العيدي : المصداقية في تلفزيون وإذاعات المملكة هي الأفضل
أكد وكيل وزارة الإعلام سابقًا، الدكتور سليمان العيدي، عدم صحة مزاعم البعض بأن دعم التيار الديني له كان دور في*تفرده بالحضور لفترات طويلة وتقلده منصب وكالة الوزارة.
وصرح الدكتور سليمان العيدي، قائلاً : “المملكة لها سياسة ثابتة بنودها من ?? مادة، تحكمها الكتاب والسنة وأول مادة الاهتمام بهما، بينما من يمسك بزمام الإعلام هو وزير الإعلام، وهو الذي يسيس تفاصيله، وقد عشت مع سبعة وزراء: محمد عبده يماني، علي الشاعر، فؤاد الفارسي، إياد مدني، عبدالعزيز خوجة، عبدالعزيز الخضيري، عادل الطريفي، وهم من مشارب ثقافية مختلفة”.
وأضاف العيدي : “لأن سياسة المملكة أول مادة بها تهم بالكتاب والسنة؛ فقد افتتحت قناتي القرآن الكريم والسنة والنبوية، بفكرة وزير الإعلام آنذاك عبدالعزيز خوجة، والتي باركها وغير في سياستها الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، ويدعمها حاليًا الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله”، وفقاً لصحيفة سبق.
وعن التهم الموجهة بتأخر وتخلف الإعلام الرسمي، وبالذات القنوات والإذاعات السعودية عن التطور، أجاب العيدي : “تلك التهم تحتمل الصحة والصواب، لكنها في الحقيقة ليست مبنية على أصوله، فماذا نقصد بالتأخر؟! هل نقصد بالتطور سرعة الخبر أم التطور التقني أم المصداقية؟ فإذا كانت المصداقية فالتلفزيون والإذاعات السعودية هي الأفضل في هذا المجال، وهي المصدر الرسمي للدولة، بل لا يستطيع أي شخص أن يتلقى خبرًا دون أن يتوثق منها، غير أن بعض الناس يريدون الترفيه، وتعبيرهم عن التطور هو تعبير عن رغبتهم بتقديم الترفيه”.
وتابع :*“الإعلام السعودي الرسمي له رسالة مختلفة، يرتكز على عمق التنمية وغرس انتماء الإنسان لوطنه، وهو ما قام به، إضافة إلى إيصال أصالة الكلمة واللغة والمنبع والرسالة التي نشأ فيها هذا الإعلام المنضبط بسياسة منطلقها الكتاب والسنة”.
وأضاف: “الإعلام الذي ينشده بعض الناس هو أن نغيب بعض القيم للأسف والأخلاقيات، وهذا ما تشاهده في كثير من المحطات الإعلامية منها ما هو بأموال سعودية، لكن الإعلام الصادق والموضوعي لا يحكم عليه بعدم التطور والتخلف، إنما يحكم على أنه أدى رسالته”، منوهًا بأن هناك جهودًا كبيرة لتطوير الإعلام السعودي كما يشاهد في “الإخبارية” حاليًا بنهج “سرعة الخبر”.
|