ناقل الأخبار
2016-04-30, 02:35 AM
أشاد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بجهود المملكة العربية السعودية في الحرب التي تشنها*الدول العربية في مواجهة تنظيم داعش، واصفا دور المملكة بالأهم في تلك الحرب.
وأوضح كيري، خلال حوار له مع قناة الحرة، نقله موقع راديو “فري يوروب”، الجمعة ، أن التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي بات يحقق الكثير من النجاحات.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي أن عمل الولايات المتحدة مع حلفائها العرب في منطقة الخليج حقق الكثير في مواجهة “داعش” على أرض الواقع، إذ تمكن التحالف الدولي من استعادة 44% من الأراضي الواقعة تحت سيطرت التنظيم في العراق و16% أو 17% من تلك الواقعة تحت سيطرته في سوريا.
وأكد كيري أن النجاحات التي حققها التحالف على أرض الواقع لم تكن لتحدث لولا الدور المحوري التي تقوم به المملكة العربية السعودية في هذه الحرب.
دور المملكة يتمحور، بحسب كيري، حول كونها مهد الحضارة الإسلامية وأرض الحرمين الشريفين، وحاكمها هو خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ما يجعل دورها مغايرا لباقي الدول العربية، فضلا عن الولايات المتحدة نفسها.
وتابع كيري: إن المملكة قدمت خطابا مضادا لمواجهة الفكر المنحرف الذي يحاول أعضاء “داعش” بثه في نفوس الشباب المسلم، ما أدى إلى هبوط كبير في أعداد الشباب المنضمين للتنظيم الإرهابي.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده، وسائر الدول الغربية، لم تكن تستطيع أن تفعل شيئا لمواجهة تلك المشكلة سوى الحيلولة دون وصول هؤلاء الشباب للتنظيم، مضيفا: “نحن لا نستطيع أن نتحدث عن حقيقة تعاليم الدين الإسلامي السمحة، لكن الملك سلمان يستطيع”.
وأعرب كيري عن أمله في أن تعمل المملكة، على الصعيد غير الرسمي، لقطع الإمدادات المالية التي يحصل عليها “داعش” من بعض الأفراد في العالم الإسلامي.
المحتوى من صحيفة ماب
وأوضح كيري، خلال حوار له مع قناة الحرة، نقله موقع راديو “فري يوروب”، الجمعة ، أن التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي بات يحقق الكثير من النجاحات.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي أن عمل الولايات المتحدة مع حلفائها العرب في منطقة الخليج حقق الكثير في مواجهة “داعش” على أرض الواقع، إذ تمكن التحالف الدولي من استعادة 44% من الأراضي الواقعة تحت سيطرت التنظيم في العراق و16% أو 17% من تلك الواقعة تحت سيطرته في سوريا.
وأكد كيري أن النجاحات التي حققها التحالف على أرض الواقع لم تكن لتحدث لولا الدور المحوري التي تقوم به المملكة العربية السعودية في هذه الحرب.
دور المملكة يتمحور، بحسب كيري، حول كونها مهد الحضارة الإسلامية وأرض الحرمين الشريفين، وحاكمها هو خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ما يجعل دورها مغايرا لباقي الدول العربية، فضلا عن الولايات المتحدة نفسها.
وتابع كيري: إن المملكة قدمت خطابا مضادا لمواجهة الفكر المنحرف الذي يحاول أعضاء “داعش” بثه في نفوس الشباب المسلم، ما أدى إلى هبوط كبير في أعداد الشباب المنضمين للتنظيم الإرهابي.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده، وسائر الدول الغربية، لم تكن تستطيع أن تفعل شيئا لمواجهة تلك المشكلة سوى الحيلولة دون وصول هؤلاء الشباب للتنظيم، مضيفا: “نحن لا نستطيع أن نتحدث عن حقيقة تعاليم الدين الإسلامي السمحة، لكن الملك سلمان يستطيع”.
وأعرب كيري عن أمله في أن تعمل المملكة، على الصعيد غير الرسمي، لقطع الإمدادات المالية التي يحصل عليها “داعش” من بعض الأفراد في العالم الإسلامي.
المحتوى من صحيفة ماب