مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2016-05-30, 07:27 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
فولتير.. أيقونة الثورة الفرنسية
“قد أختلف معك في الرأي، ولكني على استعداد أن أموت دفاعًا عن رأيك” ، “أحد الاستخدامات العظيمة للكلمات هي أنها تخفي الأفكار”، إحدى أشهر عبارات الفيلسوف والروائي الفرنسي ذائع الصيت فولتير، أحد فلاسفة عصر التنوير في أوروبا.
هو الكاتب والأديب والمحامي والفيلسوف، فولتير، والذي تقلد مكانة أدبية رفيعة في الحراك التاريخي الثقافي الفرنسي، فرغم ملاحقته وسجنه واتهامه بالزندقة والخروج عن الحاكم مرات عدة ما استوجب سجنه، إلا أن صيته ذاع بسبب سخريته الفلسفية ودفاعه عن الحريات المدنية خاصة حرية العقيدة. كان فولتير مدافعًا صريحًا عن الإصلاح الاجتماعي على الرغم من وجود قوانين الرقابة الصارمة والعقوبات القاسية، وكان كاتبًا غزير الإنتاج قام بكتابة أعمال في كل الأشكال الأدبية؛ وله أكثر من عشرين ألفًا خطاب، وأكثر من ألفين كتاب ومنشور. نشأة ولد، فرانسوا ماري أروي، الاسم الحقيقي للمحامي والأديب الذي عُرف باسم فولتير، في* 21 نوفمبر* 1694 في باريس، وكان الأخ الأصغر لخمسة من الأطفال. تلقى فولتير تعليمه في* مدرسة لويس، وأتقن اللغة اللاتينية، كما أصبح في فترة لاحقة من حياته بارعًا في اللغتين الإسبانية والإنجليزية. وعندما أنهى فولتير دراسته، عقد العزم على أن يصبح كاتبًا بالرغم من أن والده كان يريد أن يصبح ابنه محاميًا، لكن فولتير تظاهر بأنه يعمل في باريس في مهنة مساعد محامِ وكان يقضي معظم وقته في كتابة الشعر الهجائي وعندما اكتشف والده الأمر أرسله لدراسة القانون في المقاطعات الفرنسية البعيدة عن العاصمة. فولتير الثوري ويعتبر الكثيرون أن اتخاذه لاسم “فولتير” الذي جاء بعد الفترة التي تم فيها احتجازه في سجن الباستيل علامة على انفصاله الرسمي عن عائلته وماضيه، وكان فولتير واحدًا من العديد من الشخصيات البارزة في عصر التنوير (إلى جانب كل من مونتسكيو وجون لوك وتوماس هوبز وجان جاك روسو) حيث تركت أعماله وأفكاره بصمتها الواضحة على مفكرين مهمين تنتمي أفكارهم للثورة الأمريكية والثورة الفرنسية. وبدءًا من عام 1762، بدأ فولتير دفاعه عمن يتعرضون للاضطهاد دون وجه حق، وربما تكون قضية جان كالاس أكثر القضايا التي تبناها شهرة. فقد تعرض هذا التاجر الذي ينتمي لكنيسة الإصلاح الفرنسية البروتستانتية إلى التعذيب حتى الموت في عام 1763 حيث تم اتهامه بقتل ابنه عندما أراد أن يتحول إلى المذهب الكاثوليكي، ونجح فولتير – الذي كان يرى في هذه القضية دليلاً واضحًا على الاضطهاد الديني في إسقاط هذه التهمة عن كالاس في عام 1765. وفي فبراير من عام 1778، عاد فولتير للمرة الأولى خلال العشرين عامًا الأخيرة إلى باريس – مع آخرين – ليشهد افتتاح آخر أعماله التراجيدية وهي مسرحية Irene. وكان السفر الذي استغرق خمسة أيام شاقًا للغاية على العجوز الذي كان يناهز الثالثة والثمانين من عمره. واعتقد فولتير إنه على شفا الموت في الثامن والعشرين من فبراير، فكتب: “أنا الآن على شفا الموت وأنا أعبد الله، وأحب أصدقائي، ولا أكره أعدائي، وأمقت الخرافات.” وبالرغم من ذلك، فقد تماثل للشفاء وشهد في شهر مارس عرضًا لمسرحيته Irene تم استقباله خلاله استقبال البطل الذي عاد أخيرًا إلى وطنه ولكن، سرعان ما مرض فولتير ثانيةً وتوفي في الثلاثين من مايو في عام 1778. كتابات “استفزازية” طريقة فولتير الإستفزازية في كتاباته والمثيرة للسخرية أوقعت به بمشكلة مع السلطات الفرنسية في مايو 1716، حيث تم نفيه من باريس لكتابته قصائد تسخر من عائلة الوصي على العرش الفرنسي، وبعد سنة تم إلقاء القبض عليه وسجنه في الباستيل* لكتابته قصيدة فاضحة، وتم سجنه مرة أخرى لفترة قصيرة في الباستيل في أبريل عام 1726 عندما تم اعتقاله لخلافاته مع أحد الأرستقراطيين وليتهرب من فترة السجن هذه، نفى نفسه طواعية إلى انكلترا حيث بقي هناك لثلاث سنوات. المحتوى من صحيفة ماب |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|