تكبدت الميليشيات الانقلابية في اليمن، بقيادة الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح، خسائر فادحة في الكمين الذي وضعته لهم القوات السعودية بدعم من قوات التحالف العربي في مركز الربوعة بظهران الجنوب.

وذكرت مصادر يمنية أن خسائر الانقلابيين تشمل 1500 قتيل، وأكثر من 800 مصاب منذ انطلاقة عملية عاصفة الحزم، بحسب الوطن.

ويعتمد كمين الربوعة على تفريغ بعض قرى المركز القريبة من الشريط الحدودي للمملكة، والسماح بتوغل عناصر ميليشيات الحوثي – صالح، ومن ثم القضاء عليهم بواسطة طائرات الأباتشي ومدفعيات القوات المسلحة والحرس الوطني.

من جانبه، أكد قائد حرس الحدود بمنطقة عسير، اللواء “سفر الغامدي”، القضاء على العشرات من ميليشيات الانقلابين خلال الأيام الثلاثة الماضية في العديد من نقاط المواجهة على امتداد الشريط الحدودي.

وأشار* إلى أن استمرار المواجهة العسكرية كبدت الانقلابيين خسائر كبيرة في الأرواح، مؤكدا تدمير العديد من العربات ومنصات إطلاق صواريخ الكاتيوشا في مديريات باقم وسحار وكتاف بمساندة طائرات الأباتشي وطائرات التحالف ومدفعية القوات المسلحة والحرس الوطني.

ويأتي التصعيد العسكري في اليمن بالتزامن مع فشل مفاوضات السلام بالكويت، بعد رفض وفد المليشيا الانقلابية التوقيع على خطة السلام التي صاغها خبراء تابعون للأمم المتحدة بمشاركة سفراء الدول الـ18 الراعية للتسوية السياسية اليمنية.






المحتوى من صحيفة ماب