مواطن يفشل في إثبات زواجه نظاميا من سورية

يعيش مواطن حياة مأساوية بعد أن فقد الأمل في إثبات زواجه من ابنة خالته سورية الجنسية حيث ظل عشرة أعوام وهو يراجع الجهات المختصة لإثبات زواجه بشكل نظامي، واستخراج بطاقة عائلة يضم فيها زوجته وأطفاله الأربعة، لكن من دون جدوى .

وأوضح المواطن “م،ع” أن مأساته بدأت عندما تزوج من ابنة خالته في سورية بعقد زواج سوري، وأنجب منها خالد وخلود.

وقال: “كنت أزورهم بين الفينة والأخرى كلما سنحت لي الفرصة، إذ إني أعمل في الرياض، ولم أستطع أن آتي بهم للعيش معي، لصعوبة ذلك من الناحية القانونية”.

وأضاف: بعد تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية في سورية، جاءت زوجتي برفقة أخيها مع أطفالي بتذكرة مرور، وأثناء عودة أخيها توفي، وكان ذلك منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وعلى الرغم من سعادته بلم الشمل العائلي بعد أن أصبحت زوجته وأبناؤه في كنفه، إلا أن معاناته تضاعفت بإنجاب زوجته طفلتين آخريين، ولم يستطع استخراج ما يثبت هويتهما سوى شهادة إبلاغ الولادة.

وقال: تحملت مشقة مراجعة المستشفيات، فكثيراً ما أجد الحرج، إذ إن زوجتي بعد ولادتها تحتجز في المستشفى، لعدم توافر بطاقة عائلة .

وابنائه الذين اصبحوا في سن دخول المدرسة منعتهم حالته من الحاقهم بالتعليم أسوة بغيره من أبناء هذا الوطن.

وأشار الى أنه يتجرع مرارة الأسى حين يرى أبناءه يرغبوا التعليم ولم يستطع توفيره لهم، ولم يجد مدرسة تقبلهم سواء كانت حكومية أم أهلية، فلا شهادة ميلاد ولا بطاقة عائلة بحوزته.