ناقل الأخبار
2016-08-15, 11:11 AM
(أنحاء) – خديجة العثمان : ــ
إن إعلان قوات التحالف عن فتح مطار صنعاء الدولي اليوم للرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الوطني اليمني عن انضمام المئات من الضباط والجنود إلى القوات الشرعية في محافظة مأرب التي مازالت بعض أنحائها تحت سيطرة الإنقلابيين هو مؤشر قوي بأن التحالف حقق 80% من أهدافه وأن أيام الانقلابيين باتت معدودة.
وأكد الباحث والمحلل السياسي والإستراتيجي الدكتور خالد باطرفي لـ “أنحاء” أن انضمام المقاتلين المتمردين للقوات الحكومية هو مؤشر على تردي أوضاعهم المعيشية إلى جانب تأخر أو انقطاع الرواتب والمؤونة عنهم ووصولهم إلى مرحلة عالية من الإرهاق بعد عامين من الحرب سبقتها أعوام من الصراع على السلطة بدون تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف د. باطرفي أن الكفة بدأت تميل بوضوح ضدهم مما يهدد مستقبلهم العملي في حال عودة الحكومة إلى صنعاء، وينبه إلى ضرورة الحذر من أولئك الذين قد يدفعهم قادتهم للإنضمام إلى جيش الحكومة الشرعية بسوء نية كما حدث في الماضي مرارا، مخافة غدرهم بكشف أسرار الحكومة ومخططاتها ومن ثم الإنقلاب عليها.
حصارالحوثيين في تعز يفاقم الأزمة الإنسانية
وأضاف د. باطرفي أن سكان تعز يواجهون أزمة إنسانية وإقتصادية صعبة بسبب إغلاق المدخل الغربي الذي كانت تصل عبره الإمدادات الإنسانية إلى السكان بهدف الضغط عليهم.
وأشار إلى أن العدوان الحوثي يسعى جاهداً للإستيلاء على مدينة تعز والتي تأخرت المقاومة في السيطرة عليها خلال سنتين من النزاع، (رغم أن تعز تعتبر الحاضنة الشعبية لهم) إلى جانب وعورة الطريق كونها منطقة جبلية قد يكون ذلك سببا في تأخر استعادتها بالكامل.
وأضاف د. باطرفي “أن تعز تعتبر المدينة الثانية بعد صنعاء في الأهمية بالنسبة للمحافظات الشمالية وتأتي أهميتها من حيث الكثافة السكانية ومستوى الوعي لدى سكانها وهي أقرب ما تكون إلى عدن تعليميا وثقافيا وتركيبة سكانية، لذا يستميت الحوثيون في الإستيلاء عليها”.
وأردف باطرفي لـ “أنحاء” أن الحوثيين على يقين بأنهم لن يدخلوا تعز بالتراضي مهما قدموا لذا لجأوا إلى لغة الحرب والنار للحصول عليها بالقوة مهما بلغت الخسائر المدنية والتراثية.
كذب وتدليس لتشويه صورة التحالف أمام المجتمع الدولي
ويضرب باطرفي* لـ “أنحاء” مثالاً على نفاق المتمردين بقلعة القاهرة الأثرية، وهي قلعة عثمانية ذات تاريخ عريق، احتلها الانقلابيون لوقت طويل، وفي وقت أرادت فيه المقاومة الوصول إليها كان التحالف يقصف في تصويب دقيق مخازن الأسلحة خارج القلعة، فلجأ الحوثيون إلى الأمم المتحدة مدعين أن التحالف يقصف ويدمر القلعة رغم أنها محمية تراثية دولية ولكن عندما تمكنت المقاومة من السيطرة على القلعة قام الانقلابيون بقصفها وتهديد معالمها الأثرية، وهذا دليل واضح على إفتراء الإنقلابيين وتناقض مواقفهم.
وختم الباحث السياسي الدكتور خالد باطرفي تصريحه بأن قوات الشرعية بمساعدة التحالف استطاعت أن تحاصر المواقع الرئيسية والهامة في مدينة صنعاء وهذا التكتيك سيمكن المقاومة من السيطرة على القواعد العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي.
ويعتقد “باطرفي” أن المؤشرات تشير إلى أن السكان والقبائل اليمنية المحيطة بالعاصمة عرفت أن النصر قادم لا محالة للحكومة الشرعية ولذا فقد أثمرت الاتصالات بينهم وبين الحكومة عن كثير من التوافقات ستتيح قريبا دخول الحكومة بأقل قدر من الخسائر البشرية.
من صحيفة انحاء
إن إعلان قوات التحالف عن فتح مطار صنعاء الدولي اليوم للرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الوطني اليمني عن انضمام المئات من الضباط والجنود إلى القوات الشرعية في محافظة مأرب التي مازالت بعض أنحائها تحت سيطرة الإنقلابيين هو مؤشر قوي بأن التحالف حقق 80% من أهدافه وأن أيام الانقلابيين باتت معدودة.
وأكد الباحث والمحلل السياسي والإستراتيجي الدكتور خالد باطرفي لـ “أنحاء” أن انضمام المقاتلين المتمردين للقوات الحكومية هو مؤشر على تردي أوضاعهم المعيشية إلى جانب تأخر أو انقطاع الرواتب والمؤونة عنهم ووصولهم إلى مرحلة عالية من الإرهاق بعد عامين من الحرب سبقتها أعوام من الصراع على السلطة بدون تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف د. باطرفي أن الكفة بدأت تميل بوضوح ضدهم مما يهدد مستقبلهم العملي في حال عودة الحكومة إلى صنعاء، وينبه إلى ضرورة الحذر من أولئك الذين قد يدفعهم قادتهم للإنضمام إلى جيش الحكومة الشرعية بسوء نية كما حدث في الماضي مرارا، مخافة غدرهم بكشف أسرار الحكومة ومخططاتها ومن ثم الإنقلاب عليها.
حصارالحوثيين في تعز يفاقم الأزمة الإنسانية
وأضاف د. باطرفي أن سكان تعز يواجهون أزمة إنسانية وإقتصادية صعبة بسبب إغلاق المدخل الغربي الذي كانت تصل عبره الإمدادات الإنسانية إلى السكان بهدف الضغط عليهم.
وأشار إلى أن العدوان الحوثي يسعى جاهداً للإستيلاء على مدينة تعز والتي تأخرت المقاومة في السيطرة عليها خلال سنتين من النزاع، (رغم أن تعز تعتبر الحاضنة الشعبية لهم) إلى جانب وعورة الطريق كونها منطقة جبلية قد يكون ذلك سببا في تأخر استعادتها بالكامل.
وأضاف د. باطرفي “أن تعز تعتبر المدينة الثانية بعد صنعاء في الأهمية بالنسبة للمحافظات الشمالية وتأتي أهميتها من حيث الكثافة السكانية ومستوى الوعي لدى سكانها وهي أقرب ما تكون إلى عدن تعليميا وثقافيا وتركيبة سكانية، لذا يستميت الحوثيون في الإستيلاء عليها”.
وأردف باطرفي لـ “أنحاء” أن الحوثيين على يقين بأنهم لن يدخلوا تعز بالتراضي مهما قدموا لذا لجأوا إلى لغة الحرب والنار للحصول عليها بالقوة مهما بلغت الخسائر المدنية والتراثية.
كذب وتدليس لتشويه صورة التحالف أمام المجتمع الدولي
ويضرب باطرفي* لـ “أنحاء” مثالاً على نفاق المتمردين بقلعة القاهرة الأثرية، وهي قلعة عثمانية ذات تاريخ عريق، احتلها الانقلابيون لوقت طويل، وفي وقت أرادت فيه المقاومة الوصول إليها كان التحالف يقصف في تصويب دقيق مخازن الأسلحة خارج القلعة، فلجأ الحوثيون إلى الأمم المتحدة مدعين أن التحالف يقصف ويدمر القلعة رغم أنها محمية تراثية دولية ولكن عندما تمكنت المقاومة من السيطرة على القلعة قام الانقلابيون بقصفها وتهديد معالمها الأثرية، وهذا دليل واضح على إفتراء الإنقلابيين وتناقض مواقفهم.
وختم الباحث السياسي الدكتور خالد باطرفي تصريحه بأن قوات الشرعية بمساعدة التحالف استطاعت أن تحاصر المواقع الرئيسية والهامة في مدينة صنعاء وهذا التكتيك سيمكن المقاومة من السيطرة على القواعد العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي.
ويعتقد “باطرفي” أن المؤشرات تشير إلى أن السكان والقبائل اليمنية المحيطة بالعاصمة عرفت أن النصر قادم لا محالة للحكومة الشرعية ولذا فقد أثمرت الاتصالات بينهم وبين الحكومة عن كثير من التوافقات ستتيح قريبا دخول الحكومة بأقل قدر من الخسائر البشرية.
من صحيفة انحاء