مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-04-16, 08:26 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
القمة الـ 13 لمنظمة التعاون الإسلامي.. 50 دولة في مواجهة الإرهاب
برئاسة تركية ومشاركة نحو 50 دولة، أنهت منظمة التعاون الإسلامي، قمتها الثالثة عشر أمس الجمعة، في اسطنبول، ودعا البيان الختامي لها، في وقت تحيط به نيران الإرهاب بدولها الأعضاء، إلى المصالحة وتجاوز الخلافات بين الأعضاء، البيان الذي أدان في نفس الوقت التدخل الإيراني، وممارسات حزب الله في دول المنطقة، ما أدى لانسحاب الرئيس الإيراني، حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف والوفد المرافق لهما، أثناء تلاوة البيان.
وجاء انسحاب وفد طهران على خلفية ما يتضمنه البيان من إدانة للتدخلات الإيرانية والاعتداء على السفارة السعودية في طهران ومشهد، كذلك أدان البيان العمل الإجرامي لتنظيم “داعش” باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في العراق باعتبارها جريمة ضد الإنسانية. واختتمت القمة الإسلامية الـ13 أعمالها بعد يومين من جلسات عمل شارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية، بينهم أكثر من 20 زعيما بإقرار “إعلان اسطنبول”، وأدانت القمة في بيانها الختامي تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء منها البحرين وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب، كما أعربت عن رفضها لتحريض إيران وتدخلها في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، معبرة عن استيائها من الاعتداءات التي تعرضت لها البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران، وأكدت القمة الإسلامية على ضرورة نبذ الأجندة الطائفية والمذهبية. وتمكنت القمة من توجيه صفعة قوية للوفد الإيراني بإدانة تدخلاتها في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن وسوريا والصومال ورفض التصريحات الإيرانية التحريضية في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية بحق مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية . كما تبنى البيان الختامي وجهة نظر وتوصيف الدول العربية لتنظيم “حزب الله” كتنظيم إرهابي وأدان قيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قد شدد، خلال كلمته، على ضرورة وقف التدخل السافر في شؤون الدول الإسلامية وإثارة الفتن والانقسامات، وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، واستخدام ميلشيات مسلحة لغرض زعزعة أمن الدول واستقرارها، داعيًا إلى وقفة جادة لمنع هذه التدخلات، وحفظ أمن وسلامة عالمنا الإسلامي. وانتقد أردوغان، الدول الخمس الكبرى، داعياً إلى إعادة هيكلة مجلس الأمن في ضوء الخريطة الدينية والعرقية في العالم، كما دعا الرئيس التركي، إلى تأسيس هيئة لمكافحة الإرهاب تتبع “منظمة التعاون الإسلامي” وجهاز للشرطة والاستخبارات يكون مركزه اسطنبول، لافتًا في كلمته بالجلسة الختامية لقمة منظمة التعاون الإسلامي إلى أن الوحدة والتضامن أهم ما نحتاجه لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها العالم الإسلامي، موضحًا أن هذه القمم هي ركيزة أساسية من ركائز منظمة التعاون و”علينا التركيز على التعاون والتضامن بيننا من أجل تحقيق أهدافنا”، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بالمذهبية لسنا شيعة ولسنا سُنة، لدينا دين واحد، هو الإسلام، وعلينا صياغة مفهوم الوحدة، على أساس مبدأ “الوحدة قوة”، ولا يمكننا تجاوز المشاكل التي تحيط بنا مالم ننجح كمسلمين بتحقيق العيش المشترك رغم فروقاتنا. وتعد “منظمة التعاون الإسلامي” أكبر منظمة دولية في العالم بعد منظمة الأمم المتحدة، وتضم 57 دولة إسلامية يشكل سكانها نحو 20% من سكان العالم. كما تهيمن على 70 % من مصادر الطاقة ونحو 40 % من المواد الخام في العالم. وقد انضم الاتحاد الروسي عام 2005 إلى المنظمة بصفة عضو مراقب، وافتتح ممثلية له لدى المنظمة عام 2008. وقد تم تغيير اسمها من “منظمة المؤتمر الإسلامي” إلى “منظمة التعاون الإسلامي” في 28 يونيو عام 2011 في افتتاح أعمال الدورة الـ38 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في العاصمة الكازاخستانية أستانا، بحضور الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، ولم يجد الأمين العام الحالي للمنظمة إياد مدني حرجا في زيارة القدس الشريف، التي رأى فيها كثيرون تطبيعا من المنظمة، التي قامت للدفاع عن المسجد الأقصى إثر محاولة يهودي استرالي حرق أولى القبلتين المسجد الأقصى الشريف. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|