تناقضات إيرانية

محمد الربع

* أقنعت إيران شيعة العراق في سنة 1991 بعمل فوضى أسمتها الإنتفاضة الشعبانية فقام الجيش العراقي بسحقهم وحينها لم تحرك إيران ساكن.




* طلبت إيران*من شيعة البحرين بالوقوف ضد الحكومة وعندما تدخل درع الجزيرة في البحرين وأخمد هذه التظاهرات لم تحرك إيران ساكن .




* طلبت إيران*من شيعة اليمن (الحوثيين) الإنقلاب على الحكم وأعلنت أن صنعاء عاصمة تحت سيطرتها ولما تدخل العرب بعاصفة الحزم وأصبحت جثث الحوثيين تملئ الشوارع والوديان لم تقم إيران حتى بالإعتراف الرسمي بإنقلابهم .


* ورطت إيران*شيعة لبنان في الحرب السورية وخسر حزب الله أضعاف ماخسره مع إسرائيل وأصبح شيعة لبنان مكروهين من قبل محيطهم العربي ومنبوذين في دول الخليج التي هي مصدر رزق اغلب تجارهم.
* في نيجيريا طلبت إيران من شيعتها هناك بالدخول في مواجهات مع الحكومة قامت الحكومة بقمع الشيعة وقتل رجال الدين ولم تحرك ايران ساكن.




* حشدت ايران*شيعة الأفغان في لواء “فاطميون” وشيعة باكستان في لواء “زينبيون” وجلبتهم للقتال في سوريا وعندما كانوا يقتلون تركت جثثهم على الأرض ورفضت إعادتها لذويهم .




* واخيراً*قضية رجل الدين الشيعي نمر النمر إختارته ليكون ذراعها في السعودية وهددت إيران بقصف السعودية إذا اقدمت على إعدام النمر وها هي لم تعمل شيء.





الخلاصة :- أن ايران تبيع الوهم لهؤلاء وهم يبيعون لها اوطانهم بين إيران والعرب عداء تاريخي فهي تنظر للعرب على أنهم من قضوا على امبراطورية فارس .لذلك فهي تقوم بشراء بعض العرب وغيرهم بإسم مناصرتها لهم وحماية المذهب ونصرة آل البيت بينما هي تريد فقط ان تحقق مصالحها عبرهم ولايمكن أن تضحي بمصالحها من أجل حمايتهم كما وعدتهم عندما ورطتهم!!!