بعد استهداف رجال الأمن.. الإرهاب الأسود يلاحق الدعاة

حادث إرهابي، كما وصفته الجهات الأمنية الفلبينية، تعرض له الشيخ عائض القرني، جنوبي الفلبين، أمس، لم تتضح دوافعه حتى الآن إلا أن الهجوم المسلح للإرهاب في سياق الاعتداءات التي تعرض لها عدد من الدبلوماسيين السعوديين في منطقة شرق آسيا في فترات مختلفة كشف الوجه المظلم عن بدء عمليات استهداف الدعاة السنيين.
وكان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القرة داغي قد قال في بيان له أمس، عبر استنكار مجمع العلماء محاولة الاغتيال” التي تعرض لها عائض القرني، ووصف الحادث بأنه “إرهابي وإجرامي”، داعيًا الحكومة الفلبينية إلى توفير الحماية والرعاية للشيخ القرني في المستشفى الموجود به، وسرعة الكشف عن تفاصيل الجريمة وملاحقة مرتكبيها، ومن وراءهم ومحاكمتهم.
وتعرض الداعية الإسلامي ، عائض القرني لإصابة في كفه أثناء ركوبه للسيارة بعد انتهائه من محاضرة نظمتها جمعية خيرية في مدينة زامبوانغا في جزيرة، مينداناو، كما أصيب الملحق الديني في السفارة السعودية تركي الصايغ في قدمه، وعلى الرغم من أن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة، إلا أن الشرطة الفلبينية نقلت الداعية السعودي للمستشفى لتلقي العلاج عن إصابات طفيفة إثر الهجوم، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من التعامل مع الجناة بسرعة وهم فلبينيون، فقتلت أحد الجناة وقبضت على آخر وتحقق معه.
وعبر عدد من رجال الصحافة والإعلام بالعالم العربي وكذلك علماء الدين، عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم من الحادث الذي تعرض له الشيخ، وشاركوا متابعيهم بآخر الأخبار حول الحادث ونجاة الداعية، فيما رجح البعض أن الحادث ربما قد يكون بداية ليعي الجميع أن الإرهاب عدو واحد للجميع.

الحمد لله على سلامة عايض القرني وتركي الصايغ،وشكرا للسفارة السعودية التي قامت بجهود طيبة نرجوها لجميع المواطنين عند وقوع حوادث لهم في الخارج

— عبد العزيز الخميس (@alkhames) March 1, 2016

سلمك الله من كل شر يا #عايض_القرني
أرادو النيل منه
رساله واضحه
علماؤنا مستهدفون
والتلاحم كان الرسالة الموحده ولا عزاء للشامتين

— بلال أحمد علام (@BilalAhmadAllam) March 1, 2016

رب ضارة نافعة ، لعل هذه الحادثة المؤلمة تجعلنا ندرك ان عدونا واحد .

#إصابة_الشيخ_عائض_القرني

— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) March 1, 2016