الأديب الظاهري يروي تفاصيل دراسته عن نجاة الصغيرة التي أغضبت الشيخ ابن باز .. وزواجه مع والده في يوم واحد
(أنحاء) – متابعات :-
عبر الأديب والباحث الشيخ محمد بن عمر العقيل – المعروف بأبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري – عن اعتزازه بتكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز له، ومنحه وسام الملك عبدالعزيز، معرباً عن سعادته بالتكريم وهو حي ، لافتاً إلى مروره بتحولات علمية وفكرية جذرية سببها تقدم العمر، والازدياد في العلم، والانعتاق من الانغلاق التراثي مع التمسك بالثوابت.
وروى الظاهري تفاصيل دراسته عن المطربة نجاة الصغيرة قبل 40 عاماً التي أغضبت الشيخ ابن باز، موضحاً أنه كتبها عندما كان في الـ25 من العمر وكان رئيس تحرير مجلة “التوباد” ، مشيراً إلى أنه كتب عن “نجاة الصغيرة” ما لا يقل عن 70 صفحة؛ وعن حياتها وعن الأغنيات ومتى سجّلتها، ومَن هو الملحن، مَن غنى بها، وغير ذلك، وصار للدراسة صيت عظيم.
وأضاف: “طار الناس بها، ناس يحبون الفن، وناس يحبون أيضاً أن (يهضموني) عند مشايخي”، لافتاً إلى أنه عندما زار الشيخ ابن باز في إحدى المرات، قال لي بصوت عالٍ: “هداك الله هداك الله ما أعظم مصيبتك، ألا تخاف رب العالمين؟”، ووعدته بعدها ألا أكتب عن الغناء ولا المطربين والمغنين وفقاً لـ”سبق”.
وأوضح أنه أوفى بعهده إلا في عام 1405هـ عندما دعاه الأمير بندر بن عبدالعزيز هو والشيخ ناصر الشثري، لحضور مناسبة، قائلا: “قابلت الموسيقار المصري محمد عبدالوهاب في الحوية بالطائف، وأجريت معه حينها مقابلة صحفية نُشرت في مجلة الحرس الوطني على حلقتين، وقال الشيخ ناصر الشثري، وقتها: {والله ما يصلح لهذا (يقصد الموسيقار) إلا هذا (يقصدني أنا)}، وكانت مقابلة أدبية ولم أسأله عن الغناء ولم أحببه للناس”.
وحول أبرز المواقف الطريفة التي مر بها في حياته، قال: “أذكر زواجي مع والدي في ليلة واحدة عام 1383 هـ في حارة أم سليم بالرياض، أبي أخذ الأم وأنا قبلت بالبنت”.
من صحيفة انحاء
|