مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-03-03, 03:05 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
امام الحرم : يجب أن تشيع فينا ثقافة الحوار ونمارسه في كل شؤونا
أكد معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، ضرورة شيوع ثقافة الحوار في كافة مناحي الحياة وخاصة التربوية والاجتماعية والوظيفية.
وركز ابن حميد في محاضرة ألقاها عن دور الحوار في بناء الشخصية المتزنة ضمن ملتقى وطني قبلة المسلمين في عامه الثاني الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً بإدارة التوعية الإسلامية اليوم ، على الجانب التربوي من خلال أربعة محاور تمثلت في الحوار وأهدافع وآثاره وفوائده وصفات المحاور. واستهدفت المحاضرة أكثر من 1900 من منسوبي التعليم من مديرين ومديرات المدارس والمرشدين والمرشدات والمشرفين والمشرفات التربويات ورواد النشاط والتوعية الإسلامية في جميع المدارس بنين وبنات بمنطقة مكة المكرمة برعاية من المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي. وقال ابن حميد: إن الحوار التربوي أسلوب تعليمي يستخدم فيه أطراف الحوار الأسئلة وإجاباتها بهدف إثارة عقول المتعلمين وتمحيص الأفكار ومحاكمتها علميا للوصول للحقائق. وأكد أن الحوار هدفه عرض الأفكار وفهم الآخر وليس شرطاً الإقنا،* وإنما أن نريه مالا يراه ونطلعه على أشياء غابت عن ذهنه، فالإقناع خارج الحوار، والحوار أفكار بينما الإقناع أمر قلبي. وفي محور آثار الحوار وفوائده اعتبر الشيخ ابن حميد أن الحوار ينمي الشخصية المتزنة، ذاكرًا فوائد عدة للحوار في الجانب التعليمي، منها: تشجيع الطلاب على المشاركة الايجابية في الحوار والتعبير عن أفكارهم وهمومهم، وإشعارهم بالأمان، وتوسيع مداركهم وتنمية أفكارهم وإثارة اهتمامهم، والشجاعة في الطرح وتبني النقد الهادف والثقة بالتمسك بالحق المشروع والتنازل بنبل وشجاعة، فضلاً عن إكسابه للطلاب مهارات التواصل والتفاعل وحسن الكلام وفن الاستماع والإنصات. وطالب الشيخ صالح التربويين بالتحلي بصفات المعلم المحاور وأن يكونوا قدوة حوارية ، كالحرص على معرفة الحق والوصول للصواب، لأن المربي ليس هدفه إقحام المتعلم، وتغليب جانب الرحمة والهدوء واللطف، واحترام الطالب بإشعاره بالاحترام والتقدير، والحلم والإنصاف، أما الاعتراف بالخطأ فقضية سامية. ولفت إلى أن نجاحنا في الحوار مع طلابنا سيؤدي لتخريج أجيال أسوياء متزنين في شخصيتهم واثقين من أنفسهم وفاعلين في مجتمعهم. وفي نهاية المحاضرة قدم المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي هدية تذكارية لمعالي الشيخ صالح بن حميد وشكره على محاضرته القيمة التي يحتاجها المجتمع كله خاصة منسوبي التعليم. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|