![]() |
بالفيديو.. الشيخ محمد المنجد: عيد الحب عقيدة وثنية
حذر علماء وشيوخ الإسلام الشباب المبتعثين وغيرهم من مشاركة في الأعياد*غير الجائزة شرعا، مثل*“عيد الحب”، الذي يحتفل به*الشباب والكبار في*الغالم الغربي وبعض الدول العربية والإسلامية، في يوم 14 من فبراير من كل عام ميلادي.
وأكد الشيخ محمد صالح المنجد الفقيه والداعية وعالم الدين الإسلامي، أن**النبيُّ عليه السلام أنكرَ على أصحابِه الاحتفال بأعياد الجاهلية وقال: (إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر)،*ليسَ للمسلمينَ إلاَّ عيدُ الأضْحَى وعيدُ الفِطْر: (لكلِّ جعلنا منكم شِرْعَةً ومِنْهَاجًا)، (لكلِّ أُمَّةٍ جعلنا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوه). وتابع الشيخ المنجد، لا يجوز للمسلم: الاحتفال بهذا اليوم وإظهار البهجة فيه، أو مشاركة المحتفلين به، أو بيع الهدايا المخصَّصة له أو شراؤها أو قبلوها هدية. * الاحتفال بعيد الحب تشبُّه بمن يحتفل بمناسبة شركيَّة تعظَّم فيها الأوثان،وفي الحديث:(مَن تشبَّه بقوم فهو منهم)رواه أبو داود وصححه الألباني.وأوضح الداعية الإسلامي أن عيد الحب عقيدة وثنية عند الرومان، أخذها النصارى عنهم، فهي من خصائصهم، وأصبح هذا اليوم 14 فبراير عيد الحب عندهم! فكيف يتشبَّه المسلمون بهم؟ وتابع على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الحب أسمَى من مجرَّد الحُبّ العاطفي: فهناك حُبّ الله ورسوله، والحب في الله، وحب الدين ونُصرته، وحب أهل الخير والصلاح. *عيد الحب من مسالك الشيطان وأبوابه، التي يفتحها للعباد ليُشْبِعُوا غريزة الحُبِّ بالحرام، بشعارات، واختلاطات وتوزيع بطاقات وتزيين سيارات!وأسمَى من مجرَّد الحُبّ العاطفي: فهناك حُبّ الله ورسوله، والحب في الله، وحب الدين ونُصرته، وحب أهل الخير والصلاح. وأسمَى من مجرَّد الحُبّ العاطفي: فهناك حُبّ الله ورسوله، والحب في الله، وحب الدين ونُصرته، وحب أهل الخير والصلاح.عيد الحب من مسالك الشيطان وأبوابه، التي يفتحها للعباد ليُشْبِعُوا غريزة الحُبِّ بالحرام، بشعارات، واختلاطات وتوزيع بطاقات وتزيين سيارات! وأوضح الشيخ المنجد، أن*الرومان كانوا يجتمعون في هذا اليوم لتقديم القرابين إلى أوثانهم التي يعبدونها من دون الله، تعبيرًا لهم عن حبِّهم، فهو يوم عيدهم الوثني!*كما كانو*يحتفلون في هذا اليوم بذكرى القس فالنتاين، الذي قتله قائد الرومان لمخالفته الأوامر، فاتخذوا هذا اليوم عيدًا يخلد ذكراه! * عيد الحب عقيدة وثنية عند الرومان، أخذها النصارى عنهم، فهي من خصائصهم، وأصبح هذا اليوم 14 فبراير عيد الحب عندهم! فكيف يتشبَّه المسلمون بهم؟وتابع، العجيب أن هذا العيد أبطلَه رجالُ الدين النصراني في إيطاليا معقل الكاثوليك؛ لإشاعته الأخلاق السيِّئة والتأثير على عقول الشباب والشابات،*أليس الأجدر بنا وقد أُمِرنا بمخالفة النصارى والوثنيِّين أن نحذِّر من هذا اليوم ونقوم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجاهه؟! * التعبير عن العواطف لا يسوِّغ للمسلم إحداث يوم يعظِّمه ويخصُّه من تلقاء نفسه ويسمِّيه عيدًا أو يجعله كالعيد، فكيف وهو من أعياد الكفار ؟وأكد فضيلته على إعلاء الإسلام لقيمة الحب الحلال * أعلى الإسلام من شأن الحُبِّ الحلالِ، وقد أفصح النبي عليه السلام لأصحابه عن حبِّه لعائشة، وأخبر أنه رُزق حُبَّ خديجةَ رضي الله عنهما. * الزوج يحبُّ زوجته على مدار العام، ويعبِّر لها عن هذا الحبِّ بالهدية والرسالة في أيِّ يوم، وليس في يومٍ واحد في السنة يقلِّد فيه الكفَّار. لماذا لا نحتفل بعيد الحب؟https://t.co/VjtXUWYMow |
الساعة الآن 08:45 AM |