باريس 11 ربيع الأول 1437هـ الموافق 22 ديسمبر 2015 م واس
دعا الرئيس الفرنسي ، فرنسوا هولاند ، الليلة ، مواطنيه إلى التضامن والتفاؤل في نهاية عام كان مريعاً ومؤلماً ، لا سيما بالنسبة إلى سكان العاصمة "باريس" التي شهدت في بدايته ونهايته اعتداءات إرهابية.
وقال هولاند ، خلال حفل في "الإليزيه" لتكريم مشروعات للإبداع الاجتماعي: إن ما يهدد مجتمعنا هو الجدران بين الأفراد والجدران بين المناطق والجدران بين الفئات الاجتماعية والجدران بين المعتقدات والقناعات.
وأضاف أن الشعور بالعزل والإبعاد والإهمال يمكنه في وقت ما أن يغير النفوس الأكثر وطنية ووفاء للجمهورية ، لافتاً في هذا السياق ، إلى أن ما يريده المعتدون على فرنسا هو تقسيم شعبها وفصل بعضهم البعض وزرع الشك في النفوس وجعل المستقبل يبدو حالكاً.
كما وعد الرئيس الفرنسي ، بفعل كل ما في استطاعته لمكافحة البطالة ، وهي المشكلة التي تمثل الفشل الأبرز في ولايته.
// انتهى //
05:10 ت م