الدولة المسروقة !
أصبحت التحالفات العربية والإسلامية التي تقودها بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية تُشكل خطراً على الدول المعادية ، والتي ترسم خططاً لهدم ، وتشتيت الكيان العربي ، وتدمير الدول العربية بشكل عام ، وأقصد بهذا دولة إيران الفارسية التي دمرت سوريا ، وسرقة لبنان ، فـ قُطعَ دابرها عندما أرادت شراً بـ يمن بلقيس ، بيد سلمان الحزم الذي قاد تحالفاً عسكرياً ولمَّ شمل أكثر من دولة عربية وإسلامية ، وهذا هو التحالف الثاني من نوعه في العالم بعدما فعلت ذلك مسبقاً الولايات المتحدة الأمريكية .
إن تخطيط دولة فارس لم يأتي من فراغ بل هو نابع عن حقد سكنَ قلوبهم ، لأنهم لم يستطيعوا توفير ما وفرته المملكة العربية السعودية من خير ، وعيّشة هنيّة لـ شعبها ، وهذا التخطيط لم يقف عند السعودية فقط بل حتى إن الدول التي فيها صراعات داخليه لابُد ان تجد لـ إيران وأذنابها التي تجرهم كـ الحميّر طرفاً فيها ، فما هي توقعاتك عن ما سوف تفعله هذه الدولة تجاه الدول التي استطاعت ان تحافظ على آمنها ؟
التحالفات العربية والإسلاميه التي*أشعلت الصحف العالمية ، وأشغلت تفكير العالم بـ أسره ، وقتَها تقفُ لبنان المشكوك في عربيتها مع الدولة التي سخرت إعلامها وجيشها دائماً ضد العرب وضد الشخص العربي بذات أيا كان لونه او مذهبه ، فـ إيران التي فجرت في مساجد الشيعة ، والتي سممّت السعوديين لديها ، والتي أيضاً خالفت الاعراف الدولية دولة لاتُغني ولا تُسمن من جوع وتهديداتها أشبه بقطرة في بحر . والنار لا تحرق الإ من تعبث بها .
لبنان المُقادة من قِبل إيران والتي أصبحت في احد الفترات (القمامة) أكبر أزماتها الداخليه لم تجد الدعم المادي ، ولم تستطيع ان تعيّش شعبها برغد إلا من خير هذا البلد المعطاء ، وبعد ان أتى*قرار سلمان الحزم أصبحت لبنان كـ الهشيم يذره الرياح ، وتغير حالها من اسوء إلى اسوء .
|