ناقل الأخبار
2016-05-18, 11:03 AM
(أنحاء) – متابعات :-
زعم الداعية المصري، مصطفى راشد، أن زواج المسلمة من غير المسلم ليس حرامًا، خلال مناظرة بثتها قناة ltc المصرية، مستشهداً أن السيدة زينب ابنة النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت متزوجة من أبي العاص، ومات وهو غير مسلم، وأسلم عندما أسر ورجع بعد عودته من مكة”.
وكان راشد قد أصدر عدد من الفتاوى المثيرة للجدل، أكد خلالها أنه “لا دليل شرعي على حد الردة في الإسلام.. الحج لجبل الطور أعظم منزلة من الحج للكعبة.. النقاب مهين لصورة الإسلام، وتحدٍّ لشرع الله.. المسيحيون واليهود ليسوا مشركين ولا كفارًا.. مادة الخمر مكروهة، والتحريم يقع على السكر.. الاحتفال بعيد الحب من الأمور المستحبة” وغيرها .
كما زعم “راشد” أن “الإمام البخاري كان يتحدث الفارسية ولا يعرف سوى القليل من اللغة العربية، وعاش ومات كفيفًا”، مشكّكًا في فحصه نحو 660 ألف حديث شريف.
*فيما شكك د. عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية في معلومات مصطفى راشد، ونفى وكيل مشيخة الأزهر في مصر، عباس شومان، انتماء “راشد” للأزهر، بينما أحلّ د. أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر دمه.
وفي سياق متصل هاجم الداعية الإسلامي، خالد الجندي، مصطفي راشد قائلًا: “هؤلاء الشيوخ ابتلاء على العمامة الأزهرية وما يقوله كذب ونصب، ويحللون ما حرّمه الله”، وطالب مجلس النواب بتشرّيع قانون يجرم ارتداء الزي الأزهري لغير المنتمين للأزهر. مؤكدًا أن هذا القرار يقضى على ظاهرة النصب باسم الأزهر والدين. وتابع “هذا الرجل لا يعرف شيئًا عن الدين، جاهل، ويفتي بغير علم، ولا بد من ميثاق إعلامي ينظّم ظهور علماء الأزهر على شاشة التليفزيون”.
ومن جانبه قال الشيخ هاشم إسلام (عضو لجنة الفتوى بالأزهر)، ردًّا على مصطفى راشد: “الخمر حرام شرعًا قولًا واحدًا، وحرمتها معلومة من الدين بالضرورة، ومنكر تحريمها إن أصرّ على إنكاره ولم يعلن التوبة والبيان والرجوع والإصلاح، فهو كافر خارج عن ملة الإسلام والمسلمين بلا خلاف، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم”. وأكد -في الوقت نفسه- أن “حجاب المرأة المسلمة فريضة بالكتاب والسنة والإجماع أيضًا، ومنكر فرضيته كافر إجماعًا قولًا واحدًا، أما الطعن في صحيح الإمام البخاري، فهو هدم صريح للدين”.
من صحيفة انحاء
زعم الداعية المصري، مصطفى راشد، أن زواج المسلمة من غير المسلم ليس حرامًا، خلال مناظرة بثتها قناة ltc المصرية، مستشهداً أن السيدة زينب ابنة النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت متزوجة من أبي العاص، ومات وهو غير مسلم، وأسلم عندما أسر ورجع بعد عودته من مكة”.
وكان راشد قد أصدر عدد من الفتاوى المثيرة للجدل، أكد خلالها أنه “لا دليل شرعي على حد الردة في الإسلام.. الحج لجبل الطور أعظم منزلة من الحج للكعبة.. النقاب مهين لصورة الإسلام، وتحدٍّ لشرع الله.. المسيحيون واليهود ليسوا مشركين ولا كفارًا.. مادة الخمر مكروهة، والتحريم يقع على السكر.. الاحتفال بعيد الحب من الأمور المستحبة” وغيرها .
كما زعم “راشد” أن “الإمام البخاري كان يتحدث الفارسية ولا يعرف سوى القليل من اللغة العربية، وعاش ومات كفيفًا”، مشكّكًا في فحصه نحو 660 ألف حديث شريف.
*فيما شكك د. عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية في معلومات مصطفى راشد، ونفى وكيل مشيخة الأزهر في مصر، عباس شومان، انتماء “راشد” للأزهر، بينما أحلّ د. أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر دمه.
وفي سياق متصل هاجم الداعية الإسلامي، خالد الجندي، مصطفي راشد قائلًا: “هؤلاء الشيوخ ابتلاء على العمامة الأزهرية وما يقوله كذب ونصب، ويحللون ما حرّمه الله”، وطالب مجلس النواب بتشرّيع قانون يجرم ارتداء الزي الأزهري لغير المنتمين للأزهر. مؤكدًا أن هذا القرار يقضى على ظاهرة النصب باسم الأزهر والدين. وتابع “هذا الرجل لا يعرف شيئًا عن الدين، جاهل، ويفتي بغير علم، ولا بد من ميثاق إعلامي ينظّم ظهور علماء الأزهر على شاشة التليفزيون”.
ومن جانبه قال الشيخ هاشم إسلام (عضو لجنة الفتوى بالأزهر)، ردًّا على مصطفى راشد: “الخمر حرام شرعًا قولًا واحدًا، وحرمتها معلومة من الدين بالضرورة، ومنكر تحريمها إن أصرّ على إنكاره ولم يعلن التوبة والبيان والرجوع والإصلاح، فهو كافر خارج عن ملة الإسلام والمسلمين بلا خلاف، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم”. وأكد -في الوقت نفسه- أن “حجاب المرأة المسلمة فريضة بالكتاب والسنة والإجماع أيضًا، ومنكر فرضيته كافر إجماعًا قولًا واحدًا، أما الطعن في صحيح الإمام البخاري، فهو هدم صريح للدين”.
من صحيفة انحاء