ملاحظة هامة جداً:: لايتم قبول أي مواضيع في الموقع غير مناسبة للنشر ، ويتم تفعيل المشاركات يومياً إذا كانت نافعة




مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط..

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-07-26, 01:20 PM   #1
:: نقل آلي للأخبار ::


الصورة الرمزية ناقل الأخبار
ناقل الأخبار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 2015-12-29 (12:00 AM)
 المشاركات : 91,737 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
B15 بخلوا على الوطن!



جميل الذيابي


رُبَّ ضارةٍ تكشف ما في سرائر بعض المصابين بهوس جَلد الوطن، وتحميله ما لا يجوز من ترهات، وفبركات في مرحلة صعبة. هكذا جاءت حادثة الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا لتفضح أناساً يرهقون أنفسهم بالبحث عن مثالب ضد بلادهم، ويهللون طرباً وانتقائية بتدخل أعوج لما يحدث في بلدان أخرى، لا تكترث بجنونهم وطيشهم.</p>
دعونا نقول تحديداً إنهم يهللون لكل ما يحدث في تركيا، ولما يقوم به الرئيس رجب طيب أردوغان، وأي مأخذ لديهم ولو على مشروع متعثر في بلادهم، يجعلهم يوغلون في الانتقاد بقسوة، ووضع مقدمات خاطئة، من الطبيعي أن تقودهم إلى خلاصات خاطئة. وهو مرض وغرض لا منجى منهما إلا بطلب الهداية لهؤلاء الذين بخلوا على بلادهم بكلمة طيبة، ولو على خجل، كأن هناك رقيباً يحاسبهم على الولاء لوطنهم، ولأهله، وقيادته، أو يعتقدون أنها تنقص من قدرهم وصدقيتهم.


وينسى هؤلاء، أو ربما يتعامون عن رؤية حقيقة ماثلة وواقع ما، يكرسون له الفرص مدحاً وتضخيماً وتزلفاً للآخرين.


فهل يعقل هؤلاء أنهم لا يفقهون أن تركيا، هي في نهاية المطاف دولة ذات نظام علماني؟. وهل يعقل أنهم لا يفهمون كيف يلعب الرئيس أردوغان لعبة الساحر الذي يريد أن يحقق المستحيل، بالجمع بين دولة إسلامية منتمية للتوجهات الإخوانية، لكنها في الوقت نفسه تتودد لأوروبا، وتسعى جاهدة للالتحاق باتحادها، والبقاء في التحالف الأطلسي الغربي (ناتو)، وهذا حقها كدولة لها استقلاليتها وسيادتها على كامل أراضيها.


مؤسف أن يختار هؤلاء الانحياز للأدلجة وللأهواء المدمرة، التي لا تعترف بالحدود الجغرافية، ولا السيادة الخاصة بالدول، ليصطفوا وراء فكرة الدولة العابرة للحدود، المهيمنة باسم «الإسلام السياسي»، الحالمة بالتوسع والهيمنة والقضاء على الآخر واقتياده غنيمة. ومؤسف أكثر إنهم يبحثون عن واحة وهمية يمكن أن يعشوشب فيها فكرهم العابر للحدود ليُعمل الفوضى والتخريب.


إن الحديث عن تركيا كدولة مسلمة مستقرة له أهميته، لكنها بلاد ذات تجربة مختلفة، ولو كان صحيحاً أن أردوغان ومنظري حزبه الحاكم يحلمون باستعادة أمجاد عثمانية قضت عليها الحرب العالمية الأولى، وتوسيع رقعة النفوذ التركي على طريقة فرمانات «الباب العالي»، فإنها أضغاث أحلام، وسراب يحسبه الظمآن ماء؛ لأن النظام العالمي السائد، منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها منتصف أربعينات القرن الماضي، لن يسمح بذلك. وحتى لو غض الغربيون، أو بعض حكوماتهم، الطَّرْفَ عن تلك الأوهام والأحلام، فإن الشعوب العربية والإسلامية لن تسمح بالانقياد وراء حركات مؤدلجة، وستبقى متمسكة بالوسطية والاعتدال، وتتعايش مع العالم بسلام، وستعمل أدوارها السياسية في المجتمع الدولي بناء على لغة المصالح، وليس وفق تدبير المؤامرات والعنتريات والشعارات البالية، ومحو الحدود الجغرافية، وانتظار المصير المجهول.


الأكيد أن مثل تلك الأصوات النشاز، والأقلام المفترية كذباً وبهتاناً، لن تنال من صدق وعزيمة الشعوب في الحفاظ على أمنها واستقرارها مهما كانت الظروف والصروف.



نقلا عن “عكاظ”.


المحتوى من صحيفة ماب


 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


الساعة الآن 02:15 PM

f-sa.net

Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة للمصدر الأم 2017 م - 2020 م

Security team