ناقل الأخبار
2016-04-05, 03:58 PM
كشفت دراسات طبية ألمانية عن آخر مخاطر التدخين على جسم الانسان، وهي الغصابة بمرض سرطان المثانة، وهو المرض المتخفي والذي يبدأ بنشوء أورام خبيثة في المثانة من الممكن أن تنمو سنوات وسنوات دون أن تسبب أي نوع من الألم لدى المصاب به إلا بعد فوات الأوان.
ويهدد المرض الخطير الرجال بشكل رئيسي حيث أظهرت الدراسات العلمية أن الرجال أكثر بمرتين عرضة للإصابة من النساء، الأمر الذي جعل الأبحاث تركز على طريقة لمكافحة المرض.
وأكد أخصائي أمراض المسالك البولية “شتيفان بيتر” من مدينة دارمشتات الألمانية، إن الإفراط في شرب القهوة مع التدخين يجعل نسبة الإصابة بالمرض تزداد، بالإضافة إلى أن استنشاق غير المدخنين دخان المدخنين يزيد من الخطورة أيضا. وتشير الأبحاث إلى أن نسبة 30 و70% من الإصابة بسرطان المثانة سببها التدخين، وفقا لموقع “تي أونلاين” الألماني.
وتعد أصباغ الشعر والمواد الكيميائية الأخرى من أهم العوامل التي تعمل على زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة ، *حيث تحتوي المنتجات من أصباغ الشعر ذات اللونين البني والأحمر على الأمينات الطيارة والتي يشتبه بتسببها بسرطان المثانة، وقد طولب بسحبها من السوق، وفقا لمجلة “أوكو تيست” الألمانية.
ونصح شتيفان بيتر بضرورة الذهاب إلى الطبيب في حال رؤية دم في البول، من أجل تشخيص المرض وعلاجه في مراحل مبكرة من تطوره، لأن عدم تشخيص المرض في الوقت المناسب يؤدي إلى انتشاره في المسارات العضلية واللمفاوية وفي هذه الحالة لا يفيد استئصال المثانة في القضاء على المرض مما يؤدي إلى الموت.
ويقول الدكتور كريستيان فولفينغ، المتحدث باسم اتحاد أطباء المسالك البولية في ألمانيا :”أحد أهم مفاتيح العلاج “خلايا تي”، التي تتلخص وظيفتها في التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها وفي تفعيل هذه الخلايا من خلال استخدام إشارات كيميائية وعصبية معينة”.
وأوضح فولفينغ، أن مادتين على الأخص أثبتتا فعاليتهما على المرضى ونجحتا في إطالة حياة المرضى المصابين بسرطان الكلية والمثانة، ومن المفرح أن العلاج عن طريق هاتين المادتين الجديدتين أظهر نسبة قليلة من السمية في الدم، مما يعني أن أعراضا جانبية أقل بكثير ستنجم عنه.
ويهدد المرض الخطير الرجال بشكل رئيسي حيث أظهرت الدراسات العلمية أن الرجال أكثر بمرتين عرضة للإصابة من النساء، الأمر الذي جعل الأبحاث تركز على طريقة لمكافحة المرض.
وأكد أخصائي أمراض المسالك البولية “شتيفان بيتر” من مدينة دارمشتات الألمانية، إن الإفراط في شرب القهوة مع التدخين يجعل نسبة الإصابة بالمرض تزداد، بالإضافة إلى أن استنشاق غير المدخنين دخان المدخنين يزيد من الخطورة أيضا. وتشير الأبحاث إلى أن نسبة 30 و70% من الإصابة بسرطان المثانة سببها التدخين، وفقا لموقع “تي أونلاين” الألماني.
وتعد أصباغ الشعر والمواد الكيميائية الأخرى من أهم العوامل التي تعمل على زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة ، *حيث تحتوي المنتجات من أصباغ الشعر ذات اللونين البني والأحمر على الأمينات الطيارة والتي يشتبه بتسببها بسرطان المثانة، وقد طولب بسحبها من السوق، وفقا لمجلة “أوكو تيست” الألمانية.
ونصح شتيفان بيتر بضرورة الذهاب إلى الطبيب في حال رؤية دم في البول، من أجل تشخيص المرض وعلاجه في مراحل مبكرة من تطوره، لأن عدم تشخيص المرض في الوقت المناسب يؤدي إلى انتشاره في المسارات العضلية واللمفاوية وفي هذه الحالة لا يفيد استئصال المثانة في القضاء على المرض مما يؤدي إلى الموت.
ويقول الدكتور كريستيان فولفينغ، المتحدث باسم اتحاد أطباء المسالك البولية في ألمانيا :”أحد أهم مفاتيح العلاج “خلايا تي”، التي تتلخص وظيفتها في التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها وفي تفعيل هذه الخلايا من خلال استخدام إشارات كيميائية وعصبية معينة”.
وأوضح فولفينغ، أن مادتين على الأخص أثبتتا فعاليتهما على المرضى ونجحتا في إطالة حياة المرضى المصابين بسرطان الكلية والمثانة، ومن المفرح أن العلاج عن طريق هاتين المادتين الجديدتين أظهر نسبة قليلة من السمية في الدم، مما يعني أن أعراضا جانبية أقل بكثير ستنجم عنه.