مصر فإنه سيفجر الطائرة بأكملها، وبعد هبوطها *في مطار “لارنكا” القبرصي، سلم خطابًا في مظروف فيه اسم وتفاصيل امرأة قبرصية، وهي زوجته السابقة “مارينا” .



واحتوت الرسالة *على طلب منه بالإفراج عن 63 امرأة محتجزات في السجون المصرية، بسبب آرائهن السياسية.



وخلال عملية التفاوض معه، هدد الخاطف بالضغط على جهاز تحكم عن بعد كان يحمله وتفجير نفسه.



وقال أحد أفراد الشرطة، إن الشرطة اعتقدت أن لديه متفجرات في حزامه، وبدا أنه شخص سوي ومستقر وأنه سينفذ تهديده، وفي الساعة الثانية و45 دقيقة، وبعد الإفراج عن جميع الركاب خرج المتهم من الطائرة وحاول الهرب، لكن الشرطة اعتقلته.





وبررت الشرطة *قرار حبسه احتياطيًا، خوفا من أن يؤثر كلامه على الأشخاص الذين تنوي المحكمة الاستماع إليهم، أو أن يختفي بعد مغادرة المحكمة.