ناقل الأخبار
2016-03-23, 09:30 PM
بحث فخامة الرئيس الغيني ألفا كوندو، الذي يزور المملكة حاليا، مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي جهود بلاده في محاربة وباء الإيبولا، والأضرار التي أصابتها جراء الوباء، والجهود المركزة التي تم توجيهها للقضاء عليه والتي تكللت بالنجاح.
وتناول اللقاء، الذي جرى بمقر اقامة فخامته في مكة المكرمة اليوم في سياق العلاقات المتطورة بين مجموعة البنك وجمهورية غينيا في مختلف مجالات التنمية لااقتصادية والاجتماعية، جهود البنك في دعم التنمية بغينيا، والبرامج التي تبنتها لتحقيق الانتعاش الاقتصادي لمرحلة ما بعد الإيبولا.
كما بحث سير الاعمال في عدد من المشروعات المهمة التي ينفذها البنك، ومنها مشروعات إعادة تأهيل وتوسيع شبكة التوزيع الكهربائي بالعاصمة كوناكري، ومشروع إعادة تأهيل محطة كهرباء تومبو للإنتاج الكهربائي، ومشروع طرق التكامل الإقليمي للربط بين غينيا والدول الأعضاء المجاورة.
وتطرق لقاء الرئيس الغيني برئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية إلى امكانية استضافة غينيا قمة للوقف بالعاصمة كوناكري بالتعاون مع البنك، وتقرر أن يعكف الجانبان على دراسة المقترح وبلورته، كما تمت مناقشة دور البنك بالتعاون مع مجموعة التنسيق في دعم برامج التنمية الاقتصادية بالبلاد.
وجدد الدكتور أحمد محمد علي التأكيد على التزام البنك بدعم جهود الانتعاش الاقتصادي لمرحلة ما بعد الإيبولا، ووقوف البنك ومساهمته من أجل إنجاح الخطط والبرامج الاقتصادية التي تتبناها الحكومة الغينية.
وفي إطار المساعدات الفنية التي قدمها البنك لجمهورية غينيا في جهودها لمكافحة وباء الإيبولا ، نفذ البنك برنامج فاعل خير الذي تبرع به المرحوم الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والبالغ 35 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الوباء، كما تعهد البنك خلال المؤتمر العالمي الذي نظمته الأمم المتحدة بنيويورك حول مرحلة ما بعد الايبولا بتقديم مبلغ 360 مليون دولار إلى كل من غينيا وسيراليون للمساهمة في دعم خطط التعافي من الإيبولا على مدى عامين، وذلك بواقع 220 مليون دولار لغينيا و140 مليون دولار لسيراليون.
يذكر أن جمهورية غينيا كانت من الدول المؤسسة لأنشاء البنك الإسلامي للتنمية وقدمت كل الدعم والمساندة لمسيرة البنك، ومنذ ذلك الحين، بلغ حجم دعم مجموعة البنك لغينيا نحو 539 مليون دولار.
وتناول اللقاء، الذي جرى بمقر اقامة فخامته في مكة المكرمة اليوم في سياق العلاقات المتطورة بين مجموعة البنك وجمهورية غينيا في مختلف مجالات التنمية لااقتصادية والاجتماعية، جهود البنك في دعم التنمية بغينيا، والبرامج التي تبنتها لتحقيق الانتعاش الاقتصادي لمرحلة ما بعد الإيبولا.
كما بحث سير الاعمال في عدد من المشروعات المهمة التي ينفذها البنك، ومنها مشروعات إعادة تأهيل وتوسيع شبكة التوزيع الكهربائي بالعاصمة كوناكري، ومشروع إعادة تأهيل محطة كهرباء تومبو للإنتاج الكهربائي، ومشروع طرق التكامل الإقليمي للربط بين غينيا والدول الأعضاء المجاورة.
وتطرق لقاء الرئيس الغيني برئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية إلى امكانية استضافة غينيا قمة للوقف بالعاصمة كوناكري بالتعاون مع البنك، وتقرر أن يعكف الجانبان على دراسة المقترح وبلورته، كما تمت مناقشة دور البنك بالتعاون مع مجموعة التنسيق في دعم برامج التنمية الاقتصادية بالبلاد.
وجدد الدكتور أحمد محمد علي التأكيد على التزام البنك بدعم جهود الانتعاش الاقتصادي لمرحلة ما بعد الإيبولا، ووقوف البنك ومساهمته من أجل إنجاح الخطط والبرامج الاقتصادية التي تتبناها الحكومة الغينية.
وفي إطار المساعدات الفنية التي قدمها البنك لجمهورية غينيا في جهودها لمكافحة وباء الإيبولا ، نفذ البنك برنامج فاعل خير الذي تبرع به المرحوم الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والبالغ 35 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الوباء، كما تعهد البنك خلال المؤتمر العالمي الذي نظمته الأمم المتحدة بنيويورك حول مرحلة ما بعد الايبولا بتقديم مبلغ 360 مليون دولار إلى كل من غينيا وسيراليون للمساهمة في دعم خطط التعافي من الإيبولا على مدى عامين، وذلك بواقع 220 مليون دولار لغينيا و140 مليون دولار لسيراليون.
يذكر أن جمهورية غينيا كانت من الدول المؤسسة لأنشاء البنك الإسلامي للتنمية وقدمت كل الدعم والمساندة لمسيرة البنك، ومنذ ذلك الحين، بلغ حجم دعم مجموعة البنك لغينيا نحو 539 مليون دولار.