الجبير: الـ kkk ترتكب الفظائع باسم الصليب فهل نعتبرها مسيحية

حاز رد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، الصارم على مراسل صحفي في مؤتمر ميونخ للأمن، منتقداً وصفه لتنظيم داعش الإرهابي بـ”التنظيم الإسلامي” وربطه بالإسلام، على احترام*الحضور*حيث قوبل بالتصفيق الحار من حضور المؤتمر.

وقال الجبير: “كل ديانة لديها مرضى نفسيون وشاذون يحاولون أن يختطفونها، على سبيل المثال كو كلاس كلان تعتمد على الصليب، وهي تقوم بما تقوم به وفقاً لتعاليم المسيح حسب زعمهم، يعدمون الناس الأفارقة، هل يمكن أن نقول عنها منظمة مسيحية؟!”.

وأضاف: “هناك مجموعات أخرى والكثير من الفظائع التي ارتكبت باسم الدين وثمة أشخاص أيضاً في الديانة اليهودية وليس لهم ناقة ولا جمل في الديانة اليهودية، ما قاله هذا الشخص أمر سخيف”.

وأكمل الجبير مستشهداً بآيات قرآنية على تسامح الدين الإسلامي: “في القرآن آية تقول (لكم دينكم ولي دين)، أنت حر لمزاولة ديانتك وأنا حر لمزاولة ديانتي، هذا هو التسامح، هل تريد أكثر من هذا التسامح؟”.

وزاد: “وفقاً للعقيدة هناك آية في القرآن الكريم تقول من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً.. هذه أمثلة تراحم وعطف وأمثلة رحمة”.

واستطرد: “لذلك أحذر الناس، يبدو بأن الأمر أصبح شبيهاً بمذاق اليوم، ما تحدث عن الإسلام وكأنه يمثل بداعش، نقول كلا، نقول كلا لأن الديانة والحضارة الإسلامية حضارة حافظت على تاريخ الرومان واليونانيين والإغريق ووفرتها للحضارة الغربية التي لم تكن لتوجد لولا وجود الحضارة الإسلامية العربية، حيث إن الحضارة الإسلامية العربية ربطت الصين مع أوروبا وبالتالي كانت عالمية”.

واختتم الجبير إجابته قائلاً: “الحديث عن أن الإسلام غير متسامح أو يمثله “داعش”، حديث سخيف، لذلك أحثكم جميعاً لكي تكونوا حذرين عندما تعمموا في تعقيباتكم أو تقبلوا التعميمات التي ليس لها أصل في الديانة الإسلامية”.