ملاحظة هامة جداً:: لايتم قبول أي مواضيع في الموقع غير مناسبة للنشر ، ويتم تفعيل المشاركات يومياً إذا كانت نافعة




مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط..

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-02, 08:34 PM   #1
:: نقل آلي للأخبار ::


الصورة الرمزية ناقل الأخبار
ناقل الأخبار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 2015-12-29 (12:00 AM)
 المشاركات : 91,134 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
B15 الرياض والقاهرة.. علاقات تاريخية و توأمة في مواجهة المخاطر



دلالات عدة ونتائج من المنتظر*الإعلان عنها، في إطار الزيارة المرتقبة بين أكبر دولتين وقوتين عربيتين، مصر والسعودية، في الزيارة الرسمية الأولى المُقرر أن يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى العاصمة المصرية، القاهرة، والتي من المُقرر لها أن تكون يوم 4 أبريل الجاري، بعد غد، الاثنين.

الزياة الجاري التحضير لها بين الجانبين السعودي والمصري، تكتسب أهمية كبيرة لأنها تأتي في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة العربية حاليا، ووصفها، سامح شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية بـ “التاريخية”.

ففي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العربية أحلك الأوقات وأصعب المنعطفات في تاريخها المعاصر، بما يتمثل في المخططات الخارجية لتفتيت عضد الدول العربية وتقسيم وحدتها والمخططات الفارسية باختراق حدودها وتفشي ظاهرة الإرهاب في عدد من الدول التي فقدت حكوماتها المركزية كسوريا وليبيا، تأتي زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، إلى القاهرة، لتؤكد مدى عمق العلاقات العربية والأخوية على كافة الأصدعة والمستويات السياسية والعسكرية والاجتماعية.



على المستوى السياسي..

كان وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، في حوار سابق أجرته معه صحيفة عُكاظ ،قد أكد أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر، تمثل رمزا للعلاقة الخاصة التي تربط البلدين،و أن علاقات مصر بالمملكة تمتلك من الخصوصية التي تحول دون دخول أطراف أخرى وتأثيرها عليها، وأنه لا توجد أي خلافات حول القوة المشتركة، وما طرحته السعودية من أفكار يسهم في تعزيز مهمتها، مشيرًا إلى أن مناورات رعد الشمال تعد شأنا عربيا تؤكد قدرة الدول العربية على ردع أي تهديد ?منها أو المساس بسيادتها.

وهو ما أشار إليه محمد الوعيل، في مقاله “الملك في مصر.. تجذير للأخوة والتاريخ”، بصحيفة الرياض، واصفًا المملكة ومصر عبر تاريخهما الطويل والمشترك، بـ”جناحين عريضين لطموح أمة واحدة”، موضحًا أن الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين إلى مصر تؤكد عمق العلاقات السعودية – المصرية، التي يمكن اعتبارها علاقات استراتيجية بين دولتين محوريتين في منطقة الشرق الأوسط، بينهما من وشائج الدم والدعم ما يفوق كثيراً مجرد علاقات دبلوماسية، لافتًا إلى أن الزيارة ترد على كل الشكوك والمزاعم، التي تحاول بعض الأطراف، إثارة الغبار حولها، أو الوقيعة بينهما، مشيرًا إلى أن الجغرافيا والتاريخ، يكشفان بما لا لبْس فيها، أن الرياض والقاهرة هما حاضنتا الأمة وحصنا الدين والعروبة، وأن البلدين بثقلهما وإرثهما التاريخي يمثلان رمانة الميزان في العلاقات العربية والدولية وأنهما شريكان أساسيان في الحرب، كما في السلام.

وأوضح الوعيل أنه بمثل ما لا ينسى السعوديون الدور التاريخي لمصر تجاه كافة القضايا المصيرية عربياً وإسلامياً، فالأشقاء في مصر، يحتفظون بمآثر المملكة وقياداتها المتعاقبة، منذ الملك المؤسس عبدالعزيز، طيب الله ثراه، في الوقوف مع مصر ودعمها سياسياً ومعنوياً ومادياً في كافة المواقف واللحظات، مضيفًا أن مصر تدرك أن المملكة عمق استراتيجي مؤثر إقليميا ودولياً، وقال:ونحن نعرف أن مصر رافد قوي وشريك لا غنى عنه في الحرب أو السلام، وهذه هي المعادلة التي لم يفهمها المشككون والمضللون.



أشقاء عبر الزمن..

وبخلاف العلاقات السياسية والاستراتيجية، الممتدة بين البلدين عبر الزمن، ومنذ قيام الدولتين الحديثتين وحتى قبل ذلك منذ عصر صدر الإسلام، يجمع الشعبين المصري والسعودي، علاقة أخوة وود على المستوى الشعبي، وهو ما التفت له دكتور مطلق بن سعود المطيري، في مقاله “تحية صدق لشعب مصر العظيم”، بجريدة الرياض، لافتًا إلى أن المملكة ومصر تجمعهما علاقات استراتيجية راسخة، موضحًا أن العلاقة الاستراتيجية بين البلدين دائما ما تجد تميزها عند المواطن المصري العادي أكثر من الإعلام وكذلك المواطن السعودي، مشيرًا إلى أن شعب مصر هو الرصيد الحقيقي للعلاقة الاستراتيجية، مضيفًا أنه على الرغم من أن السياسة قد تتغير أحيانا والإعلام ربما يتحيز، إلا أن شعب مصر ثابت لا يتغير.



الإعلام.. مسيرة مشتركة

وتدليلًا على أهمية الزيارة التي يلتقي فيها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع عدد من المسئولين بالبلدين الشقيقين، في مباحثات تنائية، اصطفت أجهزة ووسائل الإعلام الرسمية في القاهرة والرياض، لبث مشترك طيلة أيام الزيارة، إذ بحث عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري مع دكتور ظافر الشهرى مدير التليفزيون السعودى سبل التعاون الإعلامي بين الاتحاد وهيئة الإذاعة والتليفزيون السعودي، وزيادة التبادل البرامجي والإخباري بينهم . كما اتفق الجانبان على تفاصيل التغطية الإعلامية لزيارة خادم الحرمين الشريفين.

ومن المُقرر تبادل البث الحى وبث نشرات أخبار مشتركة من التليفزيون المصري والسعودى من خلال قناة النيل للأخبار والقناة الإخبارية السعودية، كما تم الاتفاق على إنتاج سهرة يومية لمدة ساعتين تبث على القناة الفضائية المصرية فى الساعة العاشرة والربع مساء والقناة السعودية فى الساعة الحادية عشر والربع مساء، كما سيتم إجراء لقاءات إعلامية مع كبار المسئولين والسادة الوزراء من البلدين الشقيقين خلال فترة الزيارة و لقاءات مع رموز سياسية وثقافية وفكرية، و بث لقطات حية من مصر والسعودية ومواد فيلمية لتاريخ العلاقة الوطيدة بين البلدين الشقيقين.

وتعد الزيارة الأولى لخادم الحرمين الشريفين لبلاد النيل، المحروسة، الأولى والأهم من نوعها، كما وصفها خبراء وسياسيون ومسئولون مصريون، على رأسهم وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، وأنها تأتي لتأكيد توأمة المواقف المصرية-السعودية في وجه العناصر التي تحاول العبث بمصير المنطقة والعلاقات بين البلدين، وعلى رأسها دول تغذي وتؤجج الصراعات الطائفية في المنطقة، وعلى رأسها إيران التي حدد، شكري، خلال حواره مع “عُكاظ”، خمسة عناصر لقيام حوار مع إيران وهي: “تغيير سياساتها، واحترام التكافؤ، وتوازن المصالح بيننا، وعدم التدخل وفرض النفوذ”, وكانت مصر من أول الدول التي أعلنت رفضها التام لما تعرضت له سفارة خادم الحرمين الشريفين وقنصليتها في طهران ومشهد الإيرانية، من اعتداءات سافرة من مخربين، وعدم توفير الحماية اللازمة لهما وما يتوافق والالتزام بالمبادئ والقوانين الدولية في حماية البعثات الدبلوماسية، كما أبدت القاهرة رفضها من تدخل طهران في الشئون الداخلية للرياضعقب تعقيب مسئوليين إيرانيين على تنفيذ حكم بالإعدام صدر في حق 47 إرهابي، يناير الماضي، بينهم نمر باقر النمر.

وستشهد الزيارة استعراضا لكل القضايا التي تهم البلدين وكل ما يتعلق بتحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات القائمة، بحسب تصريحات مسئولين من البلدين، في لحظة غير مسبوقة في تاريخ العالم العربي بما تشهده من تحديات كثيرة والاضطرابات التي تواجهها وهي تحديات لا يمكن التعامل معها إلا إذا وقفت الدولتان مصر والمملكة صفا واحدا وفي خندق واحد.


 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


الساعة الآن 02:50 AM

f-sa.net

Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة للمصدر الأم 2017 م - 2020 م

Security team