ناقل الأخبار
2016-04-21, 12:47 AM
أكد وزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير، يوم الأربعاء، أن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعاهل المملكة المغربية، بحثت العديد من الموضوعات من أهمها “الفتنة الطائفية، التطرف، الإرهاب، إضافة إلى التحالف العسكري الإسلامي”، كما بحثت التدخلات في شؤون دول المنطقة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار.
وصرح الجبير، قائلاً : “لقد كان هناك كالمعتاد تطابق كامل في رؤى دول المجلس، ومملكة المغرب الشقيقة، حيث أكدت القمة التزام الدفاع المشترك عن أمن بلادهم، واحترام سيادة الدول، ووحدة أراضيها، ووقف أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار”.
وأضاف : “قادة دول مجلس التعاون بدول الخليج العربي جددوا موقفهم من أن قضية الصحراء المغربية هي أيضاً قضيتهم، وأكدوا موقفهم الداعم لمغربية الصحراء، ومساندتهم لمبادرة الحكم الذاتي التي تتقدم بها المغرب كأساس لأي حل في النزاع الإقليمي، كما أعربوا عن رفضهم لأي مس بالمصالح العليا للمغرب إزاء المؤشرات الخطيرة التي شهدها الملف في الأسابيع الأخيرة”.
وشد وزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير، على أن دول مجلس التعاون قلباً وقالباً مع مملكة المغرب الشقيقة في كل الأمور كما هو معتاد من دول المجلس.
وتابع: “نحن والمغرب معًا قلباً وقالباً كما هو معتاد من مملكة المغرب الشقيقة، وهذا أمر ليس فيه جدال، المغرب وقفت معنا في 1990م عندما تم غزو الكويت وتم تحرير الكويت، المغرب وقفت معنا مؤخراً في عاصفة الحزم، والمغرب من أول الدول التي شاركت في تأسيس التحالف العسكري الإسلامي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وفي جميع القضايا الإقليمية والدولية، لا أتذكر قضية واحدة التي كان فيها خلاف أو فرق أو بين الطرفين، فهذا يدل على متانة العلاقات، ومكانة الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، ويدل على تطلعهم لمستقبل أفضل لبلادهم ولشعوبهم”.
ومن جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار أن هذه القمة تعد قمة تاريخية في إطار العلاقات التي تجمعهم بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية.
وقال: كانت قمة تأكيدية لثوابت راسخة، أولاً : عمق العلاقات التاريخية التي تجمع ما بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي، وتأكيداً على وحدة المصير، ما يمس دول الخليج يمس المغرب، وما يمس المغرب يمس دول الخليج، وفي هذه الظروف التي نعيشها أعتقد أن هذا التأكيد هو رسالة قوية لمن يعتقد بأن بإمكانه أن يمس ثوابت هذه الدول، ويزرع التفرقة بين هذه الدول، ويمس وحدة هذه الدول، ومصير هذه الدول.
وأضاف : أعتقد بأن هذه الرسالة التي ألح القادة الذين اجتمعوا هذا اليوم أن يوصلوها للرأي العام الدولي هي رسالة مرتبطة بالظرفية، وهذه الظرفية نعرف حساسيتها ونعرف أهميتها، في نفس الوقت أكدوا عن رؤيتهم وبعد نظرهم، مؤكدًا أنهم يبحثون الوضع في إطار رؤية استراتيجية مشرفة، تنطلق من شراكة مؤسساتية مؤطرة.
وتابع يقول : العالم العربي في حاجة إلى نماذج ناجحة، مستشهداً بالنموذج الخليجي الناجح، حيث إن الدول العربية والشعوب العربية في حاجة إلى تلك النماذج، لأن الصورة التي تعطى للعالم حول العالم العربي هي صورة بائسه، الإرهاب وكل ما يتم استغلاله باسم الإرهاب وباسم الدين، مبينًا أن الرسائل الموجهة اليوم هي للتأكيد لما نحن عليه ، وما نشكله كشعوب، وكحضارة وثقافة داخل هذا العالم وهذه رسالة مهمة.
وأشار إلى أن البعد الآخر هو أن هناك إرادة مشتركة للقادة في أن تصبح هذه الشراكة أكثر طموحًا وتوسعًا وتنوعًا, لافتًا النظر إلى أن هذه التجربة التي أعطينا الانطلاقة لها, كانت تجربة في بدايتها لكن كانت تجربة نموذجية.
وقال : عندما نتكلم عن الشراكة بالطبع الجانب الاقتصادي والتنموي والبشري والثقافي، كلها جوانب أساسية لأننا عندما نتكلم عن وحدة المصير نتكلم عن أسس بناء وحدة المصير وهي جوانب متعددة ومختلفة بما فيها بالطبع الجوانب الاقتصادية والتنموية والبشرية في إطار مؤسساتي جديد ؛ وهذا الإطار المؤسساتي هو ما ترجمته هذه القمة التي هي القمة الأولى من نوعها ما بين المملكة المغربية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وعبر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وقادة دول مجلس التعاون الخليجي , وقال : نحن عبر اجتماعنا هذا أعطينا رسالة لشعوبنا ، وهي رسالة تفاؤل ورسالة عزم وصرامة ورسالة بأن بوحدتنا بإرادتنا وببعد نظرنا وبقدرتنا على التحرك الجماعي والتنسيق في كل مواقفنا.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي: سنكون حجر عثرة في اتجاه كل من يحاول المساس بوحدتنا واستقرارنا وثوابتنا ، وهذه هي ثوابتنا وستبقى دائمًا ثوابتنا ووحدتنا ، ستبقى دائمًا هي أسس علاقاتنا وكذلك استقرار بلداننا واستقرار منطقتنا ، مبينًا أن الجميع يعرف الدور الكبير الذي تلعبه دول الخليج في استقرار المنطقة, وما يلعبه المغرب كذلك في استقرار المنطقة .
وصرح الجبير، قائلاً : “لقد كان هناك كالمعتاد تطابق كامل في رؤى دول المجلس، ومملكة المغرب الشقيقة، حيث أكدت القمة التزام الدفاع المشترك عن أمن بلادهم، واحترام سيادة الدول، ووحدة أراضيها، ووقف أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار”.
وأضاف : “قادة دول مجلس التعاون بدول الخليج العربي جددوا موقفهم من أن قضية الصحراء المغربية هي أيضاً قضيتهم، وأكدوا موقفهم الداعم لمغربية الصحراء، ومساندتهم لمبادرة الحكم الذاتي التي تتقدم بها المغرب كأساس لأي حل في النزاع الإقليمي، كما أعربوا عن رفضهم لأي مس بالمصالح العليا للمغرب إزاء المؤشرات الخطيرة التي شهدها الملف في الأسابيع الأخيرة”.
وشد وزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير، على أن دول مجلس التعاون قلباً وقالباً مع مملكة المغرب الشقيقة في كل الأمور كما هو معتاد من دول المجلس.
وتابع: “نحن والمغرب معًا قلباً وقالباً كما هو معتاد من مملكة المغرب الشقيقة، وهذا أمر ليس فيه جدال، المغرب وقفت معنا في 1990م عندما تم غزو الكويت وتم تحرير الكويت، المغرب وقفت معنا مؤخراً في عاصفة الحزم، والمغرب من أول الدول التي شاركت في تأسيس التحالف العسكري الإسلامي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وفي جميع القضايا الإقليمية والدولية، لا أتذكر قضية واحدة التي كان فيها خلاف أو فرق أو بين الطرفين، فهذا يدل على متانة العلاقات، ومكانة الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، ويدل على تطلعهم لمستقبل أفضل لبلادهم ولشعوبهم”.
ومن جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار أن هذه القمة تعد قمة تاريخية في إطار العلاقات التي تجمعهم بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية.
وقال: كانت قمة تأكيدية لثوابت راسخة، أولاً : عمق العلاقات التاريخية التي تجمع ما بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي، وتأكيداً على وحدة المصير، ما يمس دول الخليج يمس المغرب، وما يمس المغرب يمس دول الخليج، وفي هذه الظروف التي نعيشها أعتقد أن هذا التأكيد هو رسالة قوية لمن يعتقد بأن بإمكانه أن يمس ثوابت هذه الدول، ويزرع التفرقة بين هذه الدول، ويمس وحدة هذه الدول، ومصير هذه الدول.
وأضاف : أعتقد بأن هذه الرسالة التي ألح القادة الذين اجتمعوا هذا اليوم أن يوصلوها للرأي العام الدولي هي رسالة مرتبطة بالظرفية، وهذه الظرفية نعرف حساسيتها ونعرف أهميتها، في نفس الوقت أكدوا عن رؤيتهم وبعد نظرهم، مؤكدًا أنهم يبحثون الوضع في إطار رؤية استراتيجية مشرفة، تنطلق من شراكة مؤسساتية مؤطرة.
وتابع يقول : العالم العربي في حاجة إلى نماذج ناجحة، مستشهداً بالنموذج الخليجي الناجح، حيث إن الدول العربية والشعوب العربية في حاجة إلى تلك النماذج، لأن الصورة التي تعطى للعالم حول العالم العربي هي صورة بائسه، الإرهاب وكل ما يتم استغلاله باسم الإرهاب وباسم الدين، مبينًا أن الرسائل الموجهة اليوم هي للتأكيد لما نحن عليه ، وما نشكله كشعوب، وكحضارة وثقافة داخل هذا العالم وهذه رسالة مهمة.
وأشار إلى أن البعد الآخر هو أن هناك إرادة مشتركة للقادة في أن تصبح هذه الشراكة أكثر طموحًا وتوسعًا وتنوعًا, لافتًا النظر إلى أن هذه التجربة التي أعطينا الانطلاقة لها, كانت تجربة في بدايتها لكن كانت تجربة نموذجية.
وقال : عندما نتكلم عن الشراكة بالطبع الجانب الاقتصادي والتنموي والبشري والثقافي، كلها جوانب أساسية لأننا عندما نتكلم عن وحدة المصير نتكلم عن أسس بناء وحدة المصير وهي جوانب متعددة ومختلفة بما فيها بالطبع الجوانب الاقتصادية والتنموية والبشرية في إطار مؤسساتي جديد ؛ وهذا الإطار المؤسساتي هو ما ترجمته هذه القمة التي هي القمة الأولى من نوعها ما بين المملكة المغربية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وعبر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وقادة دول مجلس التعاون الخليجي , وقال : نحن عبر اجتماعنا هذا أعطينا رسالة لشعوبنا ، وهي رسالة تفاؤل ورسالة عزم وصرامة ورسالة بأن بوحدتنا بإرادتنا وببعد نظرنا وبقدرتنا على التحرك الجماعي والتنسيق في كل مواقفنا.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي: سنكون حجر عثرة في اتجاه كل من يحاول المساس بوحدتنا واستقرارنا وثوابتنا ، وهذه هي ثوابتنا وستبقى دائمًا ثوابتنا ووحدتنا ، ستبقى دائمًا هي أسس علاقاتنا وكذلك استقرار بلداننا واستقرار منطقتنا ، مبينًا أن الجميع يعرف الدور الكبير الذي تلعبه دول الخليج في استقرار المنطقة, وما يلعبه المغرب كذلك في استقرار المنطقة .