ناقل الأخبار
2016-08-17, 10:38 AM
بين حين وأخر يظهر لنا عبر وسائل الإعلام من يشكك في وطنية شريحة من المجتمع ويتهمهم بالعمالة لليهود والإعمال ضد وطنهم ومجتمعهم، ويؤمن بأن هذه الإتهامات حق مشروع من حقوقه في التعبير عن رأيه، يصوب إتهاماته على من خالف رأيه ويطلقها متى ما شاء وعلى من شاء.
ومن لم تتاح له فرصة توزيع الإتهامات عبر وسائل الإعلام التقليدية لجأ إلى الإعلام الحديث “السوشيال ميديا” ليجد فيها مساحة يتهم بكل أريحية دون رقابة، فيصنف هذا زنديق وهذا موسادي وهذا تغريبي وذاك ليبرالي والأخر رافضي وكأنه يقول أنا فقط أملك الحق في التعبير ولا أحد له ذلك الحق، ويجب على الجميع إتباعي ومن لا يتبعني سأضعه في أحد أقفاص إتهامي وأحرض الجاهليين من المجتمع ضده.
وعمود قوة المتهمين المصنفين الذي يستندون عليه هو طبيعة المجتمع السعودي الغيور، فعلى وتر الغيرة يعزفون وبالإتهامات يغنون، وعلى حساب المرأة السعودية وحقوقها يعيشون، فمن يطالب من الرجال بحقوق النساء المسلوبة قالوا عنه ديوث، ومن تطالب بحقوقها بنفسها قالوا عنها منحلة أخلاقياً؛ ليقال عنهم ذو غيرة على نساء المسلمين ومن القوم الصالحيين، فكيف يكون الغيور على نساء المسلمين من دنس نساء المسلمين بالقذف والتشكيك في أخلاقهم وأعراضهم؟
وكأن النساء السعوديات ليسوا سعوديات ولا مسلمات كأنهن سلعة مستوردة من دولة مجهولة، يشكك في وطنيتها وإسلامها وتنسب المطالبة بحقوقها لدول عدوه، فمن هي المرأة السعودية، هذه المخلوقة المجهولة التي تعيش بيننا، التي يرمى ولاءها للغرب تاره ولليهود تارتاً اخرى في كل لحظة تظهر فيها؟
في الختام ما يعرفه الأصحاء من أمراض التشكيك والتصنيف أن المرأة السعودية هي الأم وهي الأخت وهي العمة والخالة والجدة لرجل السعودي، ولكن من رفض البعض لحقوق المرأة السعودية الرفض الذي لا يقبل النقاش، رفض خالي من الأسباب العلمية والمنطقية، رفض فقط بداعي الغيرة، أطرح عليكم هذا السؤال: ماهي العلاقة بين النساء السعوديات والغرب وعلى رأسهم إسرائيل، لماذا يصفها مدعي الغيرة بالعمالة لهم؟؟
من صحيفة انحاء
ومن لم تتاح له فرصة توزيع الإتهامات عبر وسائل الإعلام التقليدية لجأ إلى الإعلام الحديث “السوشيال ميديا” ليجد فيها مساحة يتهم بكل أريحية دون رقابة، فيصنف هذا زنديق وهذا موسادي وهذا تغريبي وذاك ليبرالي والأخر رافضي وكأنه يقول أنا فقط أملك الحق في التعبير ولا أحد له ذلك الحق، ويجب على الجميع إتباعي ومن لا يتبعني سأضعه في أحد أقفاص إتهامي وأحرض الجاهليين من المجتمع ضده.
وعمود قوة المتهمين المصنفين الذي يستندون عليه هو طبيعة المجتمع السعودي الغيور، فعلى وتر الغيرة يعزفون وبالإتهامات يغنون، وعلى حساب المرأة السعودية وحقوقها يعيشون، فمن يطالب من الرجال بحقوق النساء المسلوبة قالوا عنه ديوث، ومن تطالب بحقوقها بنفسها قالوا عنها منحلة أخلاقياً؛ ليقال عنهم ذو غيرة على نساء المسلمين ومن القوم الصالحيين، فكيف يكون الغيور على نساء المسلمين من دنس نساء المسلمين بالقذف والتشكيك في أخلاقهم وأعراضهم؟
وكأن النساء السعوديات ليسوا سعوديات ولا مسلمات كأنهن سلعة مستوردة من دولة مجهولة، يشكك في وطنيتها وإسلامها وتنسب المطالبة بحقوقها لدول عدوه، فمن هي المرأة السعودية، هذه المخلوقة المجهولة التي تعيش بيننا، التي يرمى ولاءها للغرب تاره ولليهود تارتاً اخرى في كل لحظة تظهر فيها؟
في الختام ما يعرفه الأصحاء من أمراض التشكيك والتصنيف أن المرأة السعودية هي الأم وهي الأخت وهي العمة والخالة والجدة لرجل السعودي، ولكن من رفض البعض لحقوق المرأة السعودية الرفض الذي لا يقبل النقاش، رفض خالي من الأسباب العلمية والمنطقية، رفض فقط بداعي الغيرة، أطرح عليكم هذا السؤال: ماهي العلاقة بين النساء السعوديات والغرب وعلى رأسهم إسرائيل، لماذا يصفها مدعي الغيرة بالعمالة لهم؟؟
من صحيفة انحاء