ملاحظة هامة جداً:: لايتم قبول أي مواضيع في الموقع غير مناسبة للنشر ، ويتم تفعيل المشاركات يومياً إذا كانت نافعة




مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-12-06, 02:46 PM   #1
:: نقل آلي للأخبار ::


الصورة الرمزية ناقل الأخبار
ناقل الأخبار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 2015-12-29 (12:00 AM)
 المشاركات : 91,099 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
A21 من يقود الآخر؟!



يعيش العالم اليوم ثورة اتصالية كبرى، أهم ملامحها تنوع أدوات وسائل الاتصال ، وتعدد استخداماتها، وتنامي أعداد مستخدميها، وهو ما ألقى بظلاله على العديد من المجالات أبرزها الإعلام؟!، إذ ظهرت مفاهيم وتطبيقات إعلامية جديدة، ساهمت في تنوع مصادر المعلومة وسرعة وصولها، لتضاف إلى الوسائل الإعلامية التقليدية، كالصحافة والإذاعة والتلفزيون، العصفور “توتير” كان أهم الضيوف الجدد على الإعلام* خاصة بعد أن أصبح الأكثر متابعة وتداولاً بين الجمهور في السعودية .

أصبحت “وسائل التواصل الاجتماعي” وأهمها “تويتر” واقعاً لا مفر منه خاصة بعد أن دشن معظم مسؤولي الدولة حساباتهم الخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي وسبقتهم المؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد بهدف تبادل المعلومات والمشاركة الاجتماعية خارج وسائل الإعلام التقليدي، والذي بدوره ناقض العديد من النظريات الإعلامية الشائعة والتي تعتبر الجمهور “متلقي” فقط والوسيلة الإعلامية مصدر للرسالة والمعلومات ، لكن “وسائل التواصل الاجتماعي” عكست هذا المفهوم إذ أصبح الجمهور ليس مستقبلاً فقط بل مرسل ومستقبل ومتفاعل ومناقشاً ومفسراً حسب الحاجات النفسية والاجتماعية له، كل ذلك عبر حسابه الخاص على منصات التواصل.

لم تكتفي وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة بذلك، بل استطاعت في الآونة الأخيرة أن توجه الوسائل التقليدية ( صحافة – إذاعة – تلفزيون ) إلى مناقشة وطرح وتبني المواضيع التي يتم تداولها بين المستخدمين الذين أصبحوا مصادر للمعلومات وموجهين أيضاً لوسائل الإعلام المعروفة، حيث توشح الجمهور برداء الصحفي دون علمه وهذا ما يسميه المختصين بـ “صحافة المواطن”، كما نلاحظ اعتماد العديد من العاملين في “التقليدية” بشكل كبير على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي في اختيار مواضيع البرامج والأخبار، كما فرضت وسائل التواصل نفسها على الإعلام التقليدي بكونها “مصدر للمعلومة المباشرة” على غير ما كان سابقاً، وهذا ما يؤكد قوة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في رسم اتجاه الرأي العام نحو قضية أو فكر وإجبار “معدي البرامج” ومحرري الصحف الورقية و الإلكترونية ومواقع الوكالات الرسمية في متابعة ما وراء الخبر وأخذ التصريحات وصناعة القصص الصحفية من ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي من “حسابات” المسؤولين والجهات الحكومية والأهلية والأفراد المؤثرين، وآخرها تصريح وزير الطاقة المهندس خالد الفالح عبر حسابه في تويتر والذي تناقلته وسائل الإعلام التقليدي بشكل كبير عن (تأجيل افتتاح مركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي).

اتخذت وسائل الإعلام التقليدي خطوة احترازية مهمة لاحظناها مؤخراً وهي تطويع التواصل الاجتماعي في أجندتها ، رغم ذلك لم تسلم من قوة تأثير الإعلام الجديد في توجيه بعض العاملين لديها إلى ما تحب “الجديدة” ومستخدميها، بعد كل هذا الصراع المستمر بين الإعلام التقليدي والجديد على “كيكة” الفضاء الإعلامي الشاسع، هل سيظهر لنا وسيلة أخرى تلبي رغبات وحاجات الإنسان بشكل أوسع وأكثر تطوراً وسهولة من الوسائل الموجودة حالياً.



من صحيفة انحاء


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


الساعة الآن 05:32 PM

f-sa.net

Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة للمصدر الأم 2017 م - 2020 م

Security team