عطر وهاتف أسقطاها.. فرضية جديدة حول الطائرة المصرية المنكوبة
بعد أن كثرت الأقاويل وتبادل الاتهامات بشكل غير رسمي بين القاهرة وباريس حول فرضيات انفجار أدى لتحطم الطائرة المصرية المنكوبة “a320” التابعة لشركة مصر للطيران، فوق مياه البحر الأبيض المتوسط مايو الماضي، خلال رحلة عودتها من مطار شارل ديغول الدولي بالعاصمة الفرنسية إلى مطار القاهرة الدولي بالعاصمة المصرية، جاءت فرضية جديدة بعد تحقيقات استمرت لأشهر بعد انتشال أجزاء من حطام الحادث الذي راح ضحيته 66 راكبا.
وذكرت صحيفة “لوبارزيان” الفرنسية، في عددها الصادر مساء أمس السبت، أن مصادر في لجنة التحقيق، كشفت أن سبب تحطم الطائرة هو جهاز “آيفون” وزجاجات عطر، موضحة أن الحريق الذي اندلع في قمرة القيادة بالطائرة قد يكون ناتجا عن ارتفاع حرارة بطارية الليثيوم في هاتف مساعد الطيار، أو الجهاز اللوحي الخاص، بعد العثور على جهاز هاتف محمول “آيفون 6 إس” وكومبيوتر لوحي “آي باد ميني” وأربع زجاجات عطر في مكان مساعد الطيار في الجهة اليمنى، لافتة أن الجهة بالتحديد تسببت في إصدار أول إنذار ثم سقوط الطائرة.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن لجنة المحققين كانت تدرس العلاقة بين المكان الذي وضع فيه مساعد الطيار بعض متعلقاته والبقعة التي بدأ منها الحريق، مضيفة أن صورًا لمساعد الطيار المصري بمطار شارل ديغول تظهر بوضوح أنه حمل معه قبيل صعوده إلى الطائرة هاتفه وجهازه اللوحي وزجاجات عطور اشتراها والتي يعتقد أنه أخذها معه إلى قمرة القيادة.
وتزامنت نتائج التحقيق مع إعادة مصر رفات 15 راكبًا فرنسيًا كانوا على متن الطائرة، وتجري فرنسا بالمشاركة مع مصر تحقيقا في هذه الكارثة، التي قتل فيها جميع ركاب الطائرة المتجهة من باريس إلى القاهرة.
المحتوى من صحيفة ماب
|