وسائل إعلام لبنانية متفاءلة بلقاء خادم الحرمين وسلام
كشفت وسائل إعلام لبنانية عن لقاء مرتقب على هامش قمة إسطنبول الإسلامية، منتصف الشهر الجاري، يجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، من أجل إعادة العلاقات إلى دفئها السابق، بعد توترات تسبّب فيها حزب الله* “الارهابي”، وما تبعها من وقف لمعونة الأسلحة التي اعتادت السعودية تقديمها للبنان، وما تبعها من تأزم إعلامي.
وقالت صحيفة النهار اللبنانية التي توقعت اللقاء، أن ما جرى على الصعيد المتعلق بإغلاق مكاتب قناة “العربية” وتسريح نحو 27 من موظفيها العاملين في بيروت، ومن ثم الحادث المستنكر المتمثل في اقتحام شبان مكاتب صحيفة “الشرق الأوسط” عقب نشرها رسما كاريكاتوريا مثيراً عن لبنان وعلمها، يمكن حصر تداعياته من دون التسبّب في مزيد من التوتر، وإن الأمر لم يبد منعزلاً عن الأجواء السياسية التي لا تزال توحي بأن العلاقات المهتزة بين لبنان والسعودية لم توضع بعد على سكة الاحتواء الجدي والكافي للبدء بإزالة ما شابها من تعقيدات في الآونة الأخيرة.
وذكرت أن ما جرى على المستوى الإعلامي في مؤسستيْن سعوديتيْن هما “العربية” و”الشرق الأوسط” سبقته تدابير أمنية مشدّدة تتعلق بأمن السفارة السعودية في بيروت اتخذت قبل ثلاثة أيام ذلك في ضوء التهديدات التي سبق للسفير علي عواض عسيري أن أعلن أنه تلقاها في الآونة الأخيرة.
|