ناقل الأخبار
2017-01-15, 09:29 AM
بعد 23 عامًا من رحيل آخر جندي سوفيتي من بولندا، أقامت وارسو –العاصمة البولندية-، أمس السبت، حفلًا تضمن عرضًا عسكريًا وترحيبا رسميا في استقبال القوات الأميركية القادمة من فورت كارسون بولاية كولورادو، وقوامها 3500 جندي، الأمر الذي رأته موسكو -العاصمة الروسية- كما وصفته بأنه “تهديد لأمنها”.
وقالت بياتا سيدلو، رئيسة وزراء بولندا أمام الجنود الأميركيين والبولنديين بالحفل الذي أقيم في بلدة زاغان غربي بولندا، أن هذا اليوم يوم مهم بالنسبة لأوروبا ولدفاعها المشترك، واصفة نشر القوات الأمريكية على الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنها لحظة تاريخية جديدة لأنها المرة الأولى التي يتم فيها نشر قوات غربية على أساس دائم.
بينما أوضح أنتوني ماتشيريفيتش، وزير دفاع بولندا، أن بلاده انتظرت هذه اللحظة لفترة طويلة للغاية تصل لعقود، مشيرًا إلى أنهم –قاصدًا الشعب الأوروبي- ظنوا أنهم تركوا وحدهم حتى فقد الكثير منهم الأمل، معربًا عن شعور اعترى مواطني بلاده بأنهم الوحيدون الذين يحمون الحضارة من عدوان جاء من الشرق –دون توضيح تفصيلي- بما يقصده.
كما يعتزم الناتو أيضا نشر 4 كتائب متعددة الجنسيات على أطرافه الشرقية في وقت لاحق من العام الجاري، واحدة في بولندا و3 في دول البلطيق الثلاث تقود الولايات المتحدة إحداها، ومن المقرر أن تجوب تلك القوات 7 دول من إستونيا إلى بلغاريا للمشاركة في مناورات، على أن تتمركز وحدة تعمل كمقر رئيسي في ألمانيا، وبعد 9 أشهر تحل محلها وحدة أخرى.
إلا أن هذه الخطوة يبدو أنها استفزت موسكو، حيث ندد الكرملين بعمليات الانتشار، وقال إنه يعتبرها “تهديدا لأمنه ومصالحه”.
المحتوى من صحيفة ماب
وقالت بياتا سيدلو، رئيسة وزراء بولندا أمام الجنود الأميركيين والبولنديين بالحفل الذي أقيم في بلدة زاغان غربي بولندا، أن هذا اليوم يوم مهم بالنسبة لأوروبا ولدفاعها المشترك، واصفة نشر القوات الأمريكية على الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنها لحظة تاريخية جديدة لأنها المرة الأولى التي يتم فيها نشر قوات غربية على أساس دائم.
بينما أوضح أنتوني ماتشيريفيتش، وزير دفاع بولندا، أن بلاده انتظرت هذه اللحظة لفترة طويلة للغاية تصل لعقود، مشيرًا إلى أنهم –قاصدًا الشعب الأوروبي- ظنوا أنهم تركوا وحدهم حتى فقد الكثير منهم الأمل، معربًا عن شعور اعترى مواطني بلاده بأنهم الوحيدون الذين يحمون الحضارة من عدوان جاء من الشرق –دون توضيح تفصيلي- بما يقصده.
كما يعتزم الناتو أيضا نشر 4 كتائب متعددة الجنسيات على أطرافه الشرقية في وقت لاحق من العام الجاري، واحدة في بولندا و3 في دول البلطيق الثلاث تقود الولايات المتحدة إحداها، ومن المقرر أن تجوب تلك القوات 7 دول من إستونيا إلى بلغاريا للمشاركة في مناورات، على أن تتمركز وحدة تعمل كمقر رئيسي في ألمانيا، وبعد 9 أشهر تحل محلها وحدة أخرى.
إلا أن هذه الخطوة يبدو أنها استفزت موسكو، حيث ندد الكرملين بعمليات الانتشار، وقال إنه يعتبرها “تهديدا لأمنه ومصالحه”.
المحتوى من صحيفة ماب