أكد المتحدث باسم لجيش النيجيري العقيد ساني عثمان اليوم الثلاثاء ، تمكن قوات الجيش من تحرير 1275 رهينة من قبضة تنظيم بوكو حرام الإرهابي، في عملية عسكرية مشتركة شنها بالتعاون مع الجيش الكاميروني، واستهدفت معاقل التنظيم المسلح في المنطقة الحدودية الجبلية بين البلدين.

وقال عثمان: إن القوات النيجيرية الكاميرونية المشتركة، تمكنت من قتل 22 إرهابيا واعتقال ثلاثة آخرين من بينهم قيادي بارز في التنظيم وتحرير 1275 رهينة كان التنظيم يحتجزهم في أحد المعسكرات التابعة له.

وأكد”عثمان” أن القوت المشتركة تمكنت من تطهير عدة مدن وقرى كان يسيطر عليها التنظيم في المنطقة الحدودية، من بينها يابري وودابوبي ووسيدوا وجاريا، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم، الذين لاذوا بالفرار إلى الجبال والغابات، حيث تواصل طائرات سلاح الجو النيجيري والكاميروني مطاردتهم.

وأشار “عثمان” إلى أن العملية العسكرية الواسعة النطاق حققت أهدافها، دون سقوط أي ضحايا بين المدنيين أو القوات المشاركة فيها.

وأوضح “عثمان” أن عناصر التنظيم الثلاثة الذين تم اعتقالهم، جميعهم أمراء للمناطق ومن بينهم “اوال ابا ملام حسينه” القيادي البارز في التنظيم، و”ملام جانا” أمير منطقة شاتي و”بولا جعجع بوارا” أمير منطقة جاريا، وجميعهم في قبضة الجيش النيجيري الذي نقلهم إلى مركز قيادة العمليات في ولاية بورنو تمهيدا لنقلهم إلى مقر الاستخبارات العسكرية في العاصمة أبوجا.

وأضاف عثمان أن الرهائن المحررين، تم نقلهم إلى أحد معسكرات الجيش، خارج ولاية بورنو حيث يتم فحصهم طبيا وتسجيل بياناتهم تمهيدا لإعادتهم إلى ذويهم في القري والمدن التي ينتمون إليها.

ويشن الجيش النيجيري عملية عسكرية واسعة النطاق ضد تنظيم بوكو حرام الإرهابي، بالتعاون مع قوات من الكاميرون وبنين وتشاد والنيجر وجنوب أفريقيا.

وتضم القوات المشتركة عشرات الآلاف من الجنود من الدول المشاركة ويقع مقر قيادتها في منطقة “مايدجوري ” القريبة من مناطق انتشار التنظيم الإرهابي ويتولي قيادتها الجنرال النيجيري “ايليا اباه “.

وكان أكثر من 800 عنصر من تنظيم بوكو حرام الإرهابي قد استسلموا للجيش النيجيري الأسبوع الماضي في ظل الضربات المتلاحقة التي يتعرض لها.