منتدياتكم الممتعة مواضيع هادفه ونقاش وآراء مفيدة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-05-13, 11:37 AM | #1 |
...... المبدع ......
|
..ْح ــــرووف بعيوون الح ــــكمة..ْ متجدد..
مدخل يسير لتوضيح ؛ من أراد أن يتعلم الحكمة فعليه بإتباع سنة النبي صلى الله عليه و سلم , و عليه بالتواضع فقد قال صلى الله عليه و سلم : (ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته و إذا تكبر قيل للملك : دع حكمته) و العقل قد تواجهه مواقف يعجز عن حسن التصرف فيها و لكنه لو كان له منهجاً يريه كيف يتصرف في كل الأمور لأحسن التصرف , و لا يوجد منهجاً شاملاً كاملاً يبين لك التصرف الأمثل في كل مناحي الحياة كمنهج الإسلام الصالح لكل زمان و مكان و سنة النبي صلى الله عليه و سلم فالإسلام هو دين الحكمة. وبالأعتماد على ماسبق كمنهج سافتتح لكم معرض للحكمة أحاول فيه عرض مجموعة من اوراق الحكم التى لاتتجاوز الـ 7 لعل وعسى ان تشعل شعله لو بسيطة في ظلمة الاحباط التي تغشى حياتنا بين فترة واخرى وتمدنا بقوة قد تجعل منا اشخاص يعون ماحولهم ويتقنون التعامل مع الاحداث التي قد تؤثر على حياتنا بسلبية قد تنعكس بتالي على من حولهم فيكون ضررها أكبر من حجمها . ..... يتبع... |
ون .
|
2013-05-13, 11:40 AM | #2 |
...... المبدع ......
|
أنت .. و .. أنا !
أنت تراها ضفدع ؟؟؟ وأنا أراها حصان !!! فقط ركز ودقق وانظر من الطرف الآخر .. فما أجمل أن نحترم وجهات نظر الآخرين .. ونحسن الاستماع والإصغاء لنعلم أن لكل منا وجهة نظر قد تكون صحيحة .. فكلامك خطأ يحتمل الصواب .. وكلامي صواب يحتمل الخطأوالعكس صحيح ! |
ون .
|
2013-05-13, 11:47 AM | #3 |
...... المبدع ......
|
وأنا عمري 4 أعوام : أبي هو الأفضل وأنا عمري 6 أعوام : أبي يعرف كل الناس وأنا عمري 10 أعوام : أبي ممتاز ولكن خلقه ضيق وأنا عمري 12عاما : أبي كان لطيفا عندما كنت صغيرا وأنا عمري 14 عاما : أبي بدأ يصبح حساسا جدا وأنا عمري 16 عاما : أبي لا يمكن أن يتماشى مع العصر الحالي وأنا عمري 18 عاما : أبي ومع مرور كل يوم يبدو كأنه أكثر حدة وأنا عمري 20 عاما : من الصعب جدا أن أسامح أبي ، أستغرب كيف إستطاعت أمي أن تتحمله وأنا عمري 25 عاما : أبي يعترض على كل موضوع وأنا عمري 30 عاما : من الصعب جدا أن أتفق مع أبي ، هل ياترى تعب جدي من أبي عندما كان شابا وأنا عمري 40 عاما : أبي رباني في هذه الحياة مع كثير من الضوابط، ولابد أن أفعل نفس الشيء مع أولادي وأنا عمري 45 عاما : أنا محتار ، كيف أستطاع أبي أن يربينا جميعا وأنا عمري 50 عاما : من الصعب التحكم في أطفالي ، كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا وأنا عمري 55 عاما : أبي كان ذا نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا ، أبي كان مميزا ولطيفا وأنا عمري 60 عاما: أبي هو الأفضل جميع ما سبق إحتاج إلى 56 عاما لإنهاء الدورة كاملة ليعود إلى نقطة البدء الأولى عند الـ 4 أعوام "أبي هو الأفضل" فلنحسن إلى والدينا قبل أن يفوت الأوان ولندع الله أن يعاملنا أطفالنا أفضل مما كنا نعامل والدينا قال تعالى : { وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا *وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } ﴿الإسراء: 23-24 ﴾ |
ون .
|
2013-05-13, 11:52 AM | #4 |
...... المبدع ......
|
قانون الظن — وحديث الألم – الدكتور/صلاح الراشد وملخصه (كيف تجذب ماتشاء من الأقدار إليك) وبالتأمل فيه تجده موافقاً وهي نفس فكرة قانون الجذب الذي يدعو إليه لمنهج التفاؤل النبوي والكثير من الأحاديث النبوية تدعو إليه مثل : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء مانوى ) وليس آخرها حديث زيارة النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي يشتكي من الحمى حين قال له طهور إن شاءالله فرد الأعرابي (طهور؟؟ بل حمى تفور على شيخ كبير تصليه القبور) فقال صلى الله عليه وسلم: هي إذن.. ومات الأعرابي تأملوا فيه وتفاءلوا … ** قانون الظن ** هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة وناس تعيش في سلام وناس تفشل في تحقيق أحلامها وآخرون ينجحون ومنهم السعيد والشقي فأيهم أنت ..؟! في حديث قدسي يقول الله عز وجل ” أنا عند ظن عبدي بي “ هنا لم يقل ربنا جل وعلا ” أنا عند (حسن) ظن .. قال : ” أنا عند ظن عبدي بي … “ مالفرق ؟! يعني لما تتوقع إن حياتك ستصير حلوة وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة فالله يعطيك إياها .. ” وعلى نياتكم ترزقون ” .. ( هذا من حسن الظن بالله ) وإذا كنت موسوس ودائما تفكر انه ستصيبك مصيبة وستواجهك مشكلة وحياتك كلها مآسي وهم ونكد تأكد انك ستعيش هكذا ( هذا من سوء الظن بالله ) لا تسوي نفسك خارق وعندك الحاسة السادسة وتقول : ( والله إني حسيت انه حيحصل لي كذا ) ” الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء “ إن الله كريم ( بيده الخير ) وهو على كل شيء قدير وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء لله فالخير من الله والشر من أنفسنا أعرف أصدقاء حياتهم تعيسة ولما أقرب منهم أكثر ألقاهم هم اللي جايبين التعاسة والنكد لحياتهم واحد من أصدقائي عنده أرق مستمر ولما ينام ينكتم ويصير مايقدر يتنفس لما راح لطبيب نفسي قاله أنت عندك فوبيا من هالشيء ! وفعلا طلع الولد عنده وسواس إنه سيموت وهو نايم !! لي صديق أخر كثيرا ما يمرض ويصاب بالعين بأسرع وقت وما يطيب إلا برقية و شيوخ وكذا .. يقول إن نجمه خفيف فـاكتشف أنه يخاف فعلا من هالشيء وعنده وسواس قهري إن كل الناس ممكن يصكوه عين ويروح فيها .. وفي قضية مقتل فنانة لفت انتباهي قول أحدهم عندما قال : ( كانت دائما تشعر بأنه سيحدث لها مكروه ) هي من ظنت بالله السوء فدارت عليها دائرة السوء هناك مقولة شهيرة أؤمن بها كثيرا : ( تفاءلوا بالخير تجدوه ) والتفاؤل هو نفسه ( حسن الظن ) وقد يكون المخترع السعودي الشاب الصغير الذي لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره مهند جبريل أبو دية أحد أروع الأمثلة في حسن الظن بالله فبالرغم من انه أصيب بحادث في سن مبكرة وبترت على أثره ساقه وفقد بصره إلا أني شاهدته أمس في برنامج يذاع في قناة المجد وهو مبتسم ، سعيد ، متفاءل مازال يطمح بأن يكمل تعليمه ويحمد الله انه أراه حياة جديدة لا يرى بها ولا يسير حتى يستطيع من خلالها أن يزداد علما وإيمانا بحياة المعاقين المثابرين ويكون منهم قولا وفعلا .. وقد أخترع من بين اختراعاته الكثيرة قلم للعميان بحيث يمكنهم الكتابة في خط مستقيم فسبحان الله وكأنه اخترعه لنفسه !! أمثله إن أردت أن تمتلك منزلا ! ما عليك إلا أن تتخيله ( تعيش الدور ) لا تضحك لأن تحقيق الأشياء ما يصير إلا بالإيمان تخيل لونه ، جدرانه ، أثاثه تخيل نفسك وأنت تعيش فيه وظل كل يوم تخيل واعمل على تحقيق حلمك بالتخيل والعمل طبعا وإن حدث وأمعنت التخيل في مكروه أو حادثة ما انفض رأسك وابعد الفكرة عنك وأدعو الله أن يسعدك ويرح بالك فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال : ” ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة “ ومن حسن الظن بالله أثناء الدعاء أن تظن فيه جل شأنه خيرا فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل : ( الله لا يبلانا ) لأن البلاء من أنفسنا فقط قل ( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به .. ) وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به ولا تقل :اللهم لا تجعلني حسودا قل :اللهم انزع الحسد من قلبي وهكذا .. وانتبه عند كل دعاء وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون من الظانين بالله حسنا وإذا كنت ممن لديهم الحاسة السادسة فرأيت حلما أو أحسست بمكروه فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم : استعذ بالله من الشيطان الرجيم وانفث ثلاثا عن شمالك وتوضأ وغير وضع نومتك ثم تصدق فالصدقة لها فضل كبير بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل وفي موضوعنا من فضلها .. قول الحبيب عليه الصلاة والسلام : “ إن الصدقة لتطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء “ . رواه الترمذي وغيره. وقوله عيه الصلاة والسلام “صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات” المستدرك، للحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع وقوله جلت قدرته : ” إذا أراد شيئاً أن يقو ل له كن فيكون “ ولا يرد القضاء إلا الدعاء وظني فيك يا ربي جميل فحقق يا إلهي حسن ظني أخيرا أسأل الله إن يجعلنا من السعداء في الدارين وأني أرجو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله فاعل الخلاصة : نحن الذين نسعد أنفسنا بعد الالتجاء لله ونحن الذين نتعسها بسوء الظن بالله فـاختر الطريق الذي تريد ” إما شاكراً وإما كفورا “ اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين |
ون .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|