واشنطن ترحب بالمصالحة الفلسطينية وتتعهد بمراقبتها عن كثب

أعربت وزارة خارجية #الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عن ترحيب #الإدارة #الأميركية، بالخطوات التي تسير عليها الفصائل #الفلسطينية، معبرة عن ترجيبها كذلك *بالجهد الذي تبذله السلطة الفلسطينية في سبيل تحمل كامل مسؤولياتها في قطاع #غزة، في تعليق على اتفاق المصالحة الذي جرى توقيعه بين حركتي #فتح و #حماس .

وقالت هيذر ناورت، المتحدثة باسم خارجية *#واشنطن، “نرى أن ذلك خطوة محتملة مهمة نحو الحصول على مساعدات إنسانية وإيصالها إلى الناس الذين يعيشون هناك”.، مضيفة أن #الولايات المتحدة #الأميركية ستراقب عن كثب هذه التطورات، وفقًا لما نقلت فضائية “الحرة”.

وشكر رئيس بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة حسام زملط الرئيس دونالد ترامب وإدارته على “تشجيع عودة الحكومة الشرعية إلى قطاع غزة على النحو المنصوص عليه في اتفاق المصالحة”، معتبرًا أن الاتفاق تاريخي وخطوة حاسمة على طريق تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وأعلنت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان الخميس التوصل إلى اتفاق #مصالحة، وذلك بعد مفاوضات أجرتاها برعاية #مصرية، بمقر المخابرات المصرية في #القاهرة، واتفق الطرفان على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة الخاضع حاليا لسلطة حركة #حماس ، بحلول الأول من *ديسمبر المقبل “كحد أقصى”، حسب بيان هيئة الاستعلامات الحكومية المصرية الخميس.

وحلت حماس اللجنة الإدارية الحكومية في غزة، في 17 *سبتمبر، في خطوة تمهد لعودة حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمدالله إلى القطاع، وهو ما حصل في الثاني من *أكتوبر.

وسيطرت حماس على قطاع غزة منتصف عام 2007 بعد أن طردت عناصر فتح الموالين لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إثر اشتباكات دامية.




المحتوى من صحيفة ماب