أمريكا تتفق مع الصين لتوسيع العقوبات على كوريا الشمالية
توصلت الولايات المتحدة والصين، إلى اتفاق بشأن مسودة قرار يوسع عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على كوريا الشمالية بشأن تجاربها النووية، وفق إعلان*البيت الأبيض، أمس الأربعاء.
واتفق وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، خلال لقاء مع مستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، في واشنطن على “رد دولي قوي وموحد على الاستفزازات الكورية الشمالية”.
وكشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، نيد برايس، أن*الاتفاق جاء بعد وقت وجيز من*إعلانه من جانب دبلوماسيين في مجلس الأمن.
وتتفاوض القوتان، اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في المجلس، بشأن مسودة القرار منذ 7 أسابيع عقب التجربة النووية الرابعة التي أجرتها بيونغ يانغ في 6 يناير الماضي.
وبعد أن سجل تباين في وجهات النظر بين بكين وواشنطن بشأن طبيعة الرد على بيونغ يانغ، أكد دبلوماسيان في مجلس الأمن، رفضا الكشف عن هويتهما، التوصل إلى اتفاق.
ولن يكشف الدبلوماسيان عن الصيغة التي اتفق عليها الجانبان لمعاقبة بيونغ يانغ التي تخضع بالفعل لعقوبات من الأمم المتحدة منذ 2006 بسبب تجاربها النووية العديدة وإطلاقها لصواريخ.
يذكر أن*الولايات المتحدة كانت تؤيد تقرير عقوبات*صارمة ضد كوريا الشمالية، إلا أن*بكين فضلت الحوار واتخاذ خطوات أقل حدة تقتصر على منع الانتشار النووي،*وحظر السلاح، و*منع بيونغ يانغ من استيراد وتصدير التكنولوجيا النووية وتكنولوجيا الصواريخ، ومنعها من استيراد السلع الفاخرة.
|