ناقل الأخبار
2016-05-30, 02:46 PM
قبل أن أدخل في الموضوع..أعرف بأن من قال قد هلك الناس فهو أهلكُهم..ويجب أن تعرفوا أيضاً أن حديثي هو عن البعض..والبعض القليل حتى..وليس عن الكل..لكنه قليل مؤثر للأسف..وكذلك غير مقبول تسطيح الموضوع من البعض وإرجاع الأسباب لبعد الناس عن الدين وهم يعلمون أننا أكثر شعب يدرس الدين في العالم..وأننا مسلمون..لكننا بحاجة لإعادة (فرمتة) الأخلاق..لأن ما درسناه كان يركز على المظهر وليس على الجوهر الذي يأتي في مقدمته الأخلاق.
عندما ترى تصرفاً مذموماً من طفل (ورع) فإنك ستحكم عليه مباشرة بأنه (عديم التربية)..في إشارة واضحة إلى الأب والأم اللذين لم يهتما بتهذيب سلوك ابنهما قدر اهتمامهما بتقديم (المواص) لتسمين هذا (الحيوان)..فهما يعتقدان أن توفير اللقمة والملبس والرفاه تكفي لإنتاج (ثور) عاقل ومهذب.
وقد يتحجج (الثور الأب) و (البقرة الأم) بالانشغال بتوفير (العلف)..والبعض يرمي باللوم على الشارع أو المدرسة أو الأصدقاء أو مواقع التواصل ليتنصل من المسؤولية..وكأنه بذلك يتخلى عن مسؤولياته تماماً ويقنع نفسه بأن ذلك صحيح و(بضمير مرتاح)..بينما نعلم أنه..وفي العالم كله..تقع مسؤولية الأطفال والمراهقين أولاً وثانياً وعاشراً على آبائهم وأمهاتهم.. وأن هناك قوانين صارمة ضد أي إهمال تصل إلى درجة الحرمان من الأبناء تماماً..وأن سلوك الطفل يحاسب عليه الأب والأم قانوناً.. وهذا هو الوضع الصحيح.
إن إهمال تربية الأطفال هو كارثة بدون شك..لكن الكارثة الأكبر والمصاب الجلل أن تجد أباً يشجع ابنه على السفاهة والوقاحة وسوء الأخلاق والانفلات والسلوك البغيض ويقرَّه على كل ذلك..ويعتبره أمراً عادياً ومقبولاً ومعقولاً ومبهراً.
إن أقل ما يمكن أن يقال عن هذا الأب هو أنه (حمارٌ يربي حماراً مثله).
أقول هذا الكلام بعد أن تفلتت الحمير عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتصدم المجتمع كله بقذارة لم نكن نتوقع أنها موجودة في مجتمعنا..فيخرج (الورع) أمام أبيه بألفاظ بذيئة ومواقف مخجلة وعنصرية بغيضة فلا يجد منه رادعاً مطلقاً..بل إن بعضهم يشجعه..ويحضر له عروضه ويصفق له بنشوة وفخر..وهذا أكبر دليل على أن هذا الأب يحتاج تربية من جديد..أو (مشعاباً) بين أكتافه ينبهه للخطأ ليرتدع عنه..ويردع (كُعيَّه) الصغير.
إن مثل هؤلاء لا أمل في إصلاحهم..وقد بلغ بعضهم من العمر عتيَّاً..والحل الوحيد هو محاكمتهم على سلوك أبنائهم.. ورفع دعاوى ضدهم..لأن الطفل والمراهق لم يبلغ الحلم بعد..فلا يؤاخذ هو وإنما يؤاخذ من ربَّاه وأفلته فوق خلق الله..ولو كنت قاضياً لحكمت على الأب بالتجنيد الإجباري الشاق لمدة ثلاث سنوات مع البصق يومياً في وجهه.. ولحكمت على الأم بتنظيف حمامات سبعة من بيوت الجيران يومياً لمدة ثلاث سنوات مع حرمانها من (المكياج) و(المني كير)لمدة عشر سنوات.
مئات الفيديوهات التي تنضح بالقذارة والألفاظ المستقبحة والمواقف التي يندى لها الجبين نراها عبر مواقع التواصل الاجتماعي..ينتجها (ورعان) ومراهقون تحت أنظار آبائهم وأمهاتهم بدعوى الفكاهة وخفة الظل..فيتابعها الأطفال والمراهقون ويتكاثرون حولها كالذباب حول (الزبالة)..ثم يأتي صحفي (زبالة) ليخلق من ذلك الكائن(الوقح) نجماً.. وتستضيفه صحيفته أو قناته..أو يدعى ويستضاف في الفعاليات..وتتاح له الفرصة ليسيء إلى مجتمعنا..ويختطف أخلاق أطفالنا..والأسوأ من أولئك جميعاً الآباء(الفاغرون) والأمهات( الراقدات) عن متابعة ما يحدث داخل البيت..بل إن بعضهم يذهب بأبنائه بنفسه لهؤلاء(الزبالة) ليحضروا عروضهم ويتصوروا معهم.
(تكفون)..أيها المسؤولين..كلاً من موقعه..أوقفوا هذا العبث..حاسبوا هؤلاء العابثين..ضعوا قوانين وعقوبات صارمة ورادعة..وقولوا لهم ولكل صحفي وصحفية من نوع(الذباب) ولكل صحيفة وقناة من نوع (الزبالة) : إنه ليس من شروط إضحاك الناس أن تفسخوا (سراويلكم) وتكشفوا سوءتكم كما تفعلون الآن..فلقد فضحتمونا بين الأمم.
من صحيفة انحاء
عندما ترى تصرفاً مذموماً من طفل (ورع) فإنك ستحكم عليه مباشرة بأنه (عديم التربية)..في إشارة واضحة إلى الأب والأم اللذين لم يهتما بتهذيب سلوك ابنهما قدر اهتمامهما بتقديم (المواص) لتسمين هذا (الحيوان)..فهما يعتقدان أن توفير اللقمة والملبس والرفاه تكفي لإنتاج (ثور) عاقل ومهذب.
وقد يتحجج (الثور الأب) و (البقرة الأم) بالانشغال بتوفير (العلف)..والبعض يرمي باللوم على الشارع أو المدرسة أو الأصدقاء أو مواقع التواصل ليتنصل من المسؤولية..وكأنه بذلك يتخلى عن مسؤولياته تماماً ويقنع نفسه بأن ذلك صحيح و(بضمير مرتاح)..بينما نعلم أنه..وفي العالم كله..تقع مسؤولية الأطفال والمراهقين أولاً وثانياً وعاشراً على آبائهم وأمهاتهم.. وأن هناك قوانين صارمة ضد أي إهمال تصل إلى درجة الحرمان من الأبناء تماماً..وأن سلوك الطفل يحاسب عليه الأب والأم قانوناً.. وهذا هو الوضع الصحيح.
إن إهمال تربية الأطفال هو كارثة بدون شك..لكن الكارثة الأكبر والمصاب الجلل أن تجد أباً يشجع ابنه على السفاهة والوقاحة وسوء الأخلاق والانفلات والسلوك البغيض ويقرَّه على كل ذلك..ويعتبره أمراً عادياً ومقبولاً ومعقولاً ومبهراً.
إن أقل ما يمكن أن يقال عن هذا الأب هو أنه (حمارٌ يربي حماراً مثله).
أقول هذا الكلام بعد أن تفلتت الحمير عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتصدم المجتمع كله بقذارة لم نكن نتوقع أنها موجودة في مجتمعنا..فيخرج (الورع) أمام أبيه بألفاظ بذيئة ومواقف مخجلة وعنصرية بغيضة فلا يجد منه رادعاً مطلقاً..بل إن بعضهم يشجعه..ويحضر له عروضه ويصفق له بنشوة وفخر..وهذا أكبر دليل على أن هذا الأب يحتاج تربية من جديد..أو (مشعاباً) بين أكتافه ينبهه للخطأ ليرتدع عنه..ويردع (كُعيَّه) الصغير.
إن مثل هؤلاء لا أمل في إصلاحهم..وقد بلغ بعضهم من العمر عتيَّاً..والحل الوحيد هو محاكمتهم على سلوك أبنائهم.. ورفع دعاوى ضدهم..لأن الطفل والمراهق لم يبلغ الحلم بعد..فلا يؤاخذ هو وإنما يؤاخذ من ربَّاه وأفلته فوق خلق الله..ولو كنت قاضياً لحكمت على الأب بالتجنيد الإجباري الشاق لمدة ثلاث سنوات مع البصق يومياً في وجهه.. ولحكمت على الأم بتنظيف حمامات سبعة من بيوت الجيران يومياً لمدة ثلاث سنوات مع حرمانها من (المكياج) و(المني كير)لمدة عشر سنوات.
مئات الفيديوهات التي تنضح بالقذارة والألفاظ المستقبحة والمواقف التي يندى لها الجبين نراها عبر مواقع التواصل الاجتماعي..ينتجها (ورعان) ومراهقون تحت أنظار آبائهم وأمهاتهم بدعوى الفكاهة وخفة الظل..فيتابعها الأطفال والمراهقون ويتكاثرون حولها كالذباب حول (الزبالة)..ثم يأتي صحفي (زبالة) ليخلق من ذلك الكائن(الوقح) نجماً.. وتستضيفه صحيفته أو قناته..أو يدعى ويستضاف في الفعاليات..وتتاح له الفرصة ليسيء إلى مجتمعنا..ويختطف أخلاق أطفالنا..والأسوأ من أولئك جميعاً الآباء(الفاغرون) والأمهات( الراقدات) عن متابعة ما يحدث داخل البيت..بل إن بعضهم يذهب بأبنائه بنفسه لهؤلاء(الزبالة) ليحضروا عروضهم ويتصوروا معهم.
(تكفون)..أيها المسؤولين..كلاً من موقعه..أوقفوا هذا العبث..حاسبوا هؤلاء العابثين..ضعوا قوانين وعقوبات صارمة ورادعة..وقولوا لهم ولكل صحفي وصحفية من نوع(الذباب) ولكل صحيفة وقناة من نوع (الزبالة) : إنه ليس من شروط إضحاك الناس أن تفسخوا (سراويلكم) وتكشفوا سوءتكم كما تفعلون الآن..فلقد فضحتمونا بين الأمم.
من صحيفة انحاء