مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-06-02, 09:32 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
أيها الهالكون إنه الملك عبدالله بن عبدالعزيز ..
المملكة العربية السعودية دولة سخرها الله لرعاية مصالح المسلمين في أرجاء الأرض، وهى دولة عظيمة تستشعر مسؤوليتها تجاه العالم الإسلامي والشعوب المضطهدة من خلال احتضانها للكعبة المشرفة قبلة المسلمين ومهوى الأفئدة ومهبط الوحي وكذلك مهاجر رسول الله ? ومسجده وقبره.
*تكالب أعداء الاعتدال والوسطية أرباب الاسلام السياسي على المملكة العربية السعودية منذ عقود طويلة لوقوف الدولة مع العدالة والحق واحترامها لخصوصيات وحقوق الجوار ، وسعيها لتعزيز التعايش واحترام اختلاف الأديان والثقافات. هذا الأمر لم يرق للتيارات الإسلاموية وأرباب الإسلام السياسي والجماعات والحركات “الحقوقية” ؛ لأنهم يسعون للفتنة وإسقاط الحكومات العالمية لمصالح ماسونية تدعي السعي لإقامة الخلافة الإسلامية “زعموا”. في ?? ديسمبر ????م أطلقت تيارات الاسلام السياسي فتنة ما يسمى بالربيع العربي الذي بدأ في تونس وعم بعض البلاد العربية بشره وفساده، ورعاه أعضاء التنظيم الدولي للإخوان الهالكين شأن الربيع إعلامياً من خلال قنوات الفتنة التابعة للتيار الاسلاموي ؛ وشرعياً بفتاوى كان إثمها اكبر من نفعها بسبب عدم النظر في المآلات الشرعية والأصول الفقهية فضلاً عن أيدلوجيتها وتسيسها لمصالح حزبية ومآلات شيطانية “إخوانية”. حين ذاك كان الموقف العظيم الحازم الصارم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية – حفظها الله – حيث منع تصدير الثورات إلى دول الخليج العربي وأنقذ مصر من شر حركات الاسلام السياسي، بعد أن كادت مصر تغرق في شرور الخلافات التي لا تنتهي كما كان موقفه الحازم من قضية مملكة البحرين الشقيقة وغيرها من الدول. مع مساندته – رحمه الله – المستضعفين الذين هجروا وشردوا وأُذوا بسبب ربيع الاخوان في سوريا وليبيا و واليمن ومن تضرر في العراق بسبب ما يسمى بالربيع العراقي زيادةً على الربيع العربي. ذلك الموقف العظيم المشرف لم يتوافق مع أرباب الإسلام السياسي وسادات الماسونية وأئمة الاخوان المسلمين ، مما جعلهم يعلنون العداء للملك الصالح والإمام العادل – رحمه الله – حتى أفتى بعضهم بأن لاسمع ولا طاعة لمن يناصر الطغاة على المسلمين ، بغية ان يثور الأبناء السعوديون على والدهم البار. “والمعنى يفهم ممن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد”. لم يعبأ الملك الصالح والامام العادل في أولئك الجرذان أعداء الحياة والأمن والتعايش، ولم يثنية هجومهم عليه وعلى رجاله المخلصين في سعينه لضمان وسلامة العالم عامة والمجتمع المسلم خاصة . لقد رسم – رحمه الله – نجاحاً باهراً للقضاء على فتنة ربيع الإخوان من خلال إتفاقية اليمن ، وانقاذ مصر ، وتشكيل تحالف دولي لمحاربة إرهاب سوريا والإجتماع للعمل على إنقاذ ليبيا. ثم رحل الملك الصالح والامام العادل وبقي اثره معروفاً مشهوراً مشكوراً بالخير مذكورا.. توفي – رحمه الله – فجر الجمعة ? / ? / ????هـ الموافق : ? يناير ????م بعد أن أدى ما يتطلع إلى أدائه من أمانه كانت على عاتقة نحو دين الله والوطن والعالم ؛ وحزن العالم أجمع، وبكى الرجال والنساء والأطفال ، ووري الثرى ليرقى ثريات الجنان بإذن المنان؛ وبقي حياً في نفوس الطيبين . لكن الهالكون وأعداء الحياة فرحوا بموته – رحمه الله -، ولا غرابة فقد فرح المنافقون بموت رسول الله ? ، وسعى المجرمون إلى طمس كل هوية تذكر شعوب العالم ومواطني السعودية بوالدهم الذي أحبهم وأحبوه ، واسماهم الاشقاء وعرفوه والداً رحيماً .. والحمد لله أن تلك المحاولات بائت بالفشل لأنها أسست ((عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ)).. ولا تزال محاولة الهالكين للنيل من الملك العظيم عبدالله بن عبدالعزيز باقية ولكنها إلى زوال بإذن الله . ولا ريب أن يقوم بعض الرويبضة بتلميع وإبراز من أراد النيل بما تقيئه من زور وفجور ضد أعظم ملوك الأرض في زمنه ، لينال مراده في تشويه سمعة من عرف بالملك الصالح والامام العادل والإنسان، وباني النهضة. ولكن هيهات أن يفلح وحزبه الخاسر هيهات؛ فنبح الكلاب لا يضر السحاب، وما بني على باطل فهو باطل. وقفه: من أراد أن يعرف عظمة الملك الصالح والامام العادل وحبه للعالم فلينظر إلى ما حققه في من إنجازات ضمنت للمواطن الامن والرخاء والازدهار، وما عمله في الخارج من اعمال تشهد له بحب الدين والسعي لعز الاسلام وجمع كلمة المسلمين ؛ ثم ليقلب النظر في بلدان إكتوت بنار فتن الربيع العربي “الكافر” ثم يسأل نفسه أي لعنة يستحقها دعاة الفتنة . إلى اللقاء .. عبدالعزيز الموسى عضو الادارة العامة للتوجية والإرشاد في المسجد الحرام بمكة المكرمة – سابقاً- من صحيفة انحاء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|