مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-09-25, 10:11 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
مراجعات على برنامج صحوة حلقة(23).. عمل المرأة والاختلاط والتغريب(ج2)
أواصل مراجعاتي على برنامج صحوة الرمضاني الذي أذيع في قناتي روتانا خليجية ومصرية، وقّدمه الدكتور أحمد العرفج وضيفه الدائم المفكر الدكتور عدنان إبراهيم.
هذا وقد اختلفتُ مع الدكتور عدنان إبراهيم في ما قاله في هذه الحلقة في الآتي: واختلف معه في قوله :
كما بيّنت أنّ الزوجة ليست مملوكة لدى زوجها حتى يقرر الفقهاء أنّ وقتها لكه، وله حق احتباسها ، فإن عملت له الحق في راتبها، ويوافقهم على هذا الدكتور عدنان إبراهيم والدكتور أحمد العرفج، مع أنّ هذا من الأحكام الفقهية الخاطئة التي كان ينبغي أن يٌصححها برنامج ” صحوة” بدلًا من أن يُقرّها. *كما بيّنتُ أنّ ليس الأصل قرار المرأة في بيتها بدليها مشاركتها في الحياة العامة، وممارستها مختلف المهن في مختلف العصور في مختلف المجتمعات بما فيها المجتمعات الإسلامية، وتوقفتُ عند: شواهد من التاريخ الإسلامي على مشاركة المرأة المسلمة في الحياة العامة* في مختلف العصور * عند رجوعنا إلى واقع المسلمين عبر تاريخهم الطويل الذي يُستشهد به بعدم جواز إشراك المرأة في الحياة العامة* نجد أنَّ المرأة كان لها دور كبير في مختلف المجالات ، بما فيها الحياة السياسية، فكانت مستشارة لكبار الخلفاء والقادة على مـــــختلف العصـــــور بما فيـــــها العصور النبوي والراشــــدي والأمـــوي والعباسي، كما كانت لها ولايات عامة بما فيها ولاية الحكم ،وهذه سير بعض النساء:*****
هذا قليل من كثير من نماذج نسائية مشّرفة تتمتع برجاحة العقل وقوة الحجة والبيان، ومارست مختلف المهن في مختلف العصور بما فيها الحكم، فكيف القول إنّ الأصل قرار المرأة في بيتها، وحصر عملها وتعليمها في التدريس والتطبيب، والقضاء على كل ما وهبها الله من مواهب، وحرمان الإنسانية من فكرها وإنجازاتها وإبداعاتها هل يعقل نترك ما شرّعه الخالق ، ونتبع ما يُشرّعه المخلوق؟ أمّا عن قول الدكتور عدنان أنّ على المرأة ألّا تثير قضية توليها الإمامة العظمى لأنّ فرصها نادرة، فالأمر هنا ليست مطالبة المرأة توليها الولاية العظمى، وإنّما هو إثبات حقها في الولاية العظمى، وقد رأينا أدلة من الواقع التاريخي للمسلمين في مختلف العصور عن تولي النساء الحكم، وفي عصرنا الحاضر يوجد نساء ملكات مثل ملكة بريطانيا ، وملكة هولندا ياتريكس التي تنازلت عن العرش لابنها الأمير قيليم ألكسندر عام 2013 م لبلوغها سن 75 عامًا؛ إذ حكمت (33) عامًا، وهناك سيدات رأسن دولًا ، منهن :
3.تاريا هالون المولودة في العام 1943 هي المرأة الأولى التي تشغل منصب رئيسة جمهورية فنلندا، امتدت فترة رئاستها منذ العام 2000 لغاية الـ 2012 وخلال فترة حكمها حازت على شعبية كبيرة جداً بين الفنلنديين. 4.يزابيل بيرون:*تولت السلطة في الأرجنتين عام 1974 خلفًا لزوجها خوان بيرون لأنّها كانت تشغل منصب نائب رئيس وهي تعتبر أول امرأة تصل لسدة الرئاسة في أميركا الجنوبية قاطبة. استمرت فترة حكمها حتى العام 1976 عند الإطاحة بها إثر انقلابٍ عسكري. 5.ديلما روسيف هي المرأة الأولى التي تصل إلى سدّة الرئاسة في البرازيل عام 2011 *بعد أن حصدت نسبة تصويت 58 بالمئة, *وقد سحب البرلمان البرازيلي الثقة منها في إبريل الماضي بعد تورطها في اتهامات فساد. 6.كريستينا فرنانديز دي كيرشنر: هي المرأة الأولى التي تنتخب رئيسًا في الأرجنتين عام 2007 ولا تزال حتى اليوم. أعيد انتخابها في العام 2011 لولاية ثانية.* 7.في اندونيسيا ميجاواتي,.
10.إيرلندا :ماري ماكاليس. 11.لاتفيا: *فائيرا فرايكي.
رئيسات حكومات في الدول التالية:
3.رئيسة وزراء استكلندا : يكولا ستيرجن. 4.بنجلاديش الشيخة حسينة.
7.ودولة ساو تومي ماريا داس نيفيس. ومنذ عام1970 وحتي الآن فقد تولت المرأة منصب الرئيس أو رئيس الوزراء أو جري تتويجها ملكة لما يقرب من خمسين مرة لتكون هذه أغني فترة في تاريخ المرأة مع السلطة. 8.وكان من أبرز النساء اللاتي تولين السلطة في هذه الفترة مارجريت ثاتشر في بريطانيا بين عامي1979 و1990 في بريطانيا.
أمّا عن تحديد الدكتور عدنان إبراهيم وزارات بعينها لتتولاها المرأة كالصحة والتربية والتعليم فهذا لا ينطبق على قدرات المرأة وكفاءتها ، ولا مع الواقع المعاصر ؛ إذ تولت وفي دول كبرى الوزارات السيادية كالدفاع والخارجية والداخلية والمالية، في دول كبرى مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية ، وفي دولتين إسلاميتيْن هما الباكستان وبنجلاديش ، والأمثلة على ذلك كثيرة، منها : وزارة الدفاع:
وعلى أي أساس يقول إنّ فرص تولي المرأة الحكم نادرة، وهي قد تولت الحكم في مختلف العصور، بما فيها عصرنا الحديث الأكثر تعقيدًا؟ فلماذا التقليل من شأن المرأة، ومن قدراتها وكفاءاتها، فهي لا تقل عن الرجل في القدرات والكفاءات متى توفرت لها ذات فرص التعليم والعمل وتقلد المناصب القيادة المتوفرة للرجل، بل نجد المرأة التي تصل إلى المناصب القيادية، قد تفوق في قدرات نظيرها الرجل الذي يتولى ذات المنصب. فكفانا التقليل من شأن المرأة، ومن قدراتها وكفاءتها وعلمها وذكائها! هل الإلحاد ظاهرة؟ *مراجعاتي القادمة على حلقة (24) هل الإلحاد ظاهرة؟ فإلى لقاء متجدد إن شاء الله. [1] .* آل عمران : 195. [2] . سيرة ابن هشام. [3] . سيرة ابن هشام ،وطبقات ابن سعد ، وتاريخ الطبري ،والإصابة لابن حجر. [4] . البلاذري :فتوح الشام . [5] . مروج الذهب للمسعودي ،والعقد الفريد لابن عبد ربه. [6] . عمر رضا كحالة : أعلام النساء ،5/67. [7] . الزركلي :* الأعلام . [8] . أعلام النساء لكحالة 2/339، 340. [9] .* أعلام النساء لكحالة نقلاً عن تاريخ أبي الفداء ،وتاريخ ابن الوردي ،والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي. [10] . أعلام النساء لكحالة ،2/286-87 2 .******** [11] . أعلام النساء لعمر رضا كحالة :1/338. [12] .** أعلام النساء لكحالة ،5/197، 198 ،نقلاً عن حقوق المرأة في الإسلام لأحمد أجيف. مركز المرأة في الإسلام لأمير علي الهندي. [13] .* أعلام النساء لكحالة ،3/372. [14] . أعلام النساء لكحالة. من صحيفة انحاء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|