ملاحظة هامة جداً:: لايتم قبول أي مواضيع في الموقع غير مناسبة للنشر ، ويتم تفعيل المشاركات يومياً إذا كانت نافعة




مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-12-06, 02:46 PM   #1
:: نقل آلي للأخبار ::


الصورة الرمزية ناقل الأخبار
ناقل الأخبار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 2015-12-29 (12:00 AM)
 المشاركات : 91,099 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
A21 شخصية غيّرت مجرى الإسلام في أمريكا !‎



سوف يكون مقال هذا الأسبوع أشبه بسيرة ذاتية لشخصية عظيمة ، أثرت بي كثيراً بعدما قراءة عنها ، وهي شخصية أمريكية ذات أصولٍ إفريقية . يدعى صديقنا ذلك الشخص مالكوم إكس ، ولد في فترة زمنية كانت نيران العنصرية في أمريكا في ذروتها ، وكان إبناً لأبٍ قسيس يدعوا دائماً إلى محاربة العنصرية ، وأمٍ من الهند الغربية والتي كانت هي بدورها عنصرية لأبعد الحدود ، قُتل والده أمام مرئ عينيه وهو صغير جداً من شبان أصحاب بشرة بيضاء فكانت هذه أول صدمة عاشها ذلك الطفل ، لم تعد والدته تستطيع التحمل فبعد سماعها لذلك الخبر أصابتها صدمة نفسية أدخلتها مستشفى الأمراض العقلية ، فتجرع مالكوم وإخوته الثمانية أشد أنواع المرارة بعد فقدهم لأبيهم وأمهم ، وأصبحوا أطفالاً تحت رحمة أصحاب البشرة البيضاء !

كانت تربية مالكوم كما يقال بالعاميّة “تربية شوارع” تعود على السرقة والسطو حتى تم طرده من المدرسة وأُدخل إلى سجن الأحداث واستكمل تعليمه هناك وكان متفوقاً وذكياً في عدة مجالات ، حتى أنه تفوق على زملائه في الدراسة ، وكان طموح ذلك الفتى الصغير دخول “عالم المحاماة” . وفي يوم من الأيام طلب أحد المعلمين أن يتحدث الطلاب عن طموحاتهم في المستقبل ، فلما أتى دور مالكوم وتحدث عن حلمه البسيط سرعان ما بدأ المعلم بتحطيمه نفسياً ومعنوياً والسخرية منه ، وطلب منه أن يبحث عن عمل يليق بالـ”زونج” ، فكانت كلمات المعلم الذي إتخذه قدوة كالموس وذات قسوة شديدة على المراهق ذو البشرة الداكنة ، لأن المعلم شجع الجميع إلا صاحب اللون الأسود ، فكانت هذه إحدى نقاط التحول التي مر عليها الشاب الأسمر .

بعد ذلك التحطيم خرج من السجن مالكوم فأصبح راقصاً مشهوراً ، فعاش حياة الطيش من جديد وكان يرى القِمار مصدراً لضخ الأموال ، فبدأ يعود رويداً رويداً إلى حياة العصابات حتى ألقت الشرطة الأمريكية عليه مرةً أخرى .

بعدما أخذ مالكوم عدة جولات في سجون أمريكا ، كتب إليه أخيه فيلبيرت أنه إعتنق الدين الإسلامي فبدأ بتعليميه بعض التعاليم ، متمنياً أن يلحق به وبإخوته الذين أعتنقوا الإسلام على محمد إليجا الذي كان يدّعي الإسلام وهو براء منه ، لأن الحركة التي أسسها إليجا وكان يقودها تدعوا إلى سيادة أصحاب البشرة الداكنة على أصحاب البشرة البيضاء ووصفهم بأنهم شياطين ، والسود ملاك ، وكانت تلك الحركة التي تُدعى بحركة أمة الإسلام لديها معتقدات شركية كإعتبار إليجا آخر الأنبياء وأنه مُقدس . شخصية مالكوم القيادية جعلته الداعية الأول بعد مؤسس الحركة ليكون هو الرجل الثاني للحركة بعد مؤسسها .

إنفصل مالكوم عن محمد بعد الإشاعات التي أُثيرت حول أنه يقيم علاقات محرمة مع السكرتيرات اللواتي عملن في مكتبه ، وأن بعضهن أنجبن له أولاداً غير شرعيين ، فقام مالكوم بتأسيس منظمة منشقة عما كان عليها وتمت تسميتها مؤسسة المسجد الإسلامي . فبدأ مالكوم بشق طريق له ، وعند قرأته لأحد الكتب التي تتحدث عن فريضة الحج رغب بتأديتها فكتب الله له الحج في ذلك العام ، فكانت هي المرحلة المفصلية التي غيرت من مالكوم كل شيء من الجانب الفكري والإعتقادي وغير ذلك ، فأندهش مما رأه من المسلمين بأعراقٍ مختلفة وأجناس أكثر إختلافاً وكأنهم على قلب رجل واحد ، فتعلم الصلاة الصحيحة وأدق الأمور في الدين الإسلامي الوسطي . تأثر مالكوم عند مشاهدته للكعبة وتلبية المسلمين رغم إختلاف أجناسهم وإخائهم لبعضهم فأطلق مقولته التي إندثرت “في حياتي لم أشهد أصدق من هذا الإخاء بين أناس من جميع الألوان ، إن أمريكا في حاجة ماسة إلى فهم الإسلام لأنه الدين الوحيد الذي يملك حلاً لمشكلة العنصرية ” .

إستقبل الملك فيصل -رحمه الله- مالكوم ، وزار عدة من ملوك وقادات العرب ، وألتقى بعدد من العلماء ، فعاد مالكوم إلى أمريكا متسلحاً بسلاح الإسلام الذي قضى على عنصريته في مكة المكرمة ، فبدأ رحلةً أخرى من جديد أشبه بولادة مرةً أخرى .

توقفت عجلة حياة الشخصية العظيمة بعدما صعد إلى منصة في مدينة نيويورك ليلقي محاضرة يدعوا فيها إلى الإسلام ، وخلال المحاضرة نشبت مشاجرة مفتعلة في الصف التاسع بين إثنين ، حاول حراس مالكوم فض النزاع ، فأقترب رجل من المنصة وأطلق النار ، وبعدها تقدم رجلان فأمطروا مالكوم بالنار حتى سقط قتيلاً ، وبعد أن تم القبض على الجُناة إتضحوا فيما بعد أنهم من حركة أمة الإسلام التي إنشق عنها سالفاً ولكنهم أنكروا صلتهم بها ، بعد وفاة الداعية مالكوم حدث مالايريده أتباع الفئة الضالة “أمة الإسلام” حيث تركها الكثير ليلتحقوا بجماعة أهل السنة .

هذه وبكل إختصار سيرة الداعية الحاج مالك الشباز -رحمه الله- ، الذي وبكل صراحة خجلت -على نفسي- لأنني لم اقرأ عن هذه الشخصية سوى في وقت قريب ، وخجلت أكثر عندما أرى أن جاستن بيبر ومايكل جاكسون وأشباههم ، أقرب إلى قلوب شباب المسلمين من مالكوم !



من صحيفة انحاء


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


الساعة الآن 06:25 PM

f-sa.net

Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة للمصدر الأم 2017 م - 2020 م

Security team