مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-02-07, 09:14 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
الشيخ السديس يترأس الجلسة الأولى من مؤتمر? الرحمة في الإسلام?
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على أهمية الخروج من المؤتمر الدولي ” الرحمة في الإسلام “. بتوصيات نافعة تعنى بموضوعات الرحمة وتتطبيقاتها ومجالاتها تترجم باللغات الحية تمثل رسالة للعالم بمحاسن ديننا وتصحح المفاهيم عما شوه به الدين من الارهاب والطائفية وأعمال العنف.
و طالب باستثمار وسائل الإعلام والتواصل وتقنيات المعلومات في نشر نسائم الرحمة وسحائبها الندية. وأشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بدور المملكة في نشر الإسلام ورسالته السامية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- جاء ذلك خلال ترأسه للجلسة الأولى من جلسات المؤتمر الدولي عن الرحمة في الإسلام . مؤكداً أن ديننا الإسلامي هو دين الأخلاق الفاضلة، والمقاصد السامية، فبصالح الأخلاق دامت الممالك الأُوَل، وبسفسَافها دَالت كثير من الدول، فهي روحٌ تحيا بها المجتمعات والممالك، وسراجٌ وهَّاج يُضِيء الخطوب الحوالك، وإن نظرة واحدة في تعاليم ديننا الحنيف تُبين لصاحبها أعظم الجوانب التي عرفتها الإنسانية على مدار تاريخها البشري ؛ ألا وهو جانب الرحمة. والرحمة لمن ألان عريكته وعَجَم حِسَّه، عِزُّ مؤبَّد، وَوَثاقُ توفيق بإذن الله مُوَطَّد، جادت بمحاسنه قرائح السالكين، وثَرَّت بفضائله أسلات البلغاء الكاتبين، ولقد اقتضت حكمة الباري سبحانه أن يكون المبلِّغ الأمين عن رب العالمين، النبيَ الرؤوف الرحيم ، الذي قال عنه ربه: ? وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ?. بلغت رحمته وشفقته بالعباد مبلغًا أخاذا، يقول) : إني لأدخل الصلاة وأنا أريد أن أطيلها فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي، مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه) متفق عليه. ومن كمال رحمته وشفقته* بِأُمَّته أنه قال:”لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعةً لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا” رواه الإمام مسلم، وروى أيضا من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خدمت رسول الله عشر سنين والله ما قال لي: أفٍ قط، ولا قال لي لشيء: لم فعلت كذا؟ وهلا فعلت كذا؟” مِنِّي عليه سلام نشره عَطِر******** ما سار بدْر الدُّجى في الأفق مُنتَقِلا. يكفي الرحمة بالخلق في الدنيا من الشرف أنها سبب لنيل رحمة الله عز وجل في الآخرة حيث قال النبي* ” الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ” أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. ولقد جاء هذا المؤتمر في وقته، فأمتنا في حاجة لاستشعار معاني الرحمة بين أبنائها، وتأصيل هذا الخلق في التعامل من خلال النصوص الشرعية والشعائر التعبدية، فجزى الله القائمين عليه خيرا ، وجعله في موازين حسناتهم. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|