ملاحظة هامة جداً:: لايتم قبول أي مواضيع في الموقع غير مناسبة للنشر ، ويتم تفعيل المشاركات يومياً إذا كانت نافعة




مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-08-15, 12:02 PM   #1
:: نقل آلي للأخبار ::


الصورة الرمزية ناقل الأخبار
ناقل الأخبار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 2015-12-29 (12:00 AM)
 المشاركات : 91,300 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
B15 كلكم عيال.. كره!



عبد الله المزهر



الكراهية مثل الحب، شعور زائد عن الحاجة يستنزف طاقة الإنسان ويجعله يتصرف بطريقة تفتقر للمنطق. ومن كانت لديه هذه الكمية الزائدة عن الحاجة من المشاعر فإنه يتعامل مع الآخرين «الذين يحبهم أو يكرههم» بردود فعل متطرفة.



ربما يكون الفارق الوحيد بين المحب والكاره أن تطرف المحب يؤذي نفسه أكثر مما يؤذي المعنيين بمشاعره، بينما الكاره يؤذي الآخرين أكثر.



وهذا العصر ـ كما تعلمون ـ هو عصر رواج التطرف والكراهية. ولذلك نسمع بين الفينة والأخرى مطالبات ملحة بسن قوانين تجرم الكراهية والتطرف. وهذا «مبدئيا» شيء جميل ومطلوب. فالأمم تحكمها القوانين والأنظمة ولا تؤثر فيها كثيرا المواعظ والحكم والاقتباسات والعبارات البلاغية الجميلة.



لكن مشكلة هذه المطالبات أنها في غالبها الأعم مطالبات في اتجاه واحد، تجرم كراهية وتتغنى بأخرى، وتشنع على التطرف لكنها ترى في التطرف المضاد فعلا حميدا جميلا.



لا أريد التعميم مع أنه الأقرب للصواب، ولكن فلنقل إن كثيرا ممن يطالبون بسن قوانين للكراهية والتطرف سيكونون أول من يكتوي بنارها.



التطرف الديني شيء مذموم لا شك في ذلك ولا ريب، وفي الخطاب الديني المتشدد دعوة للكراهية ونبذ الآخر وإقصاؤه، هذه حقيقة. لكن الوجه الآخر للحقيقة يقول إن الخطاب الليبرالي ـ إن صحت التسمية ـ لا يقل تطرفا ونبذا وكراهية للآخر.



ولعلي ـ لقلة إدراكي ـ لا أفهم المنطق الذي يجعل أحدهم يشتم جميع أصناف البشر والدول والأعراق ويقصي كل من يختلف عنه ويستعدي الناس والسلطات، ثم يطالب بقانون لمحاربة الكراهية.



ربما لا يخطر في ذهنه وهو يتحدث عن هذا القانون بحماسة سوى صورة ملتح يقبع خلف القضبان عقابا له على تطرفه. أما بقية أنواع التطرف المؤذية الأخرى فإنه لا يرى فيها بأسا. ويتخيل أن القوانين ستضع أمامه طبقا من «الكراهيات» يختار منها ما يناسبه ويجرم ما لا تشتهي نفسه.



وعلى أي حال..



المتطرف الديني استخدم ذريعة «الجهاد» لتمرير وتبرير فتكه بكل مخالف، والمتطرف في الطرف الآخر لا يختلف عنه في طريقة التفكير، لكنه لا يستطيع استخدام ذات الأسلوب وذات الذريعة، ولذلك فإنه يبحث عن السلطة، فإما أن يستعديها على خصومه إذا كان لا يملكها أو أن يفتك بهم بنفسه إن وصل للسلطة كما فعل كثير من الطغاة «الكيوت» الذين لهم مظهر حسن ويرتدون بدلا أنيقة ويحلقون لحاهم كل ساعة، ويتحدثون عن الفن والجمال والموسيقى.

نقلا عن مكة .



المحتوى من صحيفة ماب


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


الساعة الآن 02:36 PM

f-sa.net

Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة للمصدر الأم 2017 م - 2020 م

Security team