ناقل الأخبار
2016-04-23, 04:18 AM
(أنحاء) – متابعات : ــ
قدم مسؤول مصري كبير في قطاع الآثار بحثاً مثيراً للجدل اعتبر فيه أن “فرعون” المذكور في القرآن لم يكن في حقيقة الأمر مصرياً بل عربياً من منطقة “عسير” جنوب السعودية، معتبراً أن المصريين أبرياء من القسوة ضد اليهود التي تم ربطها بالفراعنة.
البحث أعده الدكتور مصطفى وزيري، مدير عام آثار الأقصر، ليعرضه في محاضرة على عدد من الطلاب الأجانب القادمين لمصر خلال الأسبوع المقبل. وقد قام باستقاء معلوماته من استقرائه لقصة فرعون في القرآن الكريم مع ربطها ببعض المعلومات المعروفة عن تاريخ مصر القديم.
وزيري عرض في*حوار مطول مع صحيفة اليوم السابع المصرية (http://www.youm7.com/story/2016/4/10/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D9%8A%D9%81%D8%AC%D8%B1-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A3%D8%A9-%D9%85%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82/2668787#.VxgO0zOxXqD) تفاصيل رؤيته، مقدماً ما اعتبره “17 دليلاً”، بعضها من القرآن، على أن “فرعون موسى” ليس مصرياً ولكنه من الهكسوس الذين وصفهم بأنهم أعراب رعاة احتلوا مناطق من مصر في بعض الأزمنة.
والخلاصة الثانية المدهشة التي حاول التدليل عليها كانت أن “فرعون” ليس لقباً لحاكم مصر، ولكنه كان اسماً لشخص يُدعى “فرعون”، وأنه نتيجة لجبروت هذا الحاكم تحول اسمه إلى لقب لكل الملوك المصريين، مثلما تحول اسم “قيصر” إلى لقب لحكام الرومان.
وأشار إلى أن اسم “فرعون” مشتق إما من اسم البلدة العربية التي جاء منها وتدعى “فاران”، أو من اسم قبيلة “فر عا” الموجودة حالياً في وادي عسير غرب المملكة العربية السعودية حالياً، فهو اسم علم لرجل من الرعاة الأعراب الهكسوس الذين استولوا على جزء من مصر لفترة زمنية طويلة قبل أن يطردهم أحمس.
وأضاف وزيري في حديثه أن وصف القدماء المصريين بالفراعنة من الأخطاء الشائعة في التاريخ التي نشرها وروّج لها البعض كي يلصقوا بالمصريين تهماً باطلة.
من صحيفة انحاء
قدم مسؤول مصري كبير في قطاع الآثار بحثاً مثيراً للجدل اعتبر فيه أن “فرعون” المذكور في القرآن لم يكن في حقيقة الأمر مصرياً بل عربياً من منطقة “عسير” جنوب السعودية، معتبراً أن المصريين أبرياء من القسوة ضد اليهود التي تم ربطها بالفراعنة.
البحث أعده الدكتور مصطفى وزيري، مدير عام آثار الأقصر، ليعرضه في محاضرة على عدد من الطلاب الأجانب القادمين لمصر خلال الأسبوع المقبل. وقد قام باستقاء معلوماته من استقرائه لقصة فرعون في القرآن الكريم مع ربطها ببعض المعلومات المعروفة عن تاريخ مصر القديم.
وزيري عرض في*حوار مطول مع صحيفة اليوم السابع المصرية (http://www.youm7.com/story/2016/4/10/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D9%8A%D9%81%D8%AC%D8%B1-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A3%D8%A9-%D9%85%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82/2668787#.VxgO0zOxXqD) تفاصيل رؤيته، مقدماً ما اعتبره “17 دليلاً”، بعضها من القرآن، على أن “فرعون موسى” ليس مصرياً ولكنه من الهكسوس الذين وصفهم بأنهم أعراب رعاة احتلوا مناطق من مصر في بعض الأزمنة.
والخلاصة الثانية المدهشة التي حاول التدليل عليها كانت أن “فرعون” ليس لقباً لحاكم مصر، ولكنه كان اسماً لشخص يُدعى “فرعون”، وأنه نتيجة لجبروت هذا الحاكم تحول اسمه إلى لقب لكل الملوك المصريين، مثلما تحول اسم “قيصر” إلى لقب لحكام الرومان.
وأشار إلى أن اسم “فرعون” مشتق إما من اسم البلدة العربية التي جاء منها وتدعى “فاران”، أو من اسم قبيلة “فر عا” الموجودة حالياً في وادي عسير غرب المملكة العربية السعودية حالياً، فهو اسم علم لرجل من الرعاة الأعراب الهكسوس الذين استولوا على جزء من مصر لفترة زمنية طويلة قبل أن يطردهم أحمس.
وأضاف وزيري في حديثه أن وصف القدماء المصريين بالفراعنة من الأخطاء الشائعة في التاريخ التي نشرها وروّج لها البعض كي يلصقوا بالمصريين تهماً باطلة.
من صحيفة انحاء