العلماء يحذون من اتساع ثقب الأوزون الربيع المقبل
أطلق علماء الغلاف الجوي صافرات الإنذار التحذيرية من اتساع ثقب الأوزون بشكل قياسي الربيع المقبل ، الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة وهو ما أثار قلق العلماء بهذا الشأن على وجه الخصوص هو كيفية تأثير الأشعة فوق البنفسجية على البشر والنظم الإيكولوجية بمنطقة ثقب الأوزون، علاوة على التأثير المحتمل أيضا لتغير المناخ، والذي من الممكن أن يؤدي لاتساع مساحة الثقب فوق القطب الشمالي بشكل متزايد.
وقد قام علماء الغلاف الجوي في هذا البحث بتحليل البيانات الواردة من بالونات الطقس الجوية والأقمار الاصطناعية لمعرفة الكيفية التي سيتأثر بها ثقب الأوزون عندما تعود أشعة الشمس إلى الظهور بمنطقة القطب الشمالي في فصل الربيع. بحسب ما ذكره موقع روسيا اليوم .
وكانت الملوثات الموجودة في الغلاف الجوي هي السبب الرئيسي في حدوث ثقب غير عادي بطبقة الأوزون الواقية فوق القطب الشمالي، وتحذر بعض البحوث العلمية من أن هذا الثقب قد يتسع بشكل قياسي في الربيع المقبل.
يذكر أن الأوزون على سطح الأرض يعتبر مادة كيميائية كاوية ويشكل خطرا على الصحة، لكنه في طبقة الجو “الستراتوسفير” يحمي كوكب الأرض من الأشعة فوق البنفسجية، ولاحظ العلماء في ثمانينات القرن الماضي أن المواد الكيميائية المحتوية على الكلور، التي تستخدم عادة في المبردات، تكوّن مركبات تتسبب في تآكل الأوزون في الستراتوسفير، وخاصة فوق القطبين.
|